عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 08:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {وَالطُّورِ (1) }

تفسير قوله تعالى: {وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) }

تفسير قوله تعالى: {فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) }
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والرق ما يكتب فيه). [إصلاح المنطق: 4]

تفسير قوله تعالى: {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) }

تفسير قوله تعالى: {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) }

تفسير قوله تعالى: {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) }
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (ومنه البحر المسجور. زعم أبو خيرة العدوي: المملوء. وحكي لنا عن جارية من أهل مكة أنها قالت: إن حوضكم لمسجور ليس فيه قطرة، (أي): فارغ. فهذا ضد الأول. ويقال سجرت النهر: (أسجره) سجرا ملأته، على قول أبي خيرة. وقال ذو الرمة:

صففن الخدود والنفوس نواشز = على ظهر مسجور صخوب الضفادع
وأما قول الله عز وجل: {وإذا البحار سجرت} وكان المعنى على مذهب فرغت، ليس بهذا شيء على قول المكية). [الأضداد: 102] (م)
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (فصبحت خضراء في تسجيرها
«التسجير»: الامتلاء، يقال بحر مسجور ومسجر، أي مملوء غاية الامتلاء). [النوادر في اللغة: 258]
قال عبدُ الملكِ بنُ قُرَيبٍ الأصمعيُّ (ت: 216هـ) : ( *سجر* ويقال المسجور المملوء والمسجور الفارغ، قال الله جل وعز: {وإذا البحار سجرت} أي: فرغ بعضها في بعض وحكى أبو عمرو سجر السيل الفرات والنهر والمصنعة يسجرها سجرا إذا ملأها، {والبحر المسجور} الملآن، قال النمر بن تولب وذكر وعلا (المتقارب):

إذا شاء طالع مسجورة = ترى حولها النبع والساسما
ومعنى طالع أتى أي أتاها يقال طالعت ضيعتي، وقال لبيد
فتوسطا عرض السري وصدعا = مسجورة متجاورا قلامها
ويقال هذا ماء سجر إذا كان ماء بئر قد ملأها السيل، ويقال أوردوا ماء سجرا). [كتاب الأضداد: 10-11]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والمسجور والساجر الممتلئ). [الغريب المصنف: 2/473]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (أبو عمرو: ..... غيره: المسجور الساكن، والممتلئ، قال لبيد: مسجورة متجاورا قلامها). [الغريب المصنف: 3/800]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والمسجور: الممتلئ من قول الله تعالى: {والبحر المسجور}). [الغريب المصنف: 3/972]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( والمسجوز من الأضداد. يقال: المسجور للمملوء، والمسجور للفارغ، قال الله عز وجل: {والبحر المسجور}، يريد المملوء. وقال النمر بن تولب يذكر وعلا:

إذا شاء طالع مسجورة = ترى حولها النبع والساسما
أراد طالع عينا مملوءة، والنبع والسماسم شجر. وقال لبيد:
فتوسطا عرض السرى فصدعا = مسجورة متجاورا قلأمها
أراد بالمسجور عينا مملوءة، وقال الآخر:
صففن الخدود والقلوب نواشز = على شط مسجور صخوب الضفادع
أراد بالقلوب قلوب الحمير. وقال أيضا يذكر حميرا:
فأوردها مسجورة ذات عرمض = يغول سمول المكفهرات غولها
المسجورة: المملوءة، والعرمض: الخضرة التي تعلو الماء، إذا لم يستق منه. ويغول: يذهب. والسمول: البقايا من الماء، والمكفهرات: السحائب المتراكبات، ويقال: قد عرمض الماء عرمضة، إذا علته الخضرة التي تستر وتغطيه، قال الشاعر:
أما ورب بئركم ومائها = والعرمض اللاصق في أرجائها
لأتركن أيما بدائها
الأرجاء: الجوانب، واحدها رجا، فاعلم.
وقال ابن السكيت: قال أبو عمرو: يقال: قد سجر الماء الفرات والنهر والغدير والمصنعة، إذا ملأها. وقال الراعي:
يهاب جنان مسجور تردى = من الحلفاء وأتزر ائتزارا
المسجور: المملوء بالماء. وقوله: (تردى من الحلفاء)، معناه أن الحلفاء كثرت على هذا الماء حتى صارت كالإزار والرداء له.
وأخبرنا أبو العباس، عن سلمة، عن الفراء، قال: واحد ا لحلفاء حلفة. وقال غير الفراء: واحدها حلفة.
وقال ابن السكيت: يقال: هذا ماء سجر، إذا كانت بئر قد ملأها السيل. ويقال: أورد إبله ماء سجرا. وقال الله عز وجل: {وإذا البحار سجرت}، فمعناه أفضى بعضها إلى بعض، فصارت بحرا واحدا. وقال ابن السكيت: يجوز أن يكون المعنى فرغت، أي فرغ بعضها في بعض.
وقالت امرأة من أهل الحجاز: إن حوضكم لمسجور وما كانت فيه قطرة.
ففيه وجهان: أحدهما أن يكون معناه إن حوضكم لفارغ. والآخر: إن حوضكم لملآن، على جهة التفاؤل، كما قالوا للعطشان: إنه لريان، وللمهلكة مفازة). [كتاب الأضداد:54-56]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) }

تفسير قوله تعالى: {مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ (8) }

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (9) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
واضح اللون كالمجرة لا يعـ = ـدم يوما من الأهابي مورا
...
والمور: التراب الدقيق الذي تجيء به الريح. وكل شيء ذهب وجاء فهو مور، والمصدر مور. قال الله عز وجل: {يوم تمور السماء مورا} ). [شرح ديوان كعب بن زهير: 159]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
لعدات ذي أرب ولا لمواعد = خلف ولو حلفت بأسحم مائر
الأرب الدهاء وقوله بأسحم مائر أي لو حلفت بدماء البدن يريد أنه لم يتعرف منها وفاء فلا يصدقها بيمينها والمائر: المنصب وأصل المور السرعة يقال مار الشيء يمور مورًا إذا أسرع في عدوٍ أو مشي أو تقليب كمٍ). [شرح المفضليات: 255]

تفسير قوله تعالى: {وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا (10) }

تفسير قوله تعالى: {فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (11) }

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (12) }

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (13) }

تفسير قوله تعالى: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (14) }

تفسير قوله تعالى: {أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ (15) }

تفسير قوله تعالى: {اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (16) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وتقول: زيد في الدار قائماً، فتنصب قائماً بمعنى الفعل الذي وقع في الدار؛ لأن المعنى: استقر عبد الله في الدار؛ ولذلك انتصبت الظروف.
ألا ترى أنك تقول: زيد خلفك، وزيد دونك، فتنصب الدون، والخلف بفعل زيد. كأنك تقول: استقر زيد خلفك، وثبت دونك ونفسر هذا في باب الظروف إن شاء الله.
فإن جعلت في الدار للقيام، ولم تجعله لزيد قلت: زيد في الدار قائم؛ لأنك إنما أردت: زيد قائم في الدار، فجعلت قائماً خبرا عن زيد، وجعلت في الدار ظرفاً لقائم.
فمن قال هذا قال: إن زيدا في الدار قائم.
ومن قال الأول قال: إن زيدا في الدار قائماً. فيكون في الدار الخبر، ثم خبر على أية حال وقع استقراره في الدار، فقال قائماً، أي: على هذه الحال ولما قال قائم إنما قال في الدار ليخبر أي موضع وقع قيامه.
فنظير ذلك قوله جل وعلا {إن المتقين في جنات وعيون * آخذين}، وقوله عز وجل: {إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين}.
وذلك أن قوله: {في جنات} خبر إن، فنصب {آخذين} و{فاكهين} على الحال.
ولو كان الظرف هو الخبر لرفع الخبر؛ كما قال الله عز وجل: {وفي النار هم خالدون} لأن المعنى: وهم خالدون في النار. فإنما في النار ظرف للخلود.
وتقول: هذا زيد راكبا، وذاك عبد الله قائماً.
فإن قال قائل: ما الذي ينصب الحال وأنت لم تذكر فعلا? قيل له: هذا إنما هو تنبيه. كأنك قلت: انتبه له راكباً.
وإذا قلت: ذاك عبد الله قائماً. ذاك للإشارة. كأنك قلت: أشير لك إليه راكباً. فلا يجوز أن يعمل في الحال إلا فعل أو شيء في معنى الفعل؛ لأنها مفعول فيها. وفي كتاب الله جل وعلا: {وهذا بعلي شيخاً} ). [المقتضب: 4/166-168] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (ولو قلت: إن زيداً قائماً في الدار لم يجز؛ لأنك لا تنصبه بقولك في الدار، وهو قبله، ولم يحدث معنى مع إن يجب به نصب الحال لأن هذه العوامل كلها داخلة على الابتداء. قال الله عز وجل: {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون}، فجعل قوله: {فاكهون}، فجعل قوله فاكهون الخبر، وفي شغل تبيين كقولك في الدار، وقال: {إن المتقين في جنات وعيون * آخذين} وقال: {إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين} على ما وصفنا). [المقتضب: 4/301-302] (م)

تفسير قوله تعالى: {فَاكِهِينَ بِمَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (18) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وتقول: زيد في الدار قائماً، فتنصب قائماً بمعنى الفعل الذي وقع في الدار؛ لأن المعنى: استقر عبد الله في الدار؛ ولذلك انتصبت الظروف.
ألا ترى أنك تقول: زيد خلفك، وزيد دونك، فتنصب الدون، والخلف بفعل زيد. كأنك تقول: استقر زيد خلفك، وثبت دونك ونفسر هذا في باب الظروف إن شاء الله.
فإن جعلت في الدار للقيام، ولم تجعله لزيد قلت: زيد في الدار قائم؛ لأنك إنما أردت: زيد قائم في الدار، فجعلت قائماً خبرا عن زيد، وجعلت في الدار ظرفاً لقائم.
فمن قال هذا قال: إن زيدا في الدار قائم.
ومن قال الأول قال: إن زيدا في الدار قائماً. فيكون في الدار الخبر، ثم خبر على أية حال وقع استقراره في الدار، فقال قائماً، أي: على هذه الحال ولما قال قائم إنما قال في الدار ليخبر أي موضع وقع قيامه.
فنظير ذلك قوله جل وعلا {إن المتقين في جنات وعيون * آخذين}، وقوله عز وجل: {إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين}.
وذلك أن قوله: {في جنات} خبر إن، فنصب {آخذين} و{فاكهين} على الحال.
ولو كان الظرف هو الخبر لرفع الخبر؛ كما قال الله عز وجل: {وفي النار هم خالدون} لأن المعنى: وهم خالدون في النار. فإنما في النار ظرف للخلود.
وتقول: هذا زيد راكبا، وذاك عبد الله قائماً.
فإن قال قائل: ما الذي ينصب الحال وأنت لم تذكر فعلا? قيل له: هذا إنما هو تنبيه. كأنك قلت: انتبه له راكباً.
وإذا قلت: ذاك عبد الله قائماً. ذاك للإشارة. كأنك قلت: أشير لك إليه راكباً. فلا يجوز أن يعمل في الحال إلا فعل أو شيء في معنى الفعل؛ لأنها مفعول فيها. وفي كتاب الله جل وعلا: {وهذا بعلي شيخاً} ). [المقتضب: 4/166-168] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (ولو قلت: إن زيداً قائماً في الدار لم يجز؛ لأنك لا تنصبه بقولك في الدار، وهو قبله، ولم يحدث معنى مع إن يجب به نصب الحال لأن هذه العوامل كلها داخلة على الابتداء. قال الله عز وجل: {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون}، فجعل قوله: {فاكهون}، فجعل قوله فاكهون الخبر، وفي شغل تبيين كقولك في الدار، وقال: {إن المتقين في جنات وعيون * آخذين} وقال: {إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين} على ما وصفنا). [المقتضب: 4/301-302] (م)
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (وقال بعض أهل اللغة أيضا: المتفكه من الأضداد، يقال: رجل متفكه، إذا كان متنعما مسرورا، ورجل متفكه، إذا كان حزينا متندما، قال الله عز وجل: {فظلتم تفكهون}، فمعناه تندمون. وعكل تقول: (تفكنون) بالنون. ويقال: معنى قوله جل وعز: {تفكهون}: تعجبون مما وقع بكم في زرعكم، يقال: قد فكه الرجل يفكه، إذا عجب، أنشد اللحياني أبو الحسن:
ولقد فكهت من الذين تقاتلوا = يوم الخميس بلا سلاح ظاهر
أراد: عجبت.
ويقال: رجل فكه، إذا كان يأكل الفاكهة، وفاكه، إذا كثرت عنده الفاكهة، قال الشاعر:
فكه على حين العشي إذا = خوت النجوم وضن بالقطر
ويقال: رجل فكه وفاكه، إذا كان معجبا بالشيء، قال الله عز وجل: {فاكهين بما آتاهم ربهم}، فمعناه معجبين). [كتاب الأضداد: 65-66] (م)

تفسير قوله تعالى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (19) }

تفسير قوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (20) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
حور يعللن العبير روادعًا = كمها الشقائق أو ظباء سلام
قال أبو عبيدة: الحور: جمع حوراء، وهي الشديدة سواد العين، الشديدة بياض العين). [شرح ديوان امرئ القيس: 476] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (21) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} قال: ما نقصناهم). [مجالس ثعلب: 317]

تفسير قوله تعالى: {وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (22) }

تفسير قوله تعالى: {يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ (23) }

تفسير قوله تعالى: {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24) }
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (فإن كان اللؤلؤ منثورا غير منظوم: فإنه ولد غلام، أو غلمان، أو وصفاء؛ يقول الله عز وجل: {ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون}. وربما كان كلاما حسنا، لقول الناس في وصف ما يحسنون من الكلام: كأنه لؤلؤ منثور). [تعبير الرؤيا: 160]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
قد كنت أوتيكم نصحي وأمنحكم = ودي على مثبت في الصدر مكنون
يقال كننت الشيء أكنه كنًا فهو مكنون إذا سترته وهو من قول الله تعالى: {كأنهم لؤلؤ مكنون} و{كأنهن بيض مكنون} وأكننت الشيء إكنانًا إذا كان في قلبك، قال الله تعالى: {وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون}، وحكى الفراء كننت وأكننت بمعنى واحد وبيت ذي الإصبع يشهد لكننت فأما أكننت فالقرآن يشهد له). [شرح المفضليات: 324]

تفسير قوله تعالى: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (25) }

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) }

تفسير قوله تعالى: {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27) }
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (وهي السموم والحرور قال أبو عبيدة السموم بالنهار وقد تكون بالليل والحرور بالليل وقد تكون بالنهار قال العجاج:
(ونسجت لوامع الحرور) ). [إصلاح المنطق: 334]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وقول الله عز وجل: {أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} أي تصلوا. و{أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا} أي تصلوا. وقوله تعالى: {الْبَرُّ الرَّحِيمُ} أي الصادق). [مجالس ثعلب: 100] (م)


رد مع اقتباس