عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أسلفت، يسيغه، يسمن، أسلنا، أسخط، يشعر، أشهد، أصحبه، يصدر، أفأصفاكم

أسلفت
1- {هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت} [10: 30].
2- {كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية} [69: 24].
أسلفت: قدمت، والمفعول محذوف، وهو عائد الموصول المنصوب.
يسيغه
{يتجرعه ولا يكاد يسيغه} [14: 17].
في المفردات: «ساغ الشراب في الحلق: سهل انحداره، وأساغه كذا».
يسمن
{لا يسمن ولا يغني من جوع} [88: 7].
في المفردات «أسمنته وسمنته: جعلته سمينًا...».
أسلنا
{وأسلنا له عين القطر} [34: 12].
في المفردات: «سال الشيء يسيل، وأسلته أنا قال: {وأسلنا له عين القطر} أي أذبناه».
أسخط
{ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله } [47: 28].
الثلاثي لازم وأسخط متعد.
يشعر
1- {وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون} [6: 109].
2- {ولا يشعرن بكم أحدا} [18: 19].
الثلاثي (شعر) جاء لازما، وجاء متعديا في نقل الراغب، فعلى هذا همزت (أشعر) تكون لتعدية اللازم.
من المفردات: شعرت: أصبت الشعر، ومنه استعير: شعرت كذا، أي علمت علما في الدقة كإصابة الشعر.
قرئ بالبناء للمجهول في قوله تعالى:
{ولا يشعرن بكم أحدا} في [البحر: 6/ 111 ] :«قرأ أبو صالح ويزيد بن القعقاع وقتيبة {ولا يشعرن بكم أحد} ببناء الفعل للمفعول ورفع أحد». وانظر [ابن خالويه: 79].
أشهد
1- {ما أشهدتهم خلق السموات والأرض} [18: 51].
2- {وأشهدهم على أنفسهم} [7: 172].
3- {قال إني أشهد الله} [11: 54].
4- {ويشهد الله على ما في قلبه} [2: 204].
5- {وأشهدوا إذا تبايعتم} [2: 282].
= 3
الفعل الثلاثي جاء لازمًا ومتعديًا، فالهمزة لتعدية اللازم. وحذف المفعول في قوله: {وأشهدوا إذا تبايعتم} أي رجلين.
قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
{ويشهد الله على ما في قلبه} [ 2: 204 ].
في [ابن خالويه: 12] «{ويشهد الله}» [ابن محيصن. الإتحاف: 155] . وفي [البحر: 2/ 114 ] «وقرأ ابن محيض وأبو حيوة {ويشهد الله} بفتح الياء والهاء ورفع الجلالة، شهد».
أصبر
{فما أصبرهم على النار} [2: 175].
في [البحر: 1/ 495] :«يقال: صبره وأصبره بمعنى، أي جعله يصبر. وزعم المبرد وأن أصبر بمعنى صبر، ولا تعرف ذلك في اللغة، وإنما تكون الهمزة للنقل، أي يجعل ذا صبر».
أصحبه
{ولا هم منا يصحبون} [21: 43].
في المفردات: «الإصحاب للشيء: الانقياد له، وأصله: أن يصير له صاحبا. ويقال: أصحب فلان: إذا كبر ابنه، فصار صاحبه، وأصحب فلان فلانا: جعل صاحبا له: قال: {ولا هم منا يصحبون} أي لا يكون لهم من جهتنا ما يصحبهم من سكينة وروح وترفيق ونحو ذلك مما يصحبه أولياءه».
يصدر
{قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء} [28: 23] .
في [البحر: 7/ 113] : «(يصدر) بضم الياء أي يصدرون أغنامهم، وبفتح الياء أي يصدرون بأغنامهم» قرئ في السبع بهما:
في [النشر: 1/341] :«واختلفوا في (يصدر الرعاء): فقرأ أبو جعفر وابن عامر وأبو عمرو بفتح الياء وضم الدال. وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الدال» [الإتحاف: 342 ] , [غيث النفع: 194] , [الشاطبية: 261] , [البحر: 7/ 113].
أفأصفاكم
{أفأصفاكم ربكم بالبنين} [17: 40].
= 2
في [الكشاف: 2/ 668] : «يعني أفخصكم ربكم على وجه الخصوص والصفاء بأفضل الأولاد، وهم البنون» وفي[ البحر: 6/ 39] :«... آثركم وخصكم».


رد مع اقتباس