عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 20 شعبان 1434هـ/28-06-2013م, 11:46 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((واغضض من صوتك) [19] تام.
وما قبله من الأمر يحسن أن تقف عليه كقوله: (أقم الصلاة) [17]، (بالمعروف)، (عن المنكر)، (ما أصابك).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/838]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من صوتك} تام. وما قبل هذا من الأمر فالوقف عليه كاف كقوله: {أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك}. {لصوت الحمير} تام.)[المكتفى: 453]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بها الله- 16- هـ}. {أصابك- 17- ط}.
{الأمور- 17- ج} للآية ووقوع العارض، مع عطف المتفقتين. {مرحا- 18- ط}. {فخور- 18- ج} لما ذكر في: {الأمور}. {من صوتك- 19- ط}.)
[علل الوقوف: 2/807]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أو في الأرض ليس بوقف لأنَّ قوله يأت بها الله جواب الشرط
يأت بها الله (كاف)
خبير (تام) للابتداء بالنداء
أقم الصلاة (جائز) ومثله بالمعروف وكذا عن المنكر كذا أجاز الوقف على هذه الثلاثة أبو حاتم وكذا مثلها من الأوامر والنواهي
واصبر على ما أصابك (كاف)
من عزم الأمور (تام)
خدَّك للناس (حسن)
مرحا (كاف)
فخور (تام)
في مشيك (كاف) وكذا من صوتك
لصوت الحمير (تام))
[منار الهدى: 303]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس