عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:43 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (41) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43) وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مجراها ومرساها) [41] حسن (لغفور رحيم) تام.
(إلا من رحم) [43] حسن.
ومثله: (يا سماء أقلعي) [44] قال السجستاني: (واستوت على الجودي) وقف كاف. وهذا غلط لأن قوله: (وقيل بعدا) نسق على (غيض الماء). ولو حسن الوقف على (الجودي) على ما ذكر لحسن الوقف على (الماء) وعلى (الأمر).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/712 - 713]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ومرساها} كاف. (رحيم) تام.
{إلا من رحم} كاف. ومثله {ويا سماء أقلعي}. {على الجودي} كاف، لأن قوله: {وقيل بعدًا للقوم الظالمين} من قول نوح والمؤمنين. (الظالمين) تام.)
[المكتفى: 316]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ومرساها- 41- ط}. {من الماء- 43- ط}. {رحم- 43- ج} لاتفاق الجملتين مع اختلاف القائل.)[علل الوقوف: 2/584]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ومرساها (كاف) ومثله رحيم وكذا كالجبال
في معزل (حسن) إن جعل ما بعده على إضمار قول وليس بوقف إن جعل متصلاً بنادى ومعنى في معزل أي من جانب من دين أبيه وقيل من السفينة
مع الكافرين (كاف)
من الماء (حسن)
من أمر الله (جائز) على أنَّ الاستثناء منقطع أي لكن من رحمة الله معصوم والصحيح أنَّه متصل
والوقف على من رحم (حسن) وقال أبو عمرو كاف وخبر لا محذوف أي لا عاصم موجود ولا يجوز أن يكون الخبر اليوم لأنَّ ظرف الزمان لا يكون خبرًا عن الجثة
ويجوز أن يكون الفاعل بمعنى المفعول والمفعول بمعنى الفاعل كقوله من ماء دافق أي مدفوق وعيشة راضية أي مرضية
من المغرقين (كاف) وكذا أقلعي
وغيض الماء (جائز) ومثله الأمر
واستوت على الجودي (كاف) والواو بعده للاستئناف لا للعطف لأنَّه فرغ من صفة الماء وجفافه
الظالمين (تام))
[منار الهدى: 185 - 186]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس