عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 18 شوال 1434هـ/24-08-2013م, 10:19 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76) أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله: (عند ربكم أفلا تعقلون) [76] تام.
والوقف على: (وما يعلنون) [77] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/522]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أفلا تعقلون} تام.
{وما يعلنون} كاف).
[المكتفى: 167]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آمنا- 76- ج} والوصل أجوز لبيان حاليهم المتناقضين وهو المقصود.
{عند ربكم- 76- ط}).
[علل الوقوف: 1/212]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أن يؤمنوا لكم ليس بوقف لأنَّ قوله وقد كان فريق منهم يسمعون في موضع الحال أي فتطمعون في إيمانهم والحال أنهم كاذبون محرفون لكلام الله وعلامة واو الحال أن يصلح موضعها إذ
وهم يعلمون (كاف)
قالوا آمنا (حسن)
بما فتح الله عليكم ليس بوقف لأنَّ بعده لام العلة والصيرورة
عند ربكم (كاف)
تعقلون (تام)
وما يعلنون (كاف)).
[منار الهدى: 42]

- تفسير


رد مع اقتباس