عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11 جمادى الأولى 1434هـ/22-03-2013م, 02:22 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (هذا باب الإشباع في الجر والرفع
وغير الإشباع والحركة كما هي
فأما الذين يشبعون فيمططون وعلامتها واو وياء وهذا تحكمه لك المشافهة وذلك قولك يضربها ومن مأمنك.
وأما الذين لا يشبعون فيختلسون اختلاساً وذلك قولك يضربها ومن مأمنك يسرعون اللفظ ومن ثم قال أبو عمرو (إلى بارئكم) ويدلك على أنها متحركة قولهم من مأمنك فيبينون النون فلو كانت ساكنة لم تحقق النون). [الكتاب: 4 / 202]


تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (ويقال: صاعقةٌ وصاقعةٌ؛ وبنو تميم تقول: صاقعةٌ؛ والصعقُ شدةُ الرعد، ويعنى في أكثر ذلك ما يعتري من يسمعُ صوت الصاعقةِ). [الكامل: 2 / 841]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) }

تفسير قوله تعالى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) }
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (السُّمَانى
والسُّمانى –بالتخفيف والتثقيل- والتخفيف أكثر وقال: السلوى في قول الله عز وجل {المن والسلوى} وهي السُّمانى). [الفرق في اللغة: 140]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (

وسقى الغمام منيـزلا بعنيـزة إما تضاف جدى وإما تربع

...
قال والغمام السحاب). [نقائض جرير والفرزدق: 964]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

وليست بأدنى من صبير غمامة «بنجد» عليهـا لامـع يتكشـف

...
والغمامة: سحابة بيضاء). [رواية أبي سعيد السكري لديوان جران العود: 16]


رد مع اقتباس