عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أعلن، أعنتكم، يعيد، أعيذها، أغرق

أعلن
1- {ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا} [71: 9].
2- {وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم} [60: 1].
3- {والله يعلم ما تسرون وما تعلنون} [16: 19].
= 3
4- {ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن} [14: 38].
5- {أو لا يعلم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77].
= 6
في المفردات: «العلانية: ضد السر، فأكثر ما يقال ذلك في المعاني دون الأعيان، يقال عن كذا، وأعلنته أنا».
حذف المفعول في قوله: {إني أعلنت لهم} أي القول، وحذف في بقية الآيات، لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول.
أعنتكم
{ولو شاء الله لأعنتكم} [2: 220].
في المفردات: المعانتة: المعاندة، لكن المعانتة أبلغ، لأنها معاندة فيها خوف وهلاك.
ولهذا يقال: عنت فلان: إذا خاف في أمر يخاف منه التلف يعنت عنتا... ويقال: أعنته غيره.
وفي [الكشاف:1/ 263 ] : «لحملكم على العنت، وهو المشقة وأحرجكم». [البحر: 2/ 162 ] قرئ (لعنتكم) بطرح الهمزة وإلقاء حركتها على اللام. [ابن خالويه: 13].[الإتحاف: 157].[البحر: 2/163],[ الكشاف في معاني القرآن للزجاج: 1/ 278] :«قال أبو عبيدة: معناه: لأهلككم، وحقيقته: ولو شاء الله لكلفكم ما يشتد عليكم فتعنتون، وأصل العنت في اللغة: كسر بعد جبر».
يعيد
1- {منها خلقناكم وفيها نعيدكم} [20: 55].
2- {كما بدأنا أول خلق نعيده} [21: 104].
3- {سنعيدها سيرتها الأولى} [20: 21].
4- {قل جاء الحق وما يبدي الباطل وما يعيد} [34: 49].
5- {إنه هو يبدي ويعيد} [85: 13].
6- {أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى} [17: 69].
= 2. يعيدنا = يعيده = 7، يعيدوكم.
7- {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} [22: 22].
في [الكشاف :3/ 591]: «الحي إما أن يبدئ فعلا أو يعيده، فإذا هلك لم يبق له إبداء ولا إعادة، فجعلوا قولهم: لا يبدي ولا يعيد مثلا في الهلاك. ومنه قول عبيد:
أقـــفـــر مــــــن أهـــلــــه عــبــيـــد.......فاليوم لا يبدي ولا يعيد
وفي [البحر: 7/ 292]: «الظاهر أن (ما) نفي. وقيل: استفهام، ومآله النفي، كأنه قال: أي شيء يبدئ الباطل، أي إبليس ويعيده...». حذف المفعول في بعض الآيات للدلالة عليه».
أعيذها
{وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} [3: 36].
في المفردات: «أعذته بالله أعيذه... قال: {وإني أعيذها بك} وقوله: {معاذ الله} أي نلتجئ إلى الله ونستنصر به أن نفعل ذلك».
أعانه
1- {إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون} [25: 4].
2- {فأعينوني بقوة} [18: 95].
في المفردات: «العون: المعاونة والمظاهرة. يقال: فلان عوني، أي معيني وقد أعنته».
أغرق
1- {فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون} [2: 50].
2- {ومنهم من أغرقنا} [29: 40].
فأغرقناه. أغرقناهم = 4.
3- {لتغرق أهلها} [18: 71].
نغرقهم. فيغرقكم. أغرقوا.
في [البحر: 1/ 198]: «الهمزة في (أغرقنا) للتعدية، ويعدى أيضًا بالتضعيف». قرئ في السبع بالثلاثي لازمًا وبالمزيد متعديًا في قوله تعالى:
{أخرقتها لتغرق أهلها} [18: 71].
في [النشر: 2/ 113]: «واختلفوا في {لتغرق أهلها} فقرأ حمزة والكسائي وخلف بالياء وفتحها وفتح الراء، و(أهلها) بالرفع. وقرأ الباقون بالتاء وضمها وكسر الراء، ونصب (أهلها)». [غيث النفع: 158],[ الشاطبية: 242].[ البحر: 6/149].[ الإتحاف: 293]. وعن أبي جعفر (فيغرقكم) عداه بالتضعيف. [البحر: 6/61، 8/ 343 ] .


رد مع اقتباس