عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 10:53 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة آل عمران
[من الآية (84) إلى الآية (85) ]

{قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)}

قوله تعالى: {قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم إمالة موسى وعيسى وهمز النبيئون، وخلاف أبي عمرو في إدغام "يَبْتَغِ غَيْر" [الآية: 85] لجزمه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/485] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ):
( {والنبوة} و{والنبين} [80] معًا {والنبيئون} لا تخفى). [غيث النفع: 481] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسي وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون 84}
{موسى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش وأبي عمرو
- وقراءة الباقين بالفتح، وتقدم هذا في سورة البقرة، آية / 51 و۰92
{وعيسى}
- الإمالة فيه كالإمالة في «موسى»، وتقدم بيانها في الآية /87 من سورة البقرة.
{والنبيون}
- قراءة نافع والنبيئون بالهمز حيث ورد، وتقدم هذا في مواضع، وانظر الآية/61 من سورة البقرة.
{ونحن له}
- إدغام النون في الكلام عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 1/540]

قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَنْ تُقْبَلَ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار للجمع التوبة). [الكامل في القراءات العشر: 517]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم إمالة موسى وعيسى وهمز النبيئون، وخلاف أبي عمرو في إدغام "يَبْتَغِ غَيْر" [الآية: 85] لجزمه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/485] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين 85}
{ومن يبتغ غير}
- قراءة الجمهور على إظهار الغينين.
- وقرأ أبو عمرو والأعمش بإدغام الغين في الغين، وهي رواية الأصبهاني عن ابن سعدان عن اليزيدي.
قال أبو جعفر النحاس: هذا ليس بالجيد من أجل الكسرة التي
[معجم القراءات: 1/540]
في الغين، أي الأولى.
وفي حاشية الجمل:
العامة على إظهار هذين المثلين، لأن بينهما فاصلا، فلم يلتقيا في الحقيقة، وذلك الفاصل هو الياء التي حذفت للجزم، وروي عن أبي عمرو فيها الوجهان: الإظهار على الأصل، ولمراعاة الفاصل الأصلي، والإدغام مراعاة للفظ؛ إذ يصدق أنهما التقيا في الجملة؛ وذلك لأن الفاصل مستحق الحذف لعامل الجزم، وليس هذا مخصوصا بهذه الآية، بل كلما التقى فيه مثلان بسبب حذف حرف العلة لعلة اقتضت ذلك يجري فيه الوجهان نحو يخل لكم وجه أبيكم وإن يك كاذبا ......
وقال الداني: فإن كان معتلا نحو قوله: ومن يبتغ غير الإسلام دينا.. وشبهه فأهل الأداء مختلفون فيه:
فمذهب ابن مجاهد وأصحابه الإظهار.
ومذهب أبي بكر الداجوني وغيره الإدغام، وقرأته أنا بالوجهين.
{وهو}
- تقدمت قراءتان: بضم الهاء، وسكونها، وانظر الآيتين / 29 و85 من سورة البقرة.
{في الآخرة}
- تقدمت القراءات فيه وفي الآية/4 من سورة البقرة، السكت، وتحقيق الهمز، ونقل الحركة والحذف، وترقيق الراء، وإمالة الهاء وما قبلها في الوقف. فانظر هذا في الموضع المشار إليه ففيه البيان). [معجم القراءات: 1/541]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس