عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م, 07:15 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي أسماء قرائن السور

الحواميم ، آل حم

الحواميم ، آل حم
حديث الخليل بن مرة رضي الله عنه:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن يعقوب القصري بها أخبرنا أبو علي الصفار ببغداد حدثنا سعدان بن نصر وأخبرنا أبو الحسين الخبازي أخبرنا الشدائي وهو أبو بكر أحمد بن نصر حدثنا ابن المنادي عن سعدان بن نصر: أن المعتمر بن سليمان الرقي حدثهم عن الخليل بن مرة مرسلا قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((الحواميم سبع، وأبواب جهنّم سبع: جهنم، والحطمة، ولظى، والسعير، وسقر، والهاوية، والجحيم، فتجيء كل حاء ميم منهن يوم القيامة على باب من هذه الأبواب فيقول: لا يدخل الباب من كان يؤمن بي ويقرأني)) ). [الكشف والبيان:8/261]

حديث أنس رضي الله عنه:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (في فضل الحواميم:

أخبرنا الأستاذ أبو الحسين علي بن محمّد بن الحسن الجنازي قراءة عليه حدثنا أبو الشيخ الأصبهاني حدثنا محمّد بن أبي عصام حدثنا إبراهيم بن سليمان الحرّاني حدثنا عثمان المزني حدثنا عبد القدوس بن حبيب عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحواميم ديباج القرآن)) ). [الكشف والبيان:8/261]

حديث آخر لأنس رضي الله عنه:

قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (-وأخبرني أبو الحسن محمد بن القاسم الماوردي الفارسي قال: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن منصور الخيزراني ببغداد قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن حبيب قال: حدّثنا يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا خارجة عن عبد الله عن إسماعيل بن أبي رافع عن الرقاشي وعن الحسن عن أنس أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ((إنّ الله أعطاني السبع مكان التوراة، وأعطاني الطواسين مكان الزبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل ما قرأهن نبيّ قبلي)) ). [الكشف والبيان:7/155](م)

حديث أبي برزة الأسلميّ رضي الله عنه:
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (أخبرنا سعيد بن محمّد بن أحمد بن جعفرٍ المطّوعيّ، أنا أبو عليّ بن أحمد الفقيه، نا محمّد بن القاسم بن زكريّا المحاربيّ، نا عبد الرّحمن بن سرّاجٍ الكنديّ، نا محمّد بن مروان السّدّيّ، حدّثني إسماعيل بن رافعٍ، عن أبي إسحاق، عن أبي برزة الأسلميّ، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((من أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ بالحواميم في صلاة اللّيل)).) [الوسيط:4/3]

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقال عليه السلام: ((مثل الحواميم في القرآن مثل الحبرات في الثياب)).) [المحرر الوجيز:24/419]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهذه الحواميم التي روى أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم:أنها ديباج القرآن. ووقفه الزجاج على ابن مسعود، ومعنى هذه العبارة أنها خلت من الأحكام، وقصرت على المواعظ والزجر وطرق الآخرة محضا (وأيضا فهي قصار) لا يلحق فيها قارئها سآمة). [المحرر الوجيز:24/418]

حديث البراء رضي الله عنه:
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج القرطبي في تفسيره عن البراء أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ اللّه أعطاني السّبع الطّوال مكان التّوراة، وأعطاني المئين مكان الإنجيل، وأعطاني الطّواسين مكان الزّبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل، ما قرأهنّ نبيٌّ قبلي)) ). [فتح القدير:4/124](م)

حديث أنس رضي الله عنه:
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج محمّد بن نصرٍ وابن مردويه عن أنس بن مالكٍ سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ الله أعطاني السّبع مكان التّوراة، وأعطاني الرّاءات إلى الطّواسين مكان الإنجيل، وأعطاني ما بين الطّواسين إلى الحواميم مكان الزّبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل، ما قرأهنّ نبيٌّ قبلي)).) [فتح القدير:4/630](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ وأبو نعيمٍ والدّيلميّ عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((الحواميم ديباج القرآن)).) [فتح القدير:4/630]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج البيهقيّ في الشّعب عن خليل بن مرّة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((الحواميم سبعٌ، وأبواب النّار سبعٌ، تجيء كلّ حم منها تقف على بابٍ من هذه الأبواب تقول: اللّهمّ لا تدخل من هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرؤني)).) [فتح القدير:4/630]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ في فضائله عن ابن عبّاسٍ قال: إنّ لكلّ شيءٍ لبابا، وإن لباب القرآن الحواميم). [فتح القدير:4/630]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ، وابن الضّريس، وابن المنذر، والحاكم، والبيهقيّ في الشّعب عن ابن مسعودٍ قال: الحواميم ديباج القرآن.
وأخرج أبو عبيدٍ ومحمّد بن نصرٍ وابن المنذر عنه قال: إذا وقعت في الحواميم وقعت في روضات دمثاتٍ أتأنّق فيهنّ). [فتح القدير:4/630]
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (أخرج أبو عبيد وابن الضريس وابن المنذر والحاكم وغيرهم عن ابن مسعود قال: الحواميم ديباج القرآن). [إمداد القاري:3/371]

حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وروي أن عبد الله بن مسعود روى أن النبي عليه السلام قال: ((من أراد أن يرتع في رياض مونقة من الجنة فليقرأ الحواميم))، وهذا نحو الكلام الأول في المعنى). [المحرر الوجيز:24/418]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (قال ابن قتيبة: يقال إن حم اسم من أسماء الله أضيفت هذه السورة إليه كأنه قيل: سورة الله لشرفها وفضلها فقيل: آل حاميم وإن كان القرآن كله سور الله وإن هذا كما يقال: بيت الله وحرم الله وناقة الله، قال الكميت:
وجدنا لكم في آل حاميم آية = تأولها منا تقي ومعرب
وقد تجعل حم اسما للسورة ويدخل الإعراب ولا يصرف ومن قال هذا في الجميع: الحواميم كما يقال: طس والطواسين وقال محمد بن القاسم الأنباري: العرب تقول: وقع في الحواميم وفي آل حميم أنشد أبو عبيدة:
حلفت بالسبع اللواتي طولت = وبمئين بعدها قد أمئيت
وبمثان ثنيت فكررت = وبالطواسين اللواتي ثلثت
وبالحواميم اللواتي سبعت = وبالمفصل اللواتي فصلت
فمن قال: وقع في آل حاميم جعل حاميم اسما لكلهن ومن قال: وقع في الحواميم جعل حم كأنه حرف واحد بمنزلة قابيل وهابيل وقرأت على شيخنا أبي منصور اللغوي قال: من الخطأ أن تقول: قرأت الحواميم وليس من كلام العرب، والصواب: أن تقول: قرأت آل حاميم.
وفي حديث ابن مسعود: (إذا وقعت في آل حم وقعت في روضات دمثات).وقال الكميت: وجدنا لكم في آل حاميم آية ). [زاد المسير: 7/204-205]

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروي عن عبد الله أنه قال: "إذا وقعت في آل حم وقعت في روضات دمثات أتأنق فيهن"). [جمال القراء : 1/68]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال مسعر: بلغني أنهن كن يسمين العرائس). [جمال القراء : 1/68]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (قال أبو عبيد: آل حم كما تقول آل فلان). [جمال القراء : 1/68]

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقالوا: الطواسين والطواسيم وآل حم والحواميم. وأنشد أبو عبيدة:
وبالطواسيم التي قد ثلثت = وبالحواميم التي قد سبعت ). [جمال القراء:1/34-36](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروى أبو عبيد عن مجاهد قال: قال عبد الله: "آل حم ديباج القرآن"). [جمال القراء : 1/68]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروى أيضا عن المهلب بن أبي صفرة أنه قال: حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم:(( إن بيتم الليلة فقولوا: حم لا ينصرون )) قال أبو عبيد: هكذا يقول المحدثون بالنون، وإعرابها لا ينصروا. وأقول: إن قول المحدثين صحيح وله وجه ظاهر). [جمال القراء : 1/68]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروى أبو عبيد أيضا عن ابن عباس أنه قال: "إن لكل شيء لبابا، وإن لباب القرآن آل حم، أو قال الحواميم"). [جمال القراء : 1/68]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال ابن مسعودٍ: إذا وقعت في آل حم فقد وقعت في روضاتٍ أتأنّق فيهنّ) ). [تفسير القرآن العظيم:7/126]قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال حميد بن زنجويه: حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص عن عبيد اللّه قال: إن مثل القرآن كمثل رجلٍ انطلق يرتاد لأهله منزلًا فمرّ بأثر غيثٍ فبينا هو يسير فيه ويتعجّب [منه]، إذ هبط على روضاتٍ دمثات فقال: عجبت من الغيث الأوّل، فهذا أعجب وأعجب فقيل له: إنّ مثل الغيث الأوّل مثل عظم القرآن، وإنّ مثل هؤلاء الرّوضات الدّمثات، مثل آل حم في القرآن. أورده البغويّ) ). [تفسير القرآن العظيم:7/126]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيبٍ: أنّ الجرّاح بن أبي الجراح حدّثه عن ابن عبّاسٍ، قال: لكلّ شيءٍ لبابٌ، ولباب القرآن الحواميم) ). [تفسير القرآن العظيم:7/126]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال أبو عبيدٍ: حدّثنا الأشجعيّ، حدّثنا مسعر -هو ابن كدام -عمّن حدّثه: أنّ رجلًا رأى أبا الدّرداء [رضي اللّه عنه] يبني مسجدًا، فقال له: ما هذا؟ فقال: أبنيه من أجل آل حم.
وقد يكون هذا المسجد الّذي بناه أبو الدّرداء هو المسجد المنسوب إليه داخل قلعة دمشق. وقد يكون صيانتها وحفظها ببركته وبركة ما وضع له، فإنّ هذا الكلام يدلّ على النّصر على الأعداء، كما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لأصحابه في بعض الغزوات: ((إن بيّتم اللّيلة فقولوا: حم، لا ينصرون)) وفي روايةٍ: ((لا تنصرون)).) [تفسير القرآن العظيم:7/126]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وأما آل حاميم: فإنه يقال إن حم اسم من أسماء الله تعالى أضيفت هذه السورة إليه، كما قيل: سور الله لفضلها وشرفها، وكما قيل: بيت الله، قال الكميت:
وجدنا لكم في آل حم آية... تأولها منا تقي ومعرب
وقد يجعل اسما للسورة ويدخل الإعراب عليها ويصرف، ومن قال هذا، قال في الجمع الحواميم، كما يقال: طس والطواسين،
وكره بعض السلف منهم محمد بن سيرين أن يقال: الحواميم، وإما يقال: آل حم.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (آل حم ديباج القرآن).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (إن لكل شيء لبابا ولباب القرآن حم) أو قال: (الحواميم).
وقال مسعر بن كدام: كان يقال لهن: العرائس.
ذكر ذلك كله أبو عبيد في "فضائل القرآن".
وقال حميد بن زنجويه ثنا عبد الله إسرائيل عن أبى إسحاق عن أبي الأحوص عن أبي عبد الله، قال: إن مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد منزلا فمر بأثر غيث، فبينما هو يسير فيه ويتعجب منه إذ هبط على روضات دمثات، فقال: عجبت من الغيث الأول فهذا أعجب وأعجب، فقيل له: إن مثل الغيث الأول مثل عظم القرآن، وإن مثل هؤلاء الروضات مثل حم في القرآن. أورده البغوي).[البرهان في علوم القرآن:1/244-248](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (قد كره بعض السّلف -منهم محمّد بن سيرين- أن يقال: "الحواميم" وإنّما يقال: "آل حم".
قال عبد اللّه بن مسعودٍ: آل حم ديباج القرآن.
وقال ابن عبّاسٍ: إنّ لكلّ شيءٍ لبابًا ولباب القرآن آل حم-أو قال: الحواميم.
قال مسعر بن كدام: كان يقال لهنّ العرائس.
روى ذلك كلّه الإمام العلم أبو عبيد القاسم بن سلّامٍ، رحمه اللّه، في كتاب: فضائل القرآن ). [تفسير القرآن العظيم:7/126]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): ( وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "آل حم ديباج. القرآن".
وقال ابن عباس: "لكل شيء لباب ولباب القرآن آل حم أو قال الحواميم".

وقال مسعر بن كدام: كان يقال لهن العرائس.
روى ذلك كله أبو عبيد في كتاب فضائل القرآن.
وقال حميد بن زنجويه: حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله، قال: إن مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلا، فمر بأثر غيث، فبينما هو يسير فيه، ويتعجب منه إذ هبط على روضات دمثات، فقال: عجبت من الغيث الأول فهذا أعجب وأعجب، فقيل له: إن مثل الغيث الأول مثل عظم القرآن، وإن مثل هذه الروضات الدمثات مثل آل حم في القرآن. أورده البغوي.
وروى أبو عبيد عن بعض السلف، منهم محمد بن سيرين كراهة أن يقال "الحواميم" وإنما يقال "آل حم".). [البرهان في علوم القرآن: 1/438-448]**


أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا حجاج، عن المسعودي، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: إذا وقعت في آل حم, وقعت في روضات دمثات أتأنق فيهن). [فضائل القرآن:]

أثر آخر لعبد الله بن مسعود:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا الأشجعي، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: قال عبد الله: آل حم ديباج القرآن). [فضائل القرآن:]

أثر أبي الدرداء رضي الله عنه:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا الأشجعي، عن مسعر بن كدام، عمن حدثه قال: مر رجل بأبي الدرداء وهو يبني مسجدا له فقال له: أبني هذا المسجد لآل حم ؟ ).[فضائل القرآن:]

أثر مسعر رحمه الله :
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا الأشجعي، عن مسعر بن كدام، عمن حدثه قال: مر رجل بأبي الدرداء وهو يبني مسجدا له فقال له: أبني هذا المسجد لآل حم؟.
وقال مسعر: بلغني أنهن [آل حم] كن يسمين العرائس). [فضائل القرآن:]

أثر محمد بن قيس رحمه الله:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( حدثنا حجاج، عن أبي معشر، عن محمد بن قيس قال: رأى رجل في المنام سبع نسوة حسان في مكان واحد فقال: من أنتن بارك الله فيكن؟ فقلن: إننا لك إن شئت ذلك، نحن الحواميم، أو قال: آل حم). [فضائل القرآن:]

أثر ابن سيرين رحمه الله:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا أبو نوح، عن مهدي بن ميمون، عن ابن سيرين: أنه كان يكره أن يقول الحواميم، ويقول: آل حم.
قال أبو عبيد: آل حم كما تقول: هؤلاء آل فلان، كأنك أضفتهم إليه). [فضائل القرآن:]

أثر ابن عباس رضي الله عنهما:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الجراح بن الجراح، عن ابن عباس قال: إن لكل شيء لبابا، وإن لباب القرآن آل حم، أو قال: الحواميم). [فضائل القرآن:]

قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ: (ت:227هـ): (حدّثنا مروان بن معاوية، قال: نا وقاء بن إياسٍ (الأسدي)، قال: سمعني سعيد بن جبيرٍ ليلةً وأنا أقرأ البقرة وآل عمران والنّساء، قال: ألم أسمعك قرأت البارحة البقرة والنّساء وآل عمران؟ قلت: بلى. قال: فلا تفعل، عليك بآل حم، والمفصّل، فقد قال عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه: من قرأ البقرة والنّساء وآل عمران كتب عند اللّه من الحكماء).[سنن سعيد بن منصور:3/1023](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ): (أخبرنا يزيد بن عبد العزيز، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل بن رافع، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن لكل شجر ثمرا، وإن ثمر القرآن ذوات حم هن روضات مخصبات، معشبات متجاورات، فمن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم، ومن قرأ سورة الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له، ومن قرأ {الم تنزيل السجدة}، و{تبارك الذي بيده الملك} في يوم وليلة، فكأنما وافق ليلة القدر...)) ) [فضائل القران:م3]


أثر المهلب بن أبي صفرة:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن المهلب بن أبي صفرة قال: حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن بيتم الليلة فقولوا: حم لا ينصرون)).
قال أبو عبيد: هكذا يقول المحدثون بالنون، وإعرابها لا ينصروا). [فضائل القرآن:]

أثر أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه:
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا علي بن الحسن، حدثنا الزنجي، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي مسعود الأنصاري قال: حم ديباج القرآن). [فضائل القران]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحمدَ بنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ (ت:295هـ): (ثنا أحمد بن محمّدٍ القوّاس المكّيّ، قال: ثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ عن عبد اللّه بن مسعودٍ قال: {حم} ديباج القرآن).). [جزء تفسير مسلم بن خالد الزنجي: 61]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (أخبرنا أبو محمّد ابن الرومي أخبرنا أبو العباس السراج حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن الجراح بن أبي الجراح حدثه عن ابن عبّاس قال: لكل شيء لباب ولباب القرآن الحواميم). [الكشف والبيان:8/261]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وقال ابن مسعود: إذا وقعت في أل حم وقعت في روضات أتأنق فيهن). [الكشف والبيان:8/262]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (الحواميم السّبع). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/611]

قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وقال صلى الله عليه وسلم: ((مثل الحواميم في القرآن مثل الحبرات في الثياب)) ). [الكشف والبيان:8/262]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لكل شيء ثمرة، وأن ثمرة القرآن ذوات حسم هن روضات حسان مخصبات متجاورات، فمن أحب أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم))). [الكشف والبيان:8/262]

أثر ابن سيرين رحمه الله:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وقال ابن سيرين: رأى رجل في المنام سبع جوار حسان في مكان واحد لم ير أحسن منهن فقال لهن: لمن أنتن؟ قلن: لمن قرأ أل حم). [الكشف والبيان:8/262]

أثر سعد بن إبراهيم رحمه الله:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (أخبرنا علي بن محمّد بن الحسن حدثنا أبو جعفر محمّد بن عبد الله بن بذرة حدثنا أبو علي أحمد ابن بشر المرثدي حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني حدثنا جعفر بن عون عن مسعر عن سعيد بن إبراهيم قال: كنّ الحواميم يسمون العرائس). [الكشف والبيان:8/261]

خبر خريم بن فاتك رضي الله عنه:
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج محمد بن عثمان، وَابن أبي شيبة في تاريخه والطبراني، وَابن عساكر عن خريم بن فاتك قال: (خرجت في طلب إبل لي، وكنا إذا نزلنا بواد نقول: نعوذ بعزيز هذا الوادي، فتوسدت ناقة، وقلت: أعوذ بعزيز هذا الوادي، فإذا هاتف يهتف بي، ويقول:
ويحك عذ بالله ذي الجلال = منزل الحرام والحلال
ووحد الله ولا تبالي = ما كيد ذا الجن من الأهوال
إذ يذكر الله على الأميال = وفي سهول الأرض والجبال
وصار كيد الجن في سفال = إلا التقى وصالح الأعمال
فقلت له:
أيها القائل ما تقول = أرشد عندك أم تضليل
فقال:
هذا رسول الله ذا الخيرات = جاء بياسين وحاميمات
وسور بعد مفصلات = يأمر بالصلاة والزكاة
ويزجر الأقوام عن هنات = فذاك في الأنام منكرات
فقلت له: من أنت؟
قال: ملك من ملوك الجن، بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على جن نجد،
قلت: أما كان لي من يؤدي إبلي هذه إلى أهلي، لآتيه حتى أسلم، قال: فأنا أؤديها فركبت بعيرا منها، ثم تقدمت فإذا النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- على المنبر فلما رآني، قال: ((ما فعل الرجل الذي ضمن لك أن يؤدي إبلك، أما إنه قد أداها سالمة)) ). [الدر المنثور:317-12/316](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن سعد ومحمد بن نصر والحاكم عن أبي الدرداء رضي الله عنه، أنه بنى مسجدا فقيل له: ما هذا؟ فقال: لآل حم). [الدر المنثور: 13/8]


قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الدارمي ومحمد بن نصر عن سعد بن إبراهيم قال: كن الحواميم يسمين العرائس). [الدر المنثور:8-13/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو الشيخ وأبو النعيم والديلمي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحواميم ديباج القرآن)).) [الدر المنثور:13/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الديلمي، وَابن مردويه عن سمرة بن جندب رضي الله عنه مرفوعا الحواميم روضة من رياض الجنة). [الدر المنثور:13/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن الخليل بن مرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الحواميم سبع وأبواب جهنم سبع تجيء كل حم منها تقف على باب من هذه الأبواب تقول: اللهم لا تدخل من هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأني)).) [الدر المنثور:13/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن الضريس، وَابن المنذر والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: الحواميم ديباج القرآن). [الدر المنثور: 13/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد ومحمد بن نصر، وَابن المنذر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إذا وقعت في الحواميم وقعت في روضات أتأنق فيهن). [الدر المنثور:13/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج محمد بن نصر وحميد بن زنجويه، من وجه آخر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إن مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلا فمر بأثر غيث فبينما هو يسير فيه ويتعجب منه إذ هبط على روضات دمثات فقال: عجبت من الغيث الأول فهذا أعجب وأعجب، فقيل له: إن مثل الغيث الأول كمثل عظم القرآن وإن مثل هؤلاء الروضات الدمثات مثل آل حم في القرآن). [الدر المنثور:713/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد في فضائله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن لكل شيء لبابا وإن لباب القرآن الحواميم). [الدر المنثور:13/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله أعطاني السبع مكان التوراة وأعطاني الراءات إلى الطواسين، مكان الإنجيل وأعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور وفضلني بالحواميم والمفصل، ما قرأهن نبي قبلي). [الدر المنثور: 13/5-6] (م)


رد مع اقتباس