عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 08:09 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51) }

تفسير قوله تعالى: {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52) }

تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (53) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«المِلح» أنثى). [المذكور والمؤنث: 75]
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (ويقال ماء عذب ومياه عذاب وقد عذب الماء عذوبة، ومنه الزلال وهو أشد الماء عذوبة وأطيبه طعما، ومنه النقاخ وهو مثل الزلال ومنه الفرات وهو العذب). [كتاب المطر: 19]
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (ومنه المِلْح وهو الذي لا يشرب منه). [كتاب المطر: 19]
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (ومنه القعاع وهو أشده ملوحة وأخبثه ومثله الأجاج. قال الراجز:
يشربن ماء سبخا أجاجا = لو يلغ الذئب به ما عاجا = لا يتعيفن الأجاج الماجا).
[كتاب المطر: 19]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (وتقول هذا ماء ملح وقال الله عز وجل: {وهذا ملح أجاج} وهذا سمك مليح ومملوح ولا تقل مالح ولم يجئ شيء في الشعر إلا في بيت لعذافر:

(بصرية تزوجت بصريا = يطعمها المالح والطريا)
ولا يقال ماء مالح وملحت القدر إذا ألقيت فيها الملح). [إصلاح المنطق: 288]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: "مرجت عهودهم". يقول: اختلطت وذهبن بهم كل مذهب، يقال: مرج الماء إذا سال ولم يكن له مانع، قال الله عز وجل: {مرج البحرين يلتقيان} ). [الكامل: 2/523]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (يقال: ماء عذبٌ، وماءُ فراتٌ، وهو أعذب العذبِ، ويقال: ماءُ ملح، ولا يقال: مالحٌ، وسمكٌ مملوحُ ومليحٌ، ولا يقالُ: مالحٌ، وأشدُ الماء ملوحةً الأجاج، قال الفرزدق:

ولو اسقيتهم عسلاً مصفى = بماء النيل أو ماء الفراتِ
لقالوا إنه ملحٌ أجاجٌ = أراد به لنا إحدى الهناتِ).
[الكامل: 2/844]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (ويقال: ماء ملح، فإذا اشتدت ملوحته قيل: زعاق وقعاع وأجاج وحراق، أي يحرق أوبار الماشية من شدة ملوحته). [الأمالي: 1/115]

تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا} قال: النسب: القرابات؛ والصهر: الذي يصاهر من الغرباء. قال: والأحماء من قبل الزوج، والأختان من قبل المرأة، والأصهار يجمعهما. وإنما سموا أحماء من حموا أنفسهم أن يضاموا. ويقال حمو وحم، وحما وحمو. يقال هذا حموك وحمك وحماك وحموك. والأختان سموا أختانًا من قطع ماثم). [مجالس ثعلب: 143]

تفسير قوله تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55) )
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( وظِهْري حرف من الأضداد؛ يقال: ظهري للمعين، قال عمران بن حطان:

ومن يك ظهريا على الله ربه = بقوته فالله أغنى وأوسع
أراد: ومن يكون معاونا على الله ربه، والظهري في هذا المعنى بمنزلة الظهير، قال الله عز وجل: {رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين}، أراد معاونا. وقال الله عز وجل: {وكان الكافر على ربه ظهيرا}، أراد: وكان معاونا للكافرين على ربه. ويكون الظهري المطرح الذي لا يلتفت إليه، فيقول القائل: جعلتني ظهريا، وجعلت حاجتي ظهرية، أي مطرحة، وقال الله: {واتخذتموه وراءكم ظهريا}، أراد: اطرحتموه ولم تعبدوه، ولم تقفوا عند أمره ونهيه.
وقال أبو عبيدة: يقال: سألت فلانا حاجة فظهر بها،
إذا ضيعها ولم يلتفت إليها). [كتاب الأضداد: 255-256] (م)

رد مع اقتباس