عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:56 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الروابط اسم الإشارة

الروابط اسم الإشارة

1- {ولباس التقوى ذلك خير} [7: 26]
الخبر جملة {ذلك خير} لأن أسماء الإشارة تقرب من الضمائر فيما يرجع إلى عود الذكر، وأما المفرد الذي هو خير، وذلك صفة للمبتدأ. [الكشاف: 2/ 97].
الرابط اسم الإشارة، وهو أحد الروابط الخمس المتفق عليها. وقيل: ذلك بدل من لباس، وقيل: عطف بيان، وقيل: صفة. قال الحوفي:
وأنا لا أرى أن يكون ذلك نعتًا للباس التقوى، لأن الأسماء المبهمة أعرف مما فيه الألف واللام، وما أضيف إلى الألف واللام وسبيل النعت أن يكون مساويًا للمنعوت، أو أقل منه تعريفًا. وأجاز الحوفي أن يكون ذلك فصلاً لا محل له من الإعراب؛ فجعل الإشارة فصلاً كالمضمر، ولا أعلم أحدًا قال بهذا. [البحر: 4/ 283]، [العكبري: 1/ 151].
2- {الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا} [25: 34]
{الذين} مبتدأ خبره الجملة بعده أو هو خبر لمحذوف [البحر: 6/ 497].
3- {والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم} [34: 5]
الظاهر أن الذين مبتدأ خبره {أولئك لهم عذاب من رجز}. [البحر: 7/ 259].
4- {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} [42: 43]
يجوز أن تكون اللام الموطئة للقسم، وجوابه قوله: {إن ذلك} وجواب الشرط محذوف، ويجوز أن تكون اللام لام الابتداء، و{من} موصولة مبتدأ. والجملة المؤكدة بإن في موضع الخبر والإشارة بذلك إلى ما يفهم من مصدر صبر وغفر: والرابط لجملة الخبر محذوف، أي منه، وإن كان ذلك إشارة إلى المبتدأ كان هو الرابط، ولا يحتاج إلى تقدير {منه}. [البحر: 7/ 523 524]،[ العكبري: 27/ 118].
الصواب: أن الإشارة للصبر والغفران [المغني: 658].
5- {الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء}.
الله الذي: مبتدأ وخبر، وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون الذي خلقكم صفة للمبتدأ، والخبر {هل من شركائكم}؛ و{من ذلكم} هو الذي ربط الجملة.
والذي ذكره النحويون أن اسم الإشارة يكون رابطًا إذا أشير به إلى المبتدأ، وأما ذلكم فليس هنا إشارة إلى المبتدأ، لكنه شبيه بما أجازه الفراء من الربط بالمعنى، وخالفه الناس. [البحر: 7/ 175]. [الكشاف: 3/ 482].
6- {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار} [2: 39]
الذين مبتدأ والجملة بعده خبر، أو أولئك بدل. [البحر: 1/ 170].


رد مع اقتباس