عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يبدي، أبرئ، أبرم، أبسلوا، أبصر

يبدي
1- {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} [2: 271].
= 4
2- {وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون} [2: 33].
= 3
3- {تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا} [6: 91].
4- {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله} [3: 29].
5- {فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم} [12: 77].
6- {يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك} [3: 154].
7- {فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وورى عنهما} [3: 154].
8- {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [24: 21].
9- {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [5: 105].
10- {إن كادت لتبدي به} [28: 10].
المفعول به مصرح به في هذه الآيات، أو محذوف هو عائد الموصول أما قوله تعالى {إن كادت لتبدي به} فلها حديث:
في [معاني القرآن:2/303]: {لتبدي به} أي تظهره.
وفي [البحر:7/107]: «قيل: الباء زائدة، أي تظهره، وقيل: مفعول (تبدي) محذوف، أي لتبدي القول به، أي بسببه وأنه ولدها...».
أبرئ
أ- {وأبرى الأكمه والأبرص} [3: 49].
ب- {وتبرى الأكمه والأبرص} [5: 110].
الفعل برئ لازم ودخلت عليه همزة التعدية، فتعدى إلى مفعول به.
أبرم
{أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون} [43: 79].
في المفردات: الإبرام: إحكام الأمر... وأصله من إحكام الحبل، وهو ترديد فتله.
المبرم الذي يلح ويشدد في الأمر، تشبيها بمبرم الحبل، والبرم كذلك.
وفي [البحر:8/28]: «بل أحكموا أمرا من كيدهم للرسول ومكرهم فإنا مبرمون كيدنا، كما أبرموا كيدهم.
أبسلوا
أ- {أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا} [6: 70].
ب- {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} [6: 70].
في [معاني القرآن:1/339]: «(أن تبسل نفس) أي ترتهن. والعرب تقول: هذا عليك بسل، أي حرام؛ ولذلك قيل؛ أسد بأسل؛ أي لا يقرب...». وانظر [معاني القرآن للزجاج:2/287].
وفي المفردات: «البسل: ضم الشيء ومنعه... ولتضمنه معنى المنع قيل للمحرم والمرتهن: بسل. وقوله تعالى: {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} أي: تحرم الثواب. والفرق بين الحرام والبسل أن الحرام عام فيما كان ممنوعا منه بالحكم والقهر. والبسل هو الممنوع منه بالقهر: قال عز وجل: {أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا}، أي حرموا الثواب...
وقيل للشجاعة: البسالة إما لما يوصف به الشجاع من عبوس وجهه، أو لكونه محرمًا على أقرانه لشجاعته، أو لمنعه لما تحت يده عن أعدائه».
وفي [البحر:4/144]: «الإبسال: تسليم المرء نفسه للهلاك، ويقال: أبلست ولدي: أرهنته» وانظر [ص155-156]، و[الكشاف].
أبصر
1- {فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها} [6: 104].
2- {ربنا أبصرنا وسمعنا} [32: 12].
3- {فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون} [68: 5].
4- {أفتأتون السحر وأنتم تبصرون} [21: 30].
= 9
5- {لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر} [19: 42].
6- {وتركهم في ظلمات لا يبصرون} [2: 17].
= 12
7- {وأبصر فسوف يبصرون} [37: 179].
حذف المفعول به في الآيات السابقة، وصرح به في قوله تعالى:
{وأبصرهم فسوف يبصرون} [37: 175].
في [الكشاف:1/75]: «المفعول الساقط من {لا يبصرون} من قبيل المتروك المطرح الذي لا يلتفت إلى إخطاره بالبال، لا من قبيل المقدر المعنوي، كأن الفعل غير متعد أصلاً، نحو {يعمهون} في قوله {ويذرهم في طغيانهم يعمهون}».
وفي [البحر:7/380]: «{وأبصرهم} أي انظر إلى عاقبة أمرهم فسوف يبصرونها وما يحل بهم من العذاب، والأسر، والقتل، أو سوف يبصرونك وما يتم لك من الظفر بهم والنصر عليهم، وأمر بابصارهم إشارة إلى الحالة المنتظرة، الكائنة لا محالة وأنها قريبة، كأنها بين ناظريه بحيث هو يبصرها، وفي ذلك تسلية وتنفيس.
{وأبصر} لم يقيد أمره بالإبصار، كما قيده في الأول، إما لاكتفائه به في الأول، فحذفه اختصارا، وإما لما في ترك التقيد من جولان الذهن فيما يتعلق به الإبصار منه من صفوات المسرات، والإبصار منهم إلى سوء المساءات». [النهر/ص278]، و[الكشاف:ص1/86].


رد مع اقتباس