ذكر من اعتمد في عدّ الآي على القياس والأشباه والنظائر
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقد صنف عبيد الله بن محمد الناقط كتابا، اعتمد فيه على قياس رؤوس الآي، فما رآه موافقا للقياس عدَّه، وما كان على خلاف ذلك اختار تركه.
مثال ذلك أنه قال في سورة النساء في قوله عز وجل: {ويريدون أن تضِلُّوا السبيل}[الآية: 44] عدها أهل الكوفة، قال والقياس تركها ونحن لا نعدها، قال لأنها ليست متسقة على ما قبلها ولا ما بعدها، والكتاب كله كذلك.
ولو كان العدد بالأشباه لما عدوا {من ثقُلت موازينه} في القارعة، ونحو ذلك وكذلك {وأما من خفت موازينه} وهو كثير). [جمال القراء: 1/232]