عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 10 جمادى الآخرة 1435هـ/10-04-2014م, 04:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {الم (1) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :
(وقد ذكرنا الحديث الوارد في أنّ اسم اللّه الأعظم في هاتين الآيتين: {اللّه لا إله إلا هو الحيّ القيّوم} و {الم اللّه لا إله إلا هو الحيّ القيّوم} عند تفسير آية الكرسيّ، وتقدّم الكلام على قوله تعالى: {الم} في أوّل سورة البقرة، بما أغنى عن إعادته، وتقدّم أيضًا الكلام على قوله: {اللّه لا إله إلا هو الحيّ القيّوم} في تفسير آية الكرسيّ). [تفسير القرآن العظيم: 2/ 5]


تفسير قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقد ذكرنا الحديث الوارد في أنّ اسم اللّه الأعظم في هاتين الآيتين: {اللّه لا إله إلا هو الحيّ القيّوم} و {الم اللّه لا إله إلا هو الحيّ القيّوم} عند تفسير آية الكرسيّ، وتقدّم الكلام على قوله تعالى: {الم} في أوّل سورة البقرة، بما أغنى عن إعادته، وتقدّم أيضًا الكلام على قوله: {اللّه لا إله إلا هو الحيّ القيّوم} في تفسير آية الكرسيّ). [تفسير القرآن العظيم: 2/ 5] (م)

تفسير قوله تعالى: {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله تعالى {نزل عليك الكتاب بالحقّ} يعني: نزّل عليك القرآن يا محمّد {بالحقّ} أي: لا شكّ فيه ولا ريب، بل هو منزّلٌ من عند اللّه عزّ وجلّ أنزله بعلمه والملائكة يشهدون، وكفى باللّه شهيدًا.
وقوله: {مصدّقًا لما بين يديه} أي: من الكتب المنزّلة قبله من السّماء على عباد اللّه الأنبياء، فهي تصدّقه بما أخبرت به وبشّرت في قديم الزّمان، وهو يصدّقها؛ لأنّه طابق ما أخبرت به وبشّرت، من الوعد من اللّه بإرسال محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم، وإنزال القرآن العظيم عليه.
وقوله: {وأنزل التّوراة} أي: على موسى بن عمران عليه السّلام {والإنجيل} أي: على عيسى ابن مريم). [تفسير القرآن العظيم: 2/ 5]

تفسير قوله تعالى: {مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( {من قبل} أي: من قبل هذا القرآن. {هدًى للنّاس} أي: في زمانهما {وأنزل الفرقان} وهو الفارق بين الهدى والضّلال، والحقّ والباطل، والغيّ والرّشاد، بما يذكره اللّه تعالى من الحجج والبيّنات، والدّلائل الواضحات، والبراهين القاطعات، ويبيّنه ويوضّحه ويفسّره ويقرّره، ويرشد إليه وينبّه عليه من ذلك.
وقال قتادة والرّبيع بن أنسٍ: «الفرقان هاهنا القرآن». واختار ابن جرير: «أنه مصدر هاهنا؛ لتقدم ذكر القرآن في قوله: {نزل عليك الكتاب بالحقّ مصدّقًا لما بين يديه} وهو القرآن». وأمّا ما رواه ابن أبي حاتمٍ عن أبي صالحٍ: «أنّ المراد هاهنا بالفرقان: التّوراة» فضعيفٌ أيضًا؛ لتقدّم ذكرها، واللّه أعلم
وقوله تعالى: {إنّ الّذين كفروا بآيات اللّه} أي: جحدوا بها وأنكروها، وردّوها بالباطل {لهم عذابٌ شديدٌ} أي: يوم القيامة {واللّه عزيزٌ} أي: منيع الجناب عظيم السّلطان {ذو انتقامٍ} أي: ممّن كذّب بآياته وخالف رسله الكرام، وأنبياءه العظام). [تفسير القرآن العظيم: 2/ 5-6]


رد مع اقتباس