عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 8 جمادى الأولى 1434هـ/19-03-2013م, 03:36 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {آلر} ساكنة لأنها حروف جرت مجرى فواتح سائر السور اللواتي مجازهن مجاز حروف التهجي، ومجاز موضعهن في المعنى كمجاز ابتداء فواتح السور.
{تلك آيات الكتاب الحكيم} مجازها: هذه آيات الكتاب الحكيم، أي القرآن، قال الشاعر:
ما فهم من الكتاب أي آي القرآن
والحكيم: مجازه المحكم المبّين الموضّح، والعرب قد تضع فعيل في معنى مفعل، وفي آية أخرى: {هذا ما لدىّ عتيدٌ}، مجازه: معد، وقال أبو ذوءيب:
إني غداة إذٍ ولم أشعر خليف
أي ولم أشعر أني مخلف، من قولهم: أخلفت الموعد.
ومجاز آيات مجاز أعلام الكتاب وعجائبه، وآياته أيضاً: فواصله، والعرب يخاطبون بلفظ الغائب وهم يعنون الشاهد، وفي آية أخرى: {آلم ذلك الكتاب } مجازه: هذا القرآن، قال عنترة:
شطّت مزار العاشقين فأصبحت= عسراً علىّ طلابك ابنة محرم).
[مجاز القرآن: 1/272-273]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قوله عزّ وجلّ: {الر تلك آيات الكتاب الحكيم}
قد بيّنّا في أول البقرة ما قيل من { الر} وما أشبه ذلك.
وقوله: {تلك آيات الكتاب الحكيم}.
أي الآيات التي جرى ذكرها هي آيات الكتاب الحكيم). [معاني القرآن: 3/5]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( قوله عز وجل: {آلر تلك آيات الكتاب الحكيم}
روى عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير في قول الله تعالى: {آلر} قال أنا الله أرى
قال أبو جعفر حدثنا علي بن الحسين قال نا الزعفراني قال نا علي بن الجعد قال نا شريك عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس آلر قال أنا الله أرى
وفي رواية عكرمة عن ابن عباس آلر وحم ون حروف الرحمن مقطعة
قال أبو جعفر قد بينا هذا في أول سورة البقرة
ومعنى الحكيم عند أهل اللغة المحكم كما قال
تعالى: {هذا ما لدي عتيد} أي معد). [معاني القرآن: 3/275-276]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (روي عن ابن عباس رضي الله عنه أن تفسير {الر} أنا الله الرحمن. وروي عنه أنه: أنا الله أرى). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 101]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {الر}: أنا الله أرى). [العمدة في غريب القرآن: 151]

تفسير قوله تعالى: {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ (2)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {أكان للنّاس عجباً أن أوحينا...}
نصبت {عجبا} بـ {كان}، ومرفوعها {أن أوحينا} وكذلك أكثر ما جاء في القرآن إذا كانت {أن} ومعها فعل: أن يجعلوا الرفع في {أن}، ولو جعلوا {أن} منصوبة ورفعوا الفعل كان صوابا). [معاني القرآن: 1/457]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {قدم صدق عند ربّهم} مجازه:سابقة صدق عند ربهم، ويقال: له قدم في الإسلام وفي الجاهلية). [مجاز القرآن: 1/273]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {أكان للنّاس عجباً أن أوحينا إلى رجلٍ مّنهم أن أنذر النّاس وبشّر الّذين آمنوا أنّ لهم قدم صدقٍ عند ربّهم قال الكافرون إنّ هذا لساحرٌ مّبينٌ}
قال: {أنّ لهم قدم صدقٍ} القدم ههنا: التقديم، كما تقول: "هؤلاء أهل القدم في الإسلام" أي: الذين قدموا خيرا فكان لهم فيه تقديم). [معاني القرآن: 2/31]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (الحسن وأبو عمرو وأهل المدينة {إن هذا لسحر مبين}.
أصحاب ابن مسعود {لساحر} ). [معاني القرآن لقطرب: 653]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (ندع ما مضى في صدر الكتاب.
قوله {أن لهم قدم صدق عند ربهم} وهو الفعل منهم، يقال: لي عنده قدم صدق، وقدم سوء؛ كأن المعنى: ما قدمت.
قال ذو الرمة:
لكم قدم لا ينكر الناس أنها = مع الحسب العادي طمت على البحر
وقال حسان:
لنا القدم العليا إليك وخلفنا لأولنا في طاعة الله تابع
ويقال: لي في الأمر قدمة وسابقة). [معاني القرآن لقطرب: 664]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({قدم صدق عند ربهم}: سابقة، والقدم مؤنثة). [غريب القرآن وتفسيره: 169]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {قدم صدقٍ} يعني: عملا صالحا قدّموه). [تفسير غريب القرآن: 194]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {أكان للنّاس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر النّاس وبشّر الّذين آمنوا أنّ لهم قدم صدق عند ربّهم قال الكافرون إنّ هذا لساحر مبين}
يعنى بالناس ههنا أهل مكة، ويروى أنهم قالوا: العجب أن اللّه لم يجد رسولا يرسله إلى الناس إلا يتيم أبي طالب، وجائز - واللّه أعلم – أنهم عجبوا من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنذرهم وبشّر الذين آمنوا، والإنذار والبشارة متّصلان بالبعث والنشور، فعجبوا أن أعلمهم أنهم يبعثون ويجازون بالحسنة والسيئة.
فقال: {أكان للنّاس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر النّاس وبشّر الّذين آمنوا أنّ لهم قدم صدق عند ربّهم}.
فموضع {أن} الأولى رفع، المعنى: أكان للناس عجبا وحينا، وموضع {أن} الثانية نصب بـ أوحينا، وموضع {أنّ} المشددة نصب بـ بشّر، والقراءة
الفتح، ويجوز كسرها: {وبشّر الّذين آمنوا أنّ لهم قدم صدق عند ربّهم} لأنّ البشارة قول، فالمعنى: قل لهم إنّ لهم قدم صدق عند ربهم ولكنّه لا يقرأ بها إلا أن تثبت بها رواية
لأن القراءة سنة.
والقدم الصّدق: المنزلة الرفيعة.
{قال الكافرون إنّ هذا لسحر مبين} - و {لساحر مبين} - جميعا.
وإنما قالوا { لسحر مبين} لمّا أنذرهم بالبعث والنشور). [معاني القرآن: 3/5-6]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس}
روي أنه يراد بالناس ههنا أهل مكة لأنهم قالوا العجب ألم يجد الله رسولا إلا يتيم أبي طالب فأنزل الله جل وعز: {أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس}
ثم قال جل وعز: {وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم}
قال ابن عباس أي منزل صدق
وقيل القدم العمل الصالح
وقيل السابقة
ويروى عن الحسن أو قتادة قال القدم محمد يشفع لهم
وقال أبو زيد رجل قدم أي شجاع
وقال قتادة أي سلف صدق
وقال مجاهد أي خير
وفي رواية علي بن أبي طلحة عنه قال سبقت لهم السعادة في الذكر الأول
وهذه الأقوال متقاربة والمعنى منزلة رفيعة). [معاني القرآن: 3/276-277]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {قَدَمَ صِدْقٍ} سابقة صدق عند ربهم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 101]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {قَدَمَ صِدْقٍ}: سابقة خير). [العمدة في غريب القرآن: 151]

تفسير قوله تعالى:{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (3)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {ثمّ استوى على العرش} مجازه: ظهر على العرش وعلا عليه، ويقال: استويت على ظهر الفرس، وعلى ظهر البيت).
[مجاز القرآن: 1/273]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (الحسن {يدبر الأمر} بالياء، {نفصل الآيات} بالنون.
[محمد بن صالح في روايته]:
الأعرج وأبو عمرو {يدبر الأمر}، {يفصل} كلتاهما بالياء). [معاني القرآن لقطرب: 653] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {إنّ ربّكم اللّه الّذي خلق السّماوات والأرض في ستّة أيّام ثمّ استوى على العرش يدبّر الأمر ما من شفيع إلّا من بعد إذنه ذلكم اللّه ربّكم فاعبدوه أفلا تذكّرون}
أعلمهم أنّ الّذي خلق السّماوات والأرض وقدرته هذه القدرة؛ قادر على بعثهم بعد موتهم.
وقوله: {ما من شفيع إلّا من بعد إذنه}.
ولم يجر للشفيع ذكر قبل هذا، ولكن الذين خوطبوا كانوا يقولون إنّ الأصنام شفعاؤنا عند اللّه، فالذكر جرى بعد في الشّفعاء.
فقوله: {ما من شفيع إلّا من بعد إذنه} أي لا يشفع شفيع إلّا لمن ارتضى اللّه.
قال اللّه - جلّ وعزّ: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}
{ذلكم اللّه ربّكم فاعبدوه} أي فاعبدوه وحده). [معاني القرآن: 3/6]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {ما من شفيع إلا من بعد إذنه}
ولم يجر للشفيع ذكر لأنه قد عرف المعنى إذ كانوا يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله، قال الله جل وعز:{ما من شفيع إلا من بعد إذنه}أي لا يشفع شفيع إلا لمن ارتضى).
[معاني القرآن: 3/277]

تفسير قوله تعالى: {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (4)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {إليه مرجعكم جميعاً وعد اللّه حقّاً...}
رفعت المرجع بـ {إليه}، ونصبت قوله: {وعد اللّه حقّاً} بخروجه منهما. ولو كان رفعا كما تقول: الحقّ عليك واجب وواجباً كان صوابا. ولو استؤنف {وعد الله حق} كان صوابا.
{إنه يبدأ الخلق} مكسورة لأنها مستأنفة. وقد فتحها بعض القرّاء. ونرى أنه جعلها اسما للحق وجعل {وعد الله} متصلا بقوله {إليه مرجعكم} ثم قال: {حقّا أنه يبدأ الخلق}؛ فـ {أنه} في موضع رفع؛ كما قال الشاعر:
أحقّا عباد الله أن لست لاقيا =بثينة أو يلقى الثريا رقيبها
وقال الآخر:
أحقا عباد الله جرأة محلق = عليّ وقد أعييت عادا وتبّعا).
[معاني القرآن: 1/457]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {إليه مرجعكم جميعاً وعد الله حقّاً} وعد الله: منصوب لأنه مصدر في موضع {وعد الله}، وإذا كان المصدر في موضع فعل، نصبوه كقول كعب:
تسعى الوشاة جنابيها وقيلهم=إنّك يا بن أبي سلمى لمقتول
يقولون حكايةً عن أبي عمرو: وقيلهم منصوب لأنه في موضع ويقولون.
{وعملوا الصّالحات بالقسط} أي بالعدل {لهم شرابٌ من حميمٍ} كل حار فهو حميم، قال المرقّش الأصغر من بني سعد بن مالك:

وكل يومٍ لها مقطرةٌ.=.. فيها كباءٌ معدٍّ وحميم
أي ماء حار يستحمّ به، كباءٌ مما تكبّيت به أي تبخّرت وتجمّرت سواء، وكبيً منقوص: هي الكناسة والسّباطة والكساحة). [مجاز القرآن: 1/273-274]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (قراءة أبي جعفر {وعد الله حقا أنه} بالفتح، كأنه قال لأنه يبدأ الخلق، ويجوز أيضًا على قوله {حقا أنه}؛ أي حقًا ذاك، فتكون "أن" في موضع رفع.
الحسن وأبو عمرو وسائر القراء {إنه} بالكسر على الابتداء؛ وكأنه الوجه، وكل حسن). [معاني القرآن لقطرب: 653]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {إليه مرجعكم جميعا وعد اللّه حقّا إنّه يبدأ الخلق ثمّ يعيده ليجزي الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات بالقسط والّذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون}
يدلّ على أنّ الأمر في العجب كان في البعث والنشور.
{جميعا} منصوب على الحال.
وقوله: {حقّا}.
{وعد اللّه} منصوب على معنى وعدكم اللّه وعدا، لأن قوله: {مرجعكم}
معناه الوعد بالرجوع، و {حقّا} منصوب على أحقّ ذلك حقّا.
ويجوز من غير القراءة وعد اللّه حقّ.
{إنّه يبدأ الخلق ثمّ يعيده}.
قرئت {إنّه يبدأ الخلق ثمّ يعيده}، وقرئت أنّه - بفتح الألف وكسرها.
جميعا. كثيرتان في القراءة، فمن فتح فالمعنى: إليه مرجعكم جميعا لأنه يبدأ الخلق، ومن كسر كسر على الاستئناف والابتداء {ليجزي الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات بالقسط}.
أي بالعدل). [معاني القرآن: 3/7-6]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({شراب من حميم}: الحميم الماء الحار يحم به). [غريب القرآن وتفسيره: 169]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده}
وقرأ أبو جعفر يزيد بن القعقاع أنه يبدأ الخلق ثم يعيده
قال أبو جعفر وفتحها يحتمل معنيين
أحدهما: لأنه.
والآخر وعد الله أنه.
والقسط العدل). [معاني القرآن: 3/277-278]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {حَمِيمٍ}: ماء حار). [العمدة في غريب القرآن: 151]


رد مع اقتباس