عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 05:01 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

معالم علم التفسير في القرن الثاني الهجري

يعدّ القرن الثاني من أهمّ مراحل علم رواية التفسير؛ ففيه كانت نشأة الصحف التفسيرية المشتهرة التي دوّنت فيها أقوال الصحابة والتابعين في التفسير، وفيه كانت بداية التأليف في التفسير.


ويمكن تصنيف المعتنين بعلم التفسير في القرن الثاني إلى أصناف:
الصنف الأول: المفسّرون في ذلك القرن من طبقة صغار التابعين، ثم طبقة أتباع التابعين؛ فهؤلاء كان منهم أئمة يفسّرون بأقوالهم ومروياتهم ويعلّمون التفسير كما تعلّموه، ومنهم متصدّرون للتفسير معروفون به على ضعف فيهم.
والصنف الثاني: رواة التفسير الثقات، الذين تحمّلوا مرويات التفسير عن الصحابة والتابعين وأدّوها كما سمعوها، وهؤلاء من أكثر من حفظت بهم رواية التفسير، وكان منهم حفّاظ لا يكتبون، ومنهم أصحاب كتب.
والصنف الثالث: أصحاب كتب التفسير والأجزاء التفسيرية في ذلك القرن، وقد دُوّن في ذلك القرن مما بلغنا علمه نحو عشرين تفسيراً؛ أكثرها مفقود من حيث الأصل، لكن روي منها روايات مبثوثة في كتب التفسير المسندة.
والصنف الرابع: المتكلّم فيهم من رواة التفسير بما لا يوجب ترك مروياتهم، لكن في بعضها تفصيل مهم ينبغي للمفسّر أن يكون على معرفة حسنة به.
والصنف الخامس: المتروكون من الكذابين والمتّهمين بالكذب وفاحشي الغلط؛ فهؤلاء بالكذب، التي حذّر منها العلماء.

طبقات المفسّرين في القرن الثاني الهجري:

يمكن تقسيم طبقات المفسّرين ورواة التفسير في القرن الثاني على ثلاث طبقات زمنية.

1: الثلث الأول من القرن الثاني (من 100هـ إلى 134هـ)
وكان أئمة المفسّرين فيه: عكرمة، والضحاك، وطاووس بن كيسان، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وعطاء بن أبي رباح، والحكم بن عتيبة، وقتادة، ومكحول، وميمون بن مهران الجزري، ومحمد بن كعب القرظي، وابن شهاب الزهري، وعمرو بن دينار، وأبو إسحاق السبيعي، والسدي الكبير، وأيوب السختياني، ومنصور بن المعتمر، وعطاء الخراساني، وزيد بن أسلم، والأعمش.

ومن ثقات الرواة: نافع مولى ابن عمر، وأبو بشر جعفر بن إياس اليشكري، والمنهال بن عمرو الأسدي، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، وسعيد بن مسروق الثوري، وعبد الله بن أبي نجيح المكي، ويزيد بن أبي سعيد النحوي، وداوود بن أبي هند، والربيع بن أنس البكري، وأبو حازم سلمة بن دينار الأعرج.
أ: أما نافع مولى ابن عمر (ت:117هـ)؛ فكان من علماء المدينة الكبار، له مرويات كثيرة في كتب التفسير المسندة، أصله من نيسابور، وقيل غير ذلك، كان من أحبّ موالي ابن عمر إليه؛ أعطاه فيه عبد الله بن جعفر اثني عشر ألفاً فأبى وأعتقه، ثمّ زوّجه جارية من أحبّ جواريه إليه، وبارك الله لابن عمر فيه؛ فكان ممن أطال صحبته وخدمته، حتى صحبه في بضع وثلاثين حجّة وعمرة، وحمل عنه علماً كثيراً مباركاً، حتى كان أكثر الرواة رواية عنه، وله صحيفة يرويها عن ابن عمر، ويحدّث منها، وكان ثقة ثبتاً، قال البخاري: أصح الأسانيد: مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أرسله عمر بن عبد العزيز إلى مصر ليفقّه الناس ويعلّمهم السنن.
ب: وأما أبو بشر جعفر بن إياس ابن أبي وحشية اليشكري (ت: 125هـ)؛فهو ثقة من رجال الصحيحين، وهو من أثبت الناس في سعيد بن جبير، له أكثر من مائة رواية في تفسير ابن جرير أكثرها عن سعيد بن جبير ، وتارة يذكره ابن جرير باسمه ، وأكثر ما يذكره بكنيته (أبي بشر)، مات سنة 125هـ ، وهو ساجد خلف المقام.
ج: وأما سعيد بن أبي سعيد المقبري (ت:125هـ) ؛ فكان ثقة جليل القدر، له أقوال يسيرة في التفسير، وله مرويات كثيرة أكثرها عن أبي هريرة رضي الله عنه، وكان يجالس محمد بن كعب القرظي ويذاكره التفسير، وهو ثقة من رجال الصحيحين، وإنما سمّي بالمقبري نسبة إلى مقبرة بالمدينة كان مجاوراً لها.
د: وأما المنهال بن عمرو الأسدي (ت:125هـ تقريباً ) فقد كان قارئاً حسن الصوت، قرأ القرآن على سعيد بن جبير، وروى عنه في التفسير كثيراً، وروى عن زرّ بن حبيش وغيرهما، وهو ثقة إن شاء الله، أخرج له البخاري في صحيحه، ووثقه يحيى بن معين والنسائي، وتكلّم فيه آخرون بما لا يتحقق به الجرح.

ومن الرواة المختلف فيهم: سماك بن حرب الذهلي، وعمرو بن مالك النكري، وعطاء بن السائب.
أ: فأمّا سماك بن حرب (ت123هـ) ؛ فتابعيّ جليل، ذكر أنّه أدرك ثمانين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان بصره قد ذهب فدعا الله تعالى فردّ عليه بصره.
وهو صدوق صالح في نفسه، لكن أخذ عليه الاضطراب في بعض مروياته، قال أحمد: مضطرب الحديث، وقال يحيى بن معين: أسند أحاديث لم يسندها غيره، وكان شعبة إذا روى عنه في التفسير لا يجاوز به عكرمة، أي لا يرفع تفسيره إلى ابن عباس ولا إلى غيره، ويجعله من أقوال عكرمة، وذلك أنّه تغيّر حفظه بعدما كبر؛ فكان إذا لقّن يتلقّن.
وقال العجلي: (سماك بن حرب بكريٌّ جائز الحديث، إلا أنه كان في حديث عكرمة ربما وصل الشيء عن ابن عباس، وربما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان عكرمة يحدث عن ابن عباس، وكان سفيان الثوري يضعفه بعض الضعف، وكان جائز الحديث لم يترك حديثه أحد، وكان عالما بالشعر وأيام الناس، وكان فصيحا).
قلت: لم يحتجّ به البخاري في صحيحه، وخرّج له مسلم بعض حديثه عن غير عكرمة.
قال يعقوب بن شيبة: (روايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وهو في غير عكرمة صالح، وليس من المتثبتين، ومن سمع من سماك قديما مثل شعبة وسفيان فحديثهم عنه صحيح مستقيم).
ب: وأما عمرو بن مالك النكري (ت:129هـ)؛فيأتي الحديث عنه قريباً إن شاء الله تعالى.
ج: وأمّا عطاء بن السائب الثقفي (ت:136هـ) فكان رجلاً صالحاً عابداً كثير التلاوة جداً، حتى ذكر الإمام أحمد أنه كان يختم كلّ ليلة، وكان رجلاً نسيّاً، واختلط بأخرة.
قال الإمام أحمد: (من سمع منه قديما كان صحيحا، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشيء، سمع منه قديما شعبة وسفيان، وسمع منه حديثا جرير وخالد بن عبد الله وإسماعيل وعلي بن عاصم، وكان يرفع عن سعيد بن جبير شيئا لم يكن يرفعها).
وقال أبو حاتم الرازي: (كان محله الصدق قديما قبل أن يختلط، صالح مستقيم الحديث، ثم بأخرة تغير حفظه، في حديثه تخاليط كثيرة، وقديم السماع من عطاء: سفيان، وشعبة، وفي حديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة لأنه قدم عليهم في آخر عمره، وما روى عنه ابن فضيل ففيه غلط واضطراب، رفع أشياء كان يرويها عن التابعين فرفعها إلى الصحابة).

ومن الرواة الضعفاء: عطية بن سعيد العوفي، وثوير بن أبي فاختة، وجابر بن يزيد الجعفي، وأبو جعفر المدائني، ويزيد بن أبان الرقاشي، وعلي بن زيد بن جدعان، وأبو هارون العبدي، ويزيد بن أبي زياد الكوفي.
ومن أصحاب التفاسير المدوّنة: الضحاك، والسدّي الكبير، وعمرو بن مالك النكري، وعطاء الخراساني، وأبان بن تغلب الربعي، ومحمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت.

1: تفسير الضحاك بن مزاحم الهلالي (ت: 105هـ)
من كبار المفسّرين في زمانه، لم يثبت له سماع عن أحد من الصحابة، أخذ التفسير عن ابن عباس من طرق متعددة ولم يلقه، فكان يرسل عن ابن عباس كثيراً، ويرسل عن غيره من الصحابة، وهو صدوق في نفسه، وثّقه الإمام أحمد وابن معين وأبو زرعة، وضعّفه يحيى بن سعيد القطان، والأظهر أن تضعيفه إنما كان من قبل كثرة إرساله وما يقع في مروياته من مخالفة ونكارة، ولذلك تعتبر مروياته في التفسير، فإن وافقت رواية الثقات قبلت، وإن تفرد بشيء عن ابن عباس أو غيره من الصحابة لم يقطع بصحّة نسبته إليهم؛ فإن كان فيما يرويه نكارة أو مخالفة ردّت تلك الرواية؛ فهذا في شأن مروياته.
وأما أقواله في التفسير فله أقوال حسنة كثيرة مبثوثة في كتب التفسير، وقد قال سفيان الثوري:(خذوا التفسير من أربعة: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك).
لكن يروي التفسيرَ عن الضحاك رواةٌ منهم الثقات والضعفاء، ومنهم من لم يلقه، ولذلك ليس كلّ ما يُروى عن الضحاك يصحّ عنه، وما صحّ عنه من المرويات فلا يحتجّ به إذا انفرد، وما صحّ عنه من أقواله في التفسير ففيه الصواب والخطأ.
وللتفصيل في شأن تفسير الضحّاك ينظر ( هنا ).

2: تفسير السدي الكبير إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة الكوفي (ت: 127هـ)
كان السدّي قاصّا يعظ ويفسّر القرآن، ويجلس في سدّة باب الجامع في الكوفة؛ فلقّب بالسدّي، وهو تابعي رأى أنس بن مالك، وروى عنه، وهو رجل صالح صدوق في الحديث، أخرج له الإمام مسلم في صحيحه، ووثقه الإمام أحمد والعجلي، وضعّفه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
يورى التفسير عنه على وجهين:
أحدهما: ما يروى عنه من تفسيره الذي جمعه من طرق متعددة فيها الصحيح والضعيف وأدخل بعضها في بعض، ولم يميّز بينها.
والثاني: ما يروى عنه من أقواله وما يسنده من مروياته إلى من سمع منهم.
فما في الوجه الأول يعتبر في التفسير ما لم يكن فيه نكارة أو مخالفة.
والوجه الثاني أجود من الأول لانتفاء علة خلط المرويات الصحيحة بالضعيفة.
للتفصيل ينظر ( هنا ).

3: جزء عمرو بن مالك النكري (ت: 129هـ)
بصريّ من بني نُكْرَة بنِ لُكَيز، وهم بطن من بني عبد القيس، له جزء صغير في التفسير يرويه عن أبي الجوزاء عن ابن عباس.
ويروي عنه ابنه يحي، وحماد بن زيد وغيرهما، وقد أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم جملة من الروايات التفسيرية من طريقه.
وقد اختلف في عمرو بن مالك هذا؛ فقال ابن عديّ: (منكر الحديث عن الثقات، يسرق الحديث) ، وقال الذهبي: (صدوق).
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: (يُعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه).
وذكره في مشاهير علماء الأمصار، وقال: (وقعت المناكير في حديثه من رواية ابنه عنه وهو في نفسه صدوق اللهجة).
وابنه يحيى بن عمرو، ضعّفه أحمد وأبو زرعة والنسائي، وقال فيه يحيى بن معين: ضعيف جداً.

4: جزء عطاء بن أبي مسلم الخراساني (ت: 135هـ)
هو عطاء بن عبد الله، وقيل: بن ميسرة، أصله من بلخ، ولد سنة خمسين للهجرة، كان صدوقاً عابداً كثير التلاوة، مجتهداً في نشر العلم، والتذكير والوعظ، جاهد في الثغور، وسكن الشام في آخر حياته، وتوفّي في أريحا سنة 135هـ.
وهو متكلّم فيه من جهة سوء حفظه وضعف ضبطه وكثرة أخطائه في الرواية، فما يرويه عن غيره فضعيف لا يُحتجّ به، لكن يُعتبر من جهة المعنى، وأما أقواله في التفسير؛ فله أقوال حسنة تروى عنه، وقد كتب عنه يونس بن يزيد الأيلي جزءاً صغيراً في التفسير.
وللتفصيل فيما يُرى عن عطاء الخراساني في التفسير ينظر ( هنا )
5: نسخة أبان بن تغلب الربعي (ت:141هـ)
أبان بن تغلب ثقة من كبار القراء في زمانه، وثّقه أحمد ويحيى بن معين والنسائي، واحتجّ به مسلم في صحيحه، وقد قرأ على الأعمش وطلحة بن مصرّف وعاصم بن أبي النجود، ومروياته قليلة جداً في التفسير، وتُكلّم فيه لتشيّعه التشيّع القديم، وهو تفضيل عليّ من غير ذمّ للشيخين أبي بكر وعمر.
قال ابن عدي: (له أحاديث ونسخ، وعامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة، وهو من أهل الصدق في الروايات).
ذكر ابن النديم أنّ له كتاباً في معاني القرآن، وقد انتحلته الشيعة، ووضعوا عليه كتابا في التفسير؛ وروايات معلومة البطلان على طريقة الإمامية؛ فلذلك لا يصدّق عنه ما يُنسب إليه في كتب الرافضة.
وإنما ذكرته هنا للتنبيه على ما ادّعته عليه الشيعة في تفاسيرهم.

6: صحيفة محمد بن أبي محمّد مولى زيد بن ثابت.
محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، فمجهول الحال، لا تعرف له رواية إلا من طريق محمد بن إسحاق، وله نسخة جمعها من تفسير سعيد بن جبير وعكرمة ولم يميّز بينهما في أكثر مروياته، فكان ابن إسحاق يرويها على الشك بينهما، وهي نسخة كبيرة، أخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم نحو مائة وثلاثين رواية.
وعامة ما يذكر بهذا الإسناد يكون على الشك بين سعيد بن جبير وعكرمة، ومنه ما أفرد به عكرمة، ومنه ما أفرد به سعيد بن جبير، وهو قليل في هذه المرويات.
مثال:
أ: قال ابن جرير: (حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد، عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال الله: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم} للفريقين جميعا من الكفار والمنافقين، أي: وحدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم).
ب: وقال ابن أبي حاتم: (قوله تعالى: {يا أيها الناس}
- حدثنا محمد بن يحيى، أنبأنا أبو غسان، ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق قال: فيما حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير، عن ابن عباس: "{يا أيها الناس} أي الفريقين جميعا من الكفار والمنافقين".
قوله: {اعبدوا ربكم}
- وبه عن ابن عباس: قوله: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم} أي: وحدوا ربكم).
وهذا مثال على اختلاف طرق الأئمة في تفريق روايات النسخ التفسيرية في تفاسيرهم.



2: الثلث الأوسط من القرن الثاني ( من 134هـ إلى 167هـ)
وكان أئمة المفسّرين فيه:الأعمش، ومقاتل بن حيان، وعبد الملك ابن جريج، وابن داية، والأوزاعي، وسفيان بن سعيد الثوري، ومالك بن أنس الأصبحي، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
ومن المفسّرين المتكلّم فيهم: محمد بن السائب الكلبي، ومقاتل بن سليمان البلخي.
ومن ثقات الرواة: الربيع بن أنس البكري، وعلي بن أبي طلحة الوالبي، وأبو روق عطية بن الحارث الهمداني، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومعمر بن راشد، وعيسى بن ميمون المعروف بابن داية، وشعبة بن الحجاج، والحسين بن واقد المروزي، وأبو جعفر عيسى بن ماهان الرازي ، وبكير بن معروف الدامغاني، وشعيب بن أبي حمزة، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي، وأبو حمزة السكري، وورقاء بن عمر اليشكري.
ومن الرواة المتكلّم فيهم: حجاج بن أرطأة النخعي، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، وأبو معشر المدني، وابن لهيعة الحضرمي.
ومن الرواة الضعفاء: ليث بن أبي سليم، وجويبر بن سعيد الأزدي، وأبان بن أبي عياش العبدي، وعبد الله بن سعيد المقبري، وأبو سعد روح بن جناح المدني، والمثنى بن الصباح اليماني، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو الجارود زياد بن المنذر الهمداني، وموسى بن عبيدة الربذي، وعثمان بن عطاء الخراساني، وإبراهيم بن يزيد الخوزي، وأبو بكر الهذلي.
ومن أصحاب التفاسير: شبل بن عباد المكي، ومحمد بن السائب الكلبي، ومقاتل بن سليمان البلخي، وعبد الملك ابن جريج، وسعيد بن أبي عروبة، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي، ونافع بن أبي نعيم، ومالك بن أنس، ومسلم بن خالد الزنجي.



3: الثلث الآخر من القرن الثاني( من 168هـ إلى 199هـ)
وكان من أئمة المفسّرين فيه: مالك بن أنس الأصبحي، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ووكيع بن الجراح الرؤاسي، وعبد الله بن وهب المصري، وسفيان بن عيينة الهلالي، ومحمد بن إدريس الشافعي.
ومن ثقات الرواة: أبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري، ويزيد بن زريع العيشي، وهشيم بن بشير الواسطي، ويحيى بن اليمان، وأبو تميلة يحيى بن واضح المروزي، وعبد الله بن إدريس الأودي.
ومن ضعفاء الرواة: عثمان بن مطر الشيباني، والحكم بن ظهير الفزاري، وسيف بن عمر التميمي، ومحمد بن مروان السدي الصغير، ويوسف بن عطية البصري، وموسى بن عبد الرحمن الصنعاني، وإسماعيل بن يحيى التيمي.
ومن أصحاب التفاسير: يحيى بن اليمان، وعلي بن حمزة الكسائي، ووكيع بن الجراح الرؤاسي، وعبد الله بن وهب المصري، وسفيان بن عيينة الهلالي.


التوقيع :

رد مع اقتباس