الموضوع: أقسام الوقوف
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 4 محرم 1435هـ/7-11-2013م, 02:05 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

تقسيم ابن الطحان


قال أبو الأصبغِ عبدُ العزيزِ بنُ عليٍّ ابنُ الطحَّان الإشبيليّ (ت:560هـ):
(
علماؤنا مختلفون في أقسام الوقف:
فقال بعضهم: [الوقف] قسمان: موصل ومفصل.
وقال آخرون: الوقف على ثلاثة أقسام: قسم مختار وهو التام، وجائز وهو الكافي، والثالث: القبيح الذي ليس بتام ولا كاف.
وقال آخرون: الوقف على أربعة أقسام: تام مختار، وكاف جائز، وحسن مفهوم، وقبيح متروك.

فالتقسيم الأول مجمل، لا يترتب به الوقف ولا يتحصل. والتقسيم الثاني أفسر وأهدى سبيلاً من الأول وأظهر. والقسم الثالث أحسن في الترجيح من الثاني وأوفر، وسراجه للمهتدين أشرق وأنور، وعليه الحذاق من أهل التأويل، وبه نقول لرجحانه في ميزان التعليل. ألا ترى أن القارئ قد ينقطع نفسه دون التمام والكافي عند طول القصص وانقضائهن، وتعلق الكلام بعضه ببعض، فيقطع حينئذ على الحسن المفهوم، ولا حرج في ذلك، ولا مانع له من سنّة ولا غريبة).

[نظام الأداء : 1/28-29]

الوقف التام

قال أبو الأصبغِ عبدُ العزيزِ بنُ عليٍّ ابنُ الطحَّان الإشبيليّ (ت:560هـ): (الوقف التام هو الذي يحسن القطع عليه، ويحسن الابتداء بما بعده، لأنه لا يتعلق بشيء مما بعده، منفصلاً عنه لفظًا ومعنى. وذلك عند تمام القصص وانقضائهن، ويكثر وجوده في الفواصل.
كقوله تعالى: {... وأولئك هم المفلحون} ثم الابتداء بقوله تعالى: {إن الذين كفروا...}.
وكذلك: {... على كل شيء قدير} ثم يبتدئ: {يا أيها الناس اعبدوا...}.

وكذلك {... بكل شيء عليم. وإذ قال ربك...}، {وأنهم إليهم راجعون. يا بني إسرائيل...}، {وأفئدتهم هواء}، {ولو ألقى معاذيره}، وكذلك ما أشبهه مما تنقضي القصة فيه، ثم يؤخذ في أخرى.
وقد يكون التمام قبل انقضاء الفاصلة، كقوله تعالى: {لا يحطمنكم سليمان وجنوده} التمام {وجنوده} لأنه آخر قول (النملة)، وتمام الفاصلة قوله تعالى: {وهم لا يشعرون} على الخلاف فيه.
ومثله: {لقد أضلني عن الذكر بعد إذا جاءني} آخر قول (الظالم) ثم قال الله [تعالى]: {وكان الشيطان للإنسان خذولا}.
وقد يكون التمام بعد انقضاء الفاصلة بكلمة، كقوله تعالى: {لم نجعل من دونها سترًا. كذلك} آخر الفاصلة: {سترًا} والتمام: {كذلك}، والمعنى: كذلك كان خبرهم، هذا على قول أهل الوقف.
وكقوله تعالى: {وإنكم لتمرون عليهم مصبحين. وبالليل}، {مصبحين} هي الفاصلة، والتمام {وبالليل} لأنه عطف على المعنى، تقديره: مصبحين ومليلين.ومثله: {وسررا عليها يتكئون. وزخرفا}.
وقد يكون التمام بعد آية وآيتين فأكثر، فبعد آية كالقطع على {... أنعمت عليهم} في أحد العدين، وكالقطع على {شهيدا} حيث قطع ابن مسعود.
وبعد آيتين كالقطع على قوله تعالى: {فأخرجهما مما كانا فيه } على أحد القولين.
وبعد آي كالقطع على قوله تعالى: {... وإنهم إليه راجعون} هو التمام بعد ست آيات.
وقد يكون التمام أيضًا في درجة الكافي من طريق المعنى لا من طريق اللفظ، كقوله تعالى: {وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا} هذا تمام، ثم يبتدئ بقوله: {ما لهم به من علم}. وكذلك القطع على {ولا لآبائهم}، ثم يبتدئ {كبرت كلمة تخرج من أفواههم} وهي مقالتهم: اتخذ الله ولدًا. وكذلك ما أشبهه مما يتم القطع عليه عند أهل التأويل وأئمة التمام، لانقطاع الحكاية، واستبعاد ما بعده عنه.
وقد يكون التمام أيضًا تمامًا على قراءة، ويكون موضع القطع كافيًا على أخرى، كقوله تعالى: {من خشية الله} هو تام على قراءة من قرأ: {وما الله بغافل عما يعملون} بالياء، وكاف على قراءة التاء. وكقوله تعالى: {مثابة للناس وأمنا} من قرأ {واتخذوا} بكسر الخاء، فـ{أمنا} تمام، وهو كاف على فتحها.
وقد يكون القطع يحتمل التمام والوصل من جهة التأويل، كقوله تعالى: {وما يعلم تأويله إلا الله} وهو تمام على نفي علم الراسخين به، وهو قول أكثر أهل العلم من المفسرين والفقهاء والمحدثين والقراء، وهو قول أئمة القراء؛ ورويناه منصوصًا عنهم، وفي قراءة طائفة من الصحابة ما يؤيد ذلك، روينا عن ابن عباس أنه قال: وقد ذكر له الخوارج وما يصيبهم عند قراءة القرآن، فقال: يؤمنون بمحكمه، ويهلكون عند متشابهه، وقرأ: (وما يعلم تأويله إلا الله ويقول الراسخون في العلم آمنا به). ومن جعلهم عالمين به لم يكن تامًا، ووجب الوصل، وبالأول أقول.
ومن جهة التأويل يكون الوقف على قوله تعالى: {... ألست بربكم قالوا بلى} تامًا، إذا كانت الشهادة من الملائكة، فإن كانت من بني آدم لم يوقف عليه، ووقف على [قوله] {شهدنا} ويكون كافيًا).
[نظام الأداء : 1/30-37]

الوقف الكافي

قال أبو الأصبغِ عبدُ العزيزِ بنُ عليٍّ ابنُ الطحَّان الإشبيليّ (ت:560هـ): (والوقف الكافي: هو الذي يحسن القطع عليه، ويحسن الابتداء بما بعده، غير أن الذي بعده متعلق به معنى لا لفظًا.
كقوله تعالى: {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار...} القطع على {الأنهار} كاف، وكذلك {متشابها} و{مطهرة}.
وكذلك [القطع] على قوله تعالى: {وإياي فارهبون}، {فاتقون}، {وأنتم تعلمون}، {الراكعين}، {الخاشعين}، كل هذه أوقاف كافية، لأنها منسوقة بعضها على بعض.
وكذلك القطع على قوله تعالى: {حرمت عليكم أمهاتكم...} والابتداء بما بعد ذلك في الآية كلها. وكذلك كل ما يفيد معنى يكتفي به، فالقطع عليه كافٍ، ويسمى هذا أيضًا مفهومًا.
والكافي يتفاضل أيضًا في الكفاية كتفاضل التمام، وما كان منه في الفواصل فهو أكفى، ويقويه ما سلف من سنّه المصطفى صلى الله عليه وسلم.
من المقاطع التي بعضها أكفى من بعض قوله تعالى: {وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم} القطع على {بكفرهم} كافٍ، و{إن كنتم مؤمنين} أكفى منه.
وكذلك القطع على {تقبل منا} كافٍ، و{إنك أنت السميع العليم} أكفى منه.
وكذلك: {ليبلوكم فيما آتاكم} هو كاف، و{فاستبقوا الخيرات} أكفى منه.
وكذلك: {قال اهبطوا} كافٍ، و{لبعض عدو} أكفى منه، و{إلى حين} أكفى منهما.
وقد يكون القطع كافيًا على قراءة، ويكون موضع القطع موصولاً على أخرى كقوله تعالى: {ولا جدال في الحج}، يبتدأ به على قراءة من نصب هنا الاسمين قبله، ومن رفعه معها لم يبتدئ به.
وكذلك: {ويكفر عنكم من سيئاتكم} من قرأ بالرفع والياء قطع على {فهو خير لكم}، ومن جزم لم يقطع
وكذلك قوله تعالى: {والله أعلم بما وضعت} من قرأ بفتح العين وإسكان التاء قطع على قوله تعالى، إخبارًا عن أم مريم {وضعتها أنثى} ثم استأنف {والله أعلم بما وضعت} لأنه إخبار من الله عز وجل عن ذلك. ومن سكن العين وضم لم يقطع على {أنثى} لأن ما بعده متعلق به، إذ هو كلام واحد متصل.
وكذلك قوله تعالى: {بنعمة من الله وفضل} من كسر الهمزة قطع، وكان كافيًا، وابتدأ {وإن الله لا يضيع أجر المحسنين}. ومن فتحها وصل.
ومثله: {أن النفس بالنفس} لمن قرأ {والعين} بالرفع.
وقد يكون ذلك من جهة التأويل، كقوله تعالى: {يعلمون الناس السحر} من جعل {ما} نفيًا قطع على {السحر} ومن جعلها بمعنى (الذي) وصل، وبالنفي أقول.
وكقوله تعالى: {فأنزل الله سكينته عليه} إذا جعلت الهاء للصديق رضي الله عنه قطع على {عليه} وكان كافيًا، وهو قول سعيد بن جبير، قال: لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم تزل السكينة معه، ومن جعلها للنبي صلى الله عليه وسلم لم يكف الوقف على {عليه} ووجب الوصل.
ومنه قوله تعالى: {حريص عليكم} القطع على {عليكم} كاف على قول من جعله متصلاً بما قبله، وهو خطاب لأهل مكة، ثم ابتدأ فقال: {بالمؤمنين رؤوف رحيم} والأوجه الوصل).
[نظام الأداء : 1/38-44]

الوقف الحسن
قال أبو الأصبغِ عبدُ العزيزِ بنُ عليٍّ ابنُ الطحَّان الإشبيليّ (ت:560هـ): (والوقف الحسن: هو الذي يحسن الوقف عليه، ولا يحسن الابتداء بما بعده لتعلقه به معنى ولفظًا. نحو {بسم الله} و{الحمد لله} و{رب العالمين} و{الرحمن الرحيم}، و{يا أيها الناس أعبدوا ربكم}، {ولكم في الأرض مستقر} و{يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي}، فهذا وما أشبهه لا يحسن الابتداء بما بعده، ويسمى هذا الضرب أيضًا صالحًا، لأنه لا يمكن للقارئ أن يقف في كل موضع على تام ولا كاف، لأن نفسه ينقطع دون ذلك، إلا أنه السنة قد خصصت القطع على الآي كما ذكرنا قبل، فما كان من هذا النوع [رأس] آية قطع عليه، وهو قول جماعة من الأئمة السالفين والقراء الماضين، يستحبون القطع على الآي، وإن تعلق بعضهن ببعض.
روينا عن اليزيدي عن أبي عمرو أنه كان يسكت عند رأس كل آية، وكان يقول: إنه أحب إلي إذا كان رأس آية أن يسكت عندها.
فالقطع على قوله: {هدى للمتقين} حسن إذا جعلت {الذين} نعتًا له. وكذلك ما أشبهه مما يجوز في الذي بعده أن يكون نعتًا، كقوله تعالى: {وما يضل به إلا الفاسقين}، و{بصير بالعباد}.
والقطع على {تثير الأرض} حسن، وعلى {في سبيل الله أموات} وعلى {بل أحياء}، وعلى {كدأب آل فرعون} وعلى {والذين من قبلهم} بعده، وعلى {بكلمة منه}، وعلى {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم} وعلى {إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم} و{لله رب العالمين} تعبر عن هذا كله بما أصلناه.
وقد أتينا في هذه الفصول بأصول المقاطع الثلاثة التي يجب على القراء تمييزها، ونصبناها مثالاً لما يرد في كتاب الله تعالى منها. ومن تعدى [جماها] وقع في القسم الرابع القبيح، الذي منتحله بين إثم كبير، كفر صراح). [نظام الأداء : 1/45-49]

الوقف القبيح
قال أبو الأصبغِ عبدُ العزيزِ بنُ عليٍّ ابنُ الطحَّان الإشبيليّ (ت:560هـ): (والوقف القبيح هو الذي لا يعرف المراد منه، ولا تقوم فائدة عنه.
نحو الوقف على {بسم} [و{الحمد}] و{رب} و{مالك} وغير ذلك، {ومما رزقناهم}، {وبالآخرة هم}، {ومن الناس من يقول}، {مرضا ولهم}، {لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما}.
هذا وما أشبهه لا يجوز الابتداء بما بعده، ويسمى هذا وقف الضرورة، لتمكن انقطاع النفس عنده. وعلماء الأداء ينهون عن الوقف عليه، وينكرون الإغفال المؤدي إليه، لأن القارئ إذا حافظ على مراعاة المقاطع الصحيحة لم يقع في هذه المقاطع القبيحة.
والوقف القبيح أيضًا يتعاضل، ويشهد بعمائه من يتهاون به، ويتهافت فيه ويتخاذل:
فمنه الوقف على الكلام المنفصل الخارج عن حكم ما وصل به، كقوله تعالى: {وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه} إن قطع على {ولأبويه} لأن النصف كله إنما يجب للابنة وحدها، والأبوان مستأنفان بما يجب لهما.
وكذلك قوله تعالى: {إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى...} إن قطع على {والموتى} [فهو قبيح] لأن الموتى لا يسمعون [ولا يستجيبون] وهم مستأنفون [بأنهم] يبعثون.
وكذا قوله: {لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره...} من كني عنهم أولاً مؤمنون، ومتولي الكبر هو عبد الله بن سلول المنافق، فهو مستأنف لما يلحقه في الآخرة من عظيم [العذاب].
وكذا قوله تعالى: {فأخاف أن يقتلون. وأخي هارون} والخوف إنما هو من موسى على نفسه خاصة، وأخوه مستأنف بحاله وصفته.
ومنه القطع على الأسماء التي تبين نعوتها حقائقها، نحو قوله تعالى: {فويل للمصلين...} وشبهه، لأن (المصلين) اسم ممدوح، ولا يليق به (ويل)، وإنما خرج من جملة الممدوحين بنعته المتصل به، وهو قوله تعالى: {الذين هم عن صلاتهم ساهون}.
ومن الوقف القبيح ما ورد التوقيف بالنهي المتقدم عنه، كالوقف على قوله تعالى: {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم. والذين كفروا وكذبوا بآياتنا...} و{للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له...} و{فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني...} و{من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل...} و{... أنهم أصحاب النار. الذين يحملون العرش ومن حوله...}، {... واتقوا الله إن الله شديد العقاب. للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم...} و{إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه...} وما أشبه هذا مما هو خارج عن حكم الأول من جهة المعنى، لأنه متى قطع عليه دون ما يبين حقيقته، ويوضح مراده وفائدته، لم يكن شيء أقبح منه، لاستواء حال من آمن ومن كفر، ومن اهتدى ومن ضل.
فاللازم للقارئ أن يعتبر حالة نفسه: هل يوصله إلى آخر الجملتين، أو يقطع به عند تجاوز الجملة الأولى، فإن تجاوزها وقد علم أنه لا يصل إلى آخر الثانية، وقطع على نحو ما مثلنا فقد أثم واعتدى، لأنه قادر على تجنبه، أو التحفظ مما يلحق المقت به.

[فصل]
ومن الوقف القبيح الشنيع الوقف على قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي} و{فبهت الذي كفر والله} و{إن الله لا يهدي} و{إن الله لا يحب} و{لا يبعث الله} و{للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله} وكذلك ما أشبهه مما لا يجوز للقارئ أن يتغافل عنه حتى يقع فيه، فيبوء بالإثم العظيم، فالواجب عليه إن انقطع نفسه عنده أن يرجع إلى ما قبله، ويصل الكلام بعضه ببعض، فإن لم يفعل فقد افترى على الله، وصار كالمتعمد، ومتعمد هذا وشبهه عندهم كافر.
ومنه الوقف على قوله تعالى: {لقد سمع الله قول الذين قالوا...} و{لقد كفر الذين قالوا...}، {وقالت اليهود...}، {وقالت النصارى...} و{من الخاسرين. فبعث} و{إلا أن قالوا أبعث...}.
{ومن يقل منهم...}، {وهم مهتدون. ومالي} الابتداء بما بعد ذلك كله حرام، لأن المعنى يستحيل، بفصل ذلك مما قبله.
ومن هذا النوع الوقف على المنفي الذي يأتي بعده حرف الإيجاب، نحو {وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا...}، {وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين}، {وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها}. لو وقف واقف قبل حرف الإيجاب من غير عارض لكان ذنبًا عظيمًا.
وأقبح من هذا وأشنع في هذا القبيل الوقف على المنفي في قوله تعالى: {لا إله إلا الله}، {وما من إله إلا الله}، و{لا إله إلا أنا}، {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو} و{قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله}، {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، وما أشبه هذا، تعمد الوقف على المنفي كفر مجرد.
والوقف القبيح هو مجال القراء اليوم، وميدانهم الذي فيه يترددون، وخوضهم الذي فيه يلعبون، وذلك بإغماض المتصدرين، وإغضاء المتلقنين المقصرين). [نظام الأداء : 1/50-59]


رد مع اقتباس