عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:54 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ (89) وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90) قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ (91) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (92) وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ (93) وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (94) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ (95)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أو قوم هود أو قوم صالح) [89] حسن. ... (كأن لم يغنوا) [95] وقف التمام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/718]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({رزقًا حسنًا} كاف. ومثله {أو قوم صالح}، (ببعيد) أكفى منه. {إني عامل} كاف ثم تبتدئ بالتهدد.
وقال العباس بن الفضل: الوقف ورأس الآية (سوف تعلمون). وليس بوقف إلا على قول الفراء المذكور قبل، ولا هو رأس آية بإجماع. {كأن لم يغنوا فيها} تام.)
[المكتفى: 320]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أو قوم صالح- 89- ط}. {إليه- 90- ط}. {ضعيفًا- 91- ج} لأن {لولا} للابتداء وقد دخله الواو. {لرجمناك- 91- ز} للابتداء بالنفي مع أن كون الواو للحال أوجه. {من الله- 92- ط} فصلاً بين الاستخبار والأخبار [ولاتحاد المقصود لوصل وجه. {ظهريا- 92- ط}. {عامل- 93- ط}. {تعلمون- 93- لا} لما ذكر. {كاذب- 93- ط} فضلاً بين الاستخبار والأخبار]. {جاثمين- 94- لا} كما ذكر. {فيها- 95- ط}.)[علل الوقوف: 2/588 - 589]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أو قوم صالح (حسن)
ببعيد (كاف)
ثم توبوا إليه (حسن)
ودود (كاف)
ضعيفًا (حسن) للابتداء بلولا ومثله لرجمناك.
بعزيز (كاف) ومثله من الله فصلاً بين الاستخبار والإخبار.
ظهريًا (كاف) ومثله محيط.
إني عامل (حسن) ثم يبتديء سوف تعلمون لأنَّه وعيد فهو منقطع عما قبله وتعلمون ليس بوقف ولا رأس آية لأنَّ من في موضع نصب مفعول تعلمون وإن جعلت من في محل رفع بالابتداء والخبر يخزيه قال الفضل بن العباس كان تامًا ورأس آية أيضًا على الاستئناف وردّ بأنَّه ليس رأس آية إجماعًا ويجوز أن تكون من استفهامية وما بعدها الخبر أي سوف تعلمون الشقي الذي يأتيه عذاب يخزيه والذي هو كاذب أم غيرهما.
ومن هو كاذب (حسن) ومثله وارتقبوا
رقيب (كاف)
برحمة منا (حسن) ومثله جاثمين إن جعلت الكاف متعلقة بمحذوف وليس بوقف إن جعلت ما بعدها متعلقًا بما قبلها بدلاً من جاثمين أو حالاً من الضمير في أصبحوا.
كأن لم يغنوا فيها (حسن)
بعدت ثمود (تام))
[منار الهدى: 189]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس