عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 01:01 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا (69) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (73)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((خلوا من قبل) [62] حسن.
ومثله ...(وأشفقن منها) [72]، (ظلوما جهولا) تام. )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/844]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كبيرًا} تام. ومثله {وجيهًا} {ويغفر لكم ذنوبكم} كاف. {عظيمًا} تام. {وأشفقن منها} كاف. {جهولاً} كاف.
وقال أبو حاتم: تام. وليس كذلك لتعلق اللام بما قبلها من قوله: {وحملها الإنسان} يعني الأمانة وهي الفرائض. {والمؤمنات} كاف). [المكتفى: 462]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مما قالوا- 69- ط}. {سديدًا- 70- لا} [لأن قوله]: {يصلح} [جواب الأمر].
{ذنوبكم- 71- ط}. {وحملها الإنسان- 72- ط}. {جهولاً- 72- لا} لتعلق اللام بـ{عرضنا}. {والمؤمنات- 73- ط}) [علل الوقوف: 3/824]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
مما قالوا (حسن)
وجيهًا (تام)
سديدًا ليس بوقف لأنَّ قوله يصلح جواب الأمر .
ذنوبكم (كاف) للابتداء بالشرط .
عظيمًا (تام)
وأشفقن منها (حسن) ومثله الإنسان.
جهولاً (تام) عند أبي حاتم لأنَّه جعل اللم في ليعذب لام القسم وخولف في ذلك وتقدم الرد عليه والصحيح أنَّه ليس بوقف وأن اللام لام الصيرورة والمآل لأنَّه لم يحمل الأمانة لأنَّ يعذب لكنه حملها فآل الأمر إلى أن يعذب من نافق وأشرك ويتوب على من آمن وكذا ليس بوقف لمن جعل اللام لام كي متعلقة بما قبلها وقرأ الأعمش ويتوب بالرفع جعل العلة قاصرة على فعل الحامل للأمانة ثم استأنف ويتوب وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد.
والمؤمنات (كاف)
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 310 -311]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس