عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 07:11 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94) قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا (95) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (96) وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا (97) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (98)}


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (
{رسولاً} تام، وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {قتورًا}. {وصمًا} كاف. ومثله {مأواهم جهنم}).[المكتفى: 364]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وبينكم- 96- ط}. {المهتد- 97- ج} لعطف جملتي الشرط مع تضاد المعنيين. {من دونه- 97- ط} لأن الواو لا يحتمل الحال والعطف، فكان استئنافًا.
{وصما- 97- ط}. {جهنم- 97- ط}).
[علل الوقوف: 2/651]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الهدى ليس بوقف لأنَّ فاعل منع لم يأت بعد وهو إن قالوا وإن يؤمنوا مفعول ثان لمنع والتقدير وما منع الناس من الإيمان وقت مجيء الهدى إياهم إلاَّ قولهم أبعث الله بشرًا رسولاً
وبشرًا رسولاً وملكًا رسولاً في الموضعين (تام)
ومطمئنين ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب لو
وبينكم (كاف)
بصيرًا (تام)
المهتد (كاف) للابتداء بالشرط وقرأ نافع وأبو عمرو بإثبات الياء وصلاً وحذفها وقفًا هنا وفي الكهف وحذفها الباقون في الحالتين
من دونه (كاف) لأنَّ الواو لا تحتمل الحال والعطف فكانت استئنافًا
وصمًا (حسن)
مأواهم جهنم (أحسن) منه لأنَّ كلما منصوبة بما بعدها ومعنى خبت سكن لهبها بعد أن أكلت لحومهم وجلودهم فإذا بدلوا غيرها عادت كما كانت
سعيرًا (كاف)
ورفاتًا ليس بوقف لأنَّ ما بعده بقية القول
جديدًا (تام) لتمام القول).
[منار الهدى: 227]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس