عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:15 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفسد، أفاء، أقر، أقل، أقنى، أقام، أكثر، أكفر، أكرم، أكره، أكمل

أفسد
1- {قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها} [27: 34].
2- {لتفسدن في الأرض مرتين} [17: 4].
{يفسدون} = 5.
الفعل {فسد} جاء لازما في القرآن، فالهمزة في {أفسد} للتعدية. صرح بالمفعول.
في قوله تعالى: {إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها} وحذف في جميع المواقع للعلم به في [النهر: 1/ 62- 63]: «{لا تفسدوا في الأرض} نهى عن إيقاع الفساد بأي طريق كان من كفر أو غيره من جهات الفساد، وهو من باب النهي عن المسبب، والمراد النهي عن السبب، فمتعلق النهي حقيقة هو إبطان الكفر وممالاة الكفار، وإفشاء سر المؤمنين، وذلك هو المفضي المهيج للفتن المؤدية إلى الإفساد، وذكر محل الإفساد وهي الأرض».
لم يذكر مفعول به في الجميع نحو قوله {مفسدون في الأرض}.
{لتفسدن في الأرض مرتين} [17: 4].
في [البحر: 6/ 8 – 9] «وقرأ ابن عباس، ونصر بن علي، وجابر بن زيد {لتفسدن} بضم التاء وفتح السين، مبنيًا للمفعول، أي يفسدكم غيركم. وقرأ عيسى {لتفسدن} بفتح التاء وضم السين، أي فسدتم بأنفسكم بارتكاب المعاصي مرتين» [ابن خالويه: 74-75] وانظر [المحتسب: 2/ 14].
أفاء
1- {وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك} [33: 50].
2- {وما أفاء الله على رسوله} [59: 6، 7].
في المفردات: الفيء والفيئة: الرجوع إلى حالة محمودة... وقيل للغنيمة التي لا يلحق فيها مشقة فيء. قال: {ما أفاء الله على رسوله} قال بعضهم: سمي ذلك بالفيء الذي هو ظل، تنبيها على أن أشرف أعراض الدنيا يجري مجرى ظل زائل...
المفعول محذوف لأنه عائد الموصول وحذفه أكثر من ذكره.
أقر
{ونقر في الأرحام ما نشاء} [22: 5].
قر الثلاثي بمعنى ثبت لازم، فالهمزة في {أقر} للتعدية.
قرئ بالثلاثي. في [البحر: 6/ 352]: «عن يعقوب بفتح النون وضم القاف والراء، من قر الماء صبه. وقرأ أبو زيد النحو {ويقر} بفتح الياء والراء وكسر القاف».
أقل
{حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت} [7: 57].
في المفردات: «أقللت كذا: وجدته قليل المحمل، أي خفيفًا، إما في الحكم أو بالإضافة إلى قوته، فالأول نحو: أقللت ما أعطيتني. والثاني قوله {أقلت سحابا} أي احتملته فوجدته قليلا باعتبار قوتها».
وفي [الكشاف: 2/ 111]: «أقلت: حملت ورفعت، واشتقاق الإقلال من القلة، لأن الرافع المطيق يرى الذي يرفعه قليلاً».
أقنى
{وأنه هو أغنى وأقنى} [53: 48].
في المفردات: «أى أعطى ما فيه الغنى وما فيه الغنية أو المال المدخر. وقيل: أقنى: أرضى، وتحقيق ذلك أنه جعل له قنية من الرضا والطاعة».
وفي [البحر :8/ 168-169]: «أي أكسب القنية، يقال: قنيت المال: أي كسبته، وأقنيته إياه، أي أكسبته إياه. ولم يذكر متعلق أغنى وأقنى، لأن المقصود نسبة هذين الفعلين له تعالى...».
أقام
1- {وأقام الصلاة وآتى الزكاة} [2: 177].
= 2. أقاموا = 10. أقمت. أقمتم.
2- {فوجدوا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه} [18: 77].
3- {لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل} [5: 68].
نقيم. يقيما = 3. يقومون = 6.
4- {وأن أقم وجهك للدين حنيفا} [10: 105].
= 8. أقيموا = 16. أقمن.
في المفردات: {يقيمون الصلاة} أي يديمون فعلها، ويحافظون عليها.
وفي [البحر: 1/ 38]: «الإقامة: التقويم: أقام العود: قومه: أو الإدامة. والهمزة في {أقام} للتعدية».
أكثر
1- {قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا} [11: 32].
2- {الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد} [89: 12].
الثلاثي لازم، وأفعل متعد صرح معه بالمفعول.
أكفر
{قتل الإنسان ما أكفره} [80: 17].
في [معاني القرآن: 3/ 237]: «يكون تعجبا، ويكون: ما الذي أكفره وبهذا الوجه الآخر جاء التفسير...».
في [البحر: 8/ 428]: «الظاهر أنه تعجب من إفراط كفره والتعجب بالنسبة للمخلوقين، إذ هو مستحيل في حق الله تعالى، أي هو ممن يقال فيه: {ما أكفره}. وقيل {ما} استفهام أي أي شيء أكفره، أي جعله كافرًا، بمعنى: لأي شيء يسوغ له أن يكفر».
أكرم
1- {فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن} [89: 15].
2- {كلا بل لا تكرمون اليتيم} [89: 17].
3- {أكرمي مثواه } [12: 21].
في المفردات: «الإكرام والتكريم: أن يوصل إلى الإنسان إكرام، أي نفع لا يلحقه فيه غضاضة، أي أن يجعل ما يوصل إليه شيئًا كريمًا، أي شريفًا».
الكشاف. «{أكرمي مثواه}: اجعلي منزله ومقامه عندنا كريما، أي حسنا مرضيًا».
أكره
1- {ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر} [20: 73].
2- {أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين} [10: 99].
تكرهوا. يكرههن. أكره.
لما كان معنى الإكراه معنى القهر والإرغام تعدى لمفعول واحد.
من المفردات: «الإكراه: يقال في حمل الإنسان على ما يكرهه...».
أكمل
1- {اليوم أكملت لكم دينكم } [5: 3].
2- {ولتكملوا العدة} [2: 185].
الثلاثي لازم، فالهمزة للتعدية


رد مع اقتباس