عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تريحون، يزجي، أزل، أزلفنا، أزاغ

تريحون
{ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون} [16: 6].
المفعول محذوف، أي إبلكم. في[ معاني القرآن: 96]:«أي حين تريحون إبلكم: تردونها بين الرعى ومباركها، يقال لها المراح».
وفي [البحر: 5/ 475]:«أراح الماشية: ردها بالعشى من المرعى وسرحها لازم ومتعد».
1- {وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا} [2: 26 = 20].
أرادني. أرادوا = 6. أردت = 2. أردتم = 4. أردنا = 5 .
2- {إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك} [5: 29 – 7].
يريد = 41 ....
الفعل أراد متعد وحذف المفعول في بعض الآيات.
حذف المفعول، وهو ضمير منصوب عائد على اسم الموصول في قوله تعالى: {وإنك لتعلم ما نريد} [11: 79] {ولكن الله يفعل ما يريد} [2: 253] {إن الله يحكم ما يريد} [5: 1] وحذف المفعول في قوله تعالى {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [22: 25].
في [الكشاف: 3/ 151]: «مفعول (يرد) متروك، ليتناول كل متناول، كأنه قال: ومن يرد فيه مراد إما عادلا عن القصد ظالمًا».
وفي [البحر: 6/ 363]: «قال أبو عبيدة: مفعول يرد هو بإلحاد، والباء زائدة... وكذلك قال الفراء.[معاني القرآن: 3/ 147].
وقال ابن عطية: يجوز أن يكون التقدير: ومن يرد فيه الناس بإلحاد...».
وهذه الآيات: {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} [75: 5].
{يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم} [61: 8]،{يريد الله ليبين لكم} [4: 26]،{ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج} [5: 6]،{ولكن يريد ليطهركم} [5: 6]،{إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا} [9: 55] {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس} [33: 33].
اختلف في هذه اللام النحاة: بعضهم يرى أنها زائدة، وبعضهم يرى أنها بمعنى أن وفي موضعها.
انظر الأقوال في ذلك في [المغني 1: 180]،[معاني القرآن:1/ 126] . [شرح الكافية للرضى: 2/ 227، 306]. [دراسات لأسلوب القرآن: 2/ 487].
وفي المفردات: «الإرادة: منقولة من راد يرود: إذا سعى في طلب شيء...».
قرئ في قوله تعالى:{ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه}[22: 25].
قرأ الحسن: ومن يرد إلحاده. (ومن يرد) بفتح الياء، حكاها الكسائي. [ابن خالويه: 95]، [البحر: 6/ 363].
يزجي
{ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر} [17: 66].
في المفردات: «التزجية: دفع الشيء لينساق» وفي الكشاف: يجرى ويسير.
أزل
{فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه}[2: 36].
في [الكشاف: 1/ 127]: «أي فحملهما الشيطان على الزلة بسببها، وتحقيقه: فأصدر الشيطان زلتهما عنها. وقيل: فأزالهما عن الجنة، بمعنى: اذهبهما عنها وأبعدهما: كما تقول: زل عن رتبته، وزل عني ذاك».
وفي[ البحر: 1/159]: «أزل: من الزلل، وهو عثور القدم. يقال: زلت قدمه، وزل به النعل. والزلل في الرأي والنظر مجاز. وأزال من الزوال، وأصله التنحية، والهمزة في كلا الفعلين للتعدية».
وقال في [ص160-161]: «الهمزة في أزل للتعدية، وقد تأتي بمعنى: جعل أسباب الفعل فلا يقع. تقول: أضحكت زيدا فما ضحك، وأبكيته فما بكى، أي جعلت له أسباب الضحك وأسباب البكاء، فما ترتب على ذلك ضحكه ولا بكاءه. والأصل هو الأول. قال الشاعر:
كميت يزل اللبد عن حال متنه.......كما زلت الصفواء بالمتنزل
معناه فيما يشرح الشراح: يزل اللبد: يزلقه عن وسط ظهره.
وقيل: أزلهما: أبعدهما. نقول: زل عن رتبته».
في [الإتحاف: 134]: «واختلف في (فأزلهما): فحمزة بألف بعد الذال مخففة اللام، وافقه الأعمش، أي صرفهما أو نحاهما. والباقون بغير ألف مشددًا، أي أوقعهما في الزلة. ويحتمل أن يكون من زل عن المكان: إذا تنحى، فيتحدان في المعنى»[النشر :2/ 211],[غيث النفع: 35]، [الشاطبية: 147].
أزلفنا
1- { وأزلفنا ثم الآخرين}[26: 64].
2- {وأزلفت الجنة للمتقين}[26: 90] .
= 3
في المفردات: «وأزلفته: جعلت له زلفى...» وفي [الكشاف: 3/316].
«أي قربناهم من بني إسرائيل، أو أدنينا بعضهم من بعض وجمعناهم، حتى لا ينجو منهم أحد».
قرئ في الشواذ بالثلاثي وبالقاف:
في[ المحتسب: 2/ 129]:«ومن ذلك قراءة عبد الله بن الحارث (وأزلفنا) بالقاف قال أبو الفتح: من قرأ (وأزلفنا) بالفاء فالآخرون موسى عليه السلام وأصحابه ومن قرأها بالقاف فالآخرون فرعون وأصحابه، أي أهلكنا ثم الآخرين، أي فرعون وأصحابه».
وفي [البحر: 7/20]:«وقرأ الحسن وأبو حيوة (وزلفنا) بغير ألف. وقرأ أبي وابن عباس وعبد الله بن الحارث (وأزلفنا) بالقاف... ثم نقل من اللوامح ما ذكره أبو الفتح في المحتسب...».
أزاغ
1- {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم} [61: 5].
2- {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} [3: 8].
في المفردات: والزيغ: «الميل عن الاستقامة...».
في[ ابن خالويه: 19]: «(لا تزغ قلوبنا) بفتح التاء ورفع (القلوب)، عمرو بن قائد والجحدري (لا يزغ قلوبنا) بالياء المفتوحة ورفع قلوبنا، السلمي».


رد مع اقتباس