عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 1 محرم 1435هـ/4-11-2013م, 06:35 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

اتباع ما صحّ من الوقوف أولى من الاجتهاد

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قال السخاوي: ينبغي للقارئ أن يتعلم وقف جبريل فإنه كان يقف في سورة آل عمران عند قوله: {قل صدق الله} ثم يبتدئ: {فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفًا} والنبي صلى الله عليه وسلم يتبعه،وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقف في سورة البقرة، والمائدة عند قوله تعالى: {فاستبقوا الخيرات}، وكان يقف على قوله: {سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق} وكان يقف {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله} ثم يبتدئ {على بصيرة أنا ومن اتبعني} وكان يقف {كذلك يضرب الله الأمثال} ثم يبتدئ {للذين استجابوا لربهم الحسنى} وكان يقف {والأنعام خلقها} ثم يبتدئ {لكم فيها دفء} وكان يقف {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا} ثم يبتدئ {لا يستوون} وكان يقف {ثم أدبر يسعى فحشر} ثم يبتدئ {فنادى فقال أنا ربكم الأعلى} وكان يقف {ليلة القدر خير من ألف شهر} ثم يبتدئ {تنزل الملائكة} فكان صلى الله عليه وسلم يتعمد الوقف على تلك الوقوف، وغالبها ليس رأس آية وما ذلك إلاَّ لعلم لدنيّ علمه من علمه وجهله من جهله فاتباعه سنة في جميع أقواله وأفعاله). [منار الهدى : 7]


رد مع اقتباس