عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 26 جمادى الآخرة 1434هـ/6-05-2013م, 06:46 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول الإمام عبد الله بن إدريس

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني أحمد بن إبراهيم حدثني يحيى بن يوسف الزمي قال: حضرت عبد الله بن إدريس، فقال له رجل: يا أبا محمد إن قبلنا ناسا يقولون إن القرآن مخلوق.
فقال: من اليهود.
قال: لا
قال: فمن النصارى؟
قال: لا
قال: فمن المجوس؟
قال: لا
قال: فممن؟
قال: من الموحدين
قال: كذبوا ليس هؤلاء بموحدين هؤلاء زنادقة من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن الله عز وجل مخلوق ومن زعم أن الله تعالى مخلوق فقد كفر هؤلاء زنادقة هؤلاء زنادقة.
- قال ابن الدورقي وأخبرني بعض أصحابنا عن الزمي قال: وقرأ ابن إدريس بسم الله الرحمن الرحيم فقال: الله مخلوق والرحمن الرحيم مخلوق هؤلاء زنادقة.
- حدثني محمد بن هارون أبو نشيط حدثني محمد بن عيسى الطباع سمعت ابن إدريس سئل عن قوم يقولون القرآن مخلوق فاستشنع ذلك وقال: سبحان الله شيء منه مخلوق وأشار بيده إلى فيه.). [السنة: 1/ 113-114]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (حدثنا أبو حفص عمر بن أيوب السقطي قال: حدثنا الحسن بن الصباح البزار قال: حدثني أخ لي من الأنصار، عن أبي زكريا يحيى بن يوسف الزمي قال: سمعت عبد الله بن إدريس: وسأله رجل عمن يقول: القرآن مخلوق.
فقال: من اليهود؟
قال: لا
قال: من النصارى؟
قال: لا
قال: من المجوس؟
قال: لا
قال: فممن؟
قال: من أهل التوحيد.
قال: معاذ الله أن يكون هذا من أهل التوحيد، هذا زنديق، من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن الله تعالى مخلوق، يقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم فالرحمن لا يكون مخلوقا، والرحيم لا يكون مخلوقا، والله لا يكون مخلوقا، فهذا أصل الزندقة. ). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا ابن مخلدٍ، قال: حدّثنا أحمد بن موسى البصريّ، قال: سمعت الحسن بن عبد الرّحمن الاحتياطيّ، يقول: سمعت عبد اللّه بن إدريس، يقول: من قال: «القرآن مخلوقٌ فقد أمات من اللّه شيئًا»، ثمّ قال: اليهود والنّصارى والمجوس هم واللّه خيرٌ ممّن يقول: «القرآن مخلوقٌ».
- حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن مخلدٍ، قال: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن جابر بن عيسى، قال: أخبرنا يحيى بن أبي كريمة الزّمّيّ، قال: كنت عند عبد اللّه بن إدريس الأوديّ، فأتاه رجلٌ فقال: إنّ قومًا يزعمون أنّ القرآن مخلوقٌ.
قال: يهود هم؟
قال: موحّدون.
قال: «من زعم أنّ القرآن مخلوقٌ، فقد زعم أنّ اللّه مخلوقٌ، ومن زعم أنّ اللّه مخلوقٌ فهو كافرٌ».). [الإبانة الكبرى: 6/ 43-44]


قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق بن يعقوب العطّار، قال: حدّثني أحمد بن عبد الرّحمن الحرّانيّ، قال: حدّثنا الحسن بن يحيى بن كثيرٍ العنبريّ، قال: حدّثنا يحيى بن خلفٍ المقرئ، بطرطوس، وذكر أنّه أتى عليه اثنتان وثمانون سنةً، وذكر أنّه أتى المدينة سنة ستٍّ وستّين ومائةٍ، فلقي مالك بن أنسٍ وأتاه رجلٌ فقال: يا أبا عبد اللّه ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوقٌ؟
فقال: «كافرٌ زنديقٌ، اقتلوه».
[...] ثمّ رجعت إلى الكوفة، فلقيت ابن إدريس، وعبد السّلام بن حربٍ الملائيّ، وحفص بن غياثٍ النّخعيّ، ويحيى بن أبي زائدة، وأبا أسامة، فقلت لهم: ما تقولون فيمن يقول: القرآن مخلوقٌ؟
فقالوا: «كافرٌ»
). [الإبانة الكبرى: 6/ 52-53]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا أبو عمر حمزة بن القاسم الهاشميّ، قال: حدّثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدّثنا يحيى بن يوسف الزّمّيّ، قال: سمعت عبد اللّه بن إدريس، وجاءه رجلٌ فقال: يا أبا محمّدٍ ما تقول في قومٍ يقولون: القرآن مخلوقٌ؟
فقال: «أيهود؟»
قال: لا.
قال: «أنصارى؟»
قال: لا.
قال: «أمجوسٌ؟»
قال: لا.
قال: «فمن؟»
قال: من أهل الإسلام.
قال: معاذ اللّه أن يكون هؤلاء مسلمين منكرًا له، هذا كلام الزّنادقة، هذا كلام أهل الشّرك، واللّه ما أرادوا إلّا أن يقولوا: إنّ اللّه مخلوقٌ ".). [الإبانة الكبرى: 6/69]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( أخبرنا أحمد بن عبيدٍ قال: أخبرنا محمّد بن الحسين قال: أخبرنا أحمد بن زهيرٍ قال: حدّثنا يحيى بن يوسف، ح وأخبرنا عليّ بن محمّد بن أحمد بن بكرٍ قال: حدّثنا الحسن بن محمّد بن عثمان قال: حدّثنا يعقوب بن سفيان قال: سمعت أحمد بن إبراهيم، يعني الدّورقيّ قال: حدّثنا يحيى بن يوسف أبو زكريّا قال: قدمنا مكّة قال: فقال لي رفيقٌ لي: هل لك في عبد اللّه بن إدريس تأتيه فتسلّم عليه؟
فقلت: نعم. فمضينا إليه فقال له رفيقي: يا أبا محمّدٍ إنّ قبلنا أناسًا يقولون: القرآن مخلوقٌ.
فقال: من اليهود؟
فقال: لا.
قال: فمن النّصارى؟
فقال: لا.
قال: فمن المجوس؟
قال: لا.
قال: فمن هم؟
قال: من الموحّدين.
قال: كذبوا، ليس هؤلاء من الموحّدين، هؤلاء زنادقةٌ، فمن زعم أنّ القرآن مخلوقٌ فقد زعم أنّ اللّه مخلوقٌ، ومن زعم أنّ اللّه مخلوقٌ فقد كفر، هؤلاء زنادقةٌ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 283]


رد مع اقتباس