[ساجدة فاروق]

أسماء سورة "الإنسان"

الاسم الخامس : سورة الدهر
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): (سورة الدهر). [غريب القرآن وتفسيره:404]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (سورة الدهر). [تفسير غريب القرآن:502]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (الدهر). [ياقوتة الصراط:547]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (سورة الدهر، أو الإنسان أو الأمشاج). [المكتفى: 600]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة الدهر). [أسباب النزول: 478]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): ( سورة الإنسان (الدهر) ). [الكشف والبيان:10/93]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة الدهر). [زاد المسير:8/427]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت في زمن أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم «سورة {هل أتى على الإنسان}».

روى البخاريّ في باب القراءة في الفجر من «صحيحه» عن أبي هريرة قال: «كان النّبي صلّى الله عليه وسلّم يقرأ في الفجر بـ «ألم السّجدة» و{هل أتى على الإنسان} [الإنسان: 1].
واقتصر صاحب «الإتقان» على تسمية هذه السّورة «سورة الإنسان» عند ذكر السّور المكّيّة والمدنيّة، ولم يذكرها في عداد السّور الّتي لها أكثر من اسمٍ.
وتسمّى «سورة الدّهر» في كثيرٍ من المصاحف.
وقال الخفاجيّ تسمّى «سورة الأمشاج»، لوقوع لفظ الأمشاج فيها ولم يقع في غيرها من القرآن.
وذكر الطّبرسيّ: أنّها تسمّى «سورة الأبرار»، لأنّ فيها ذكر نعيم الأبرار وذكرهم بهذا اللّفظ ولم أره لغيره.
فهذه خمسة أسماءٍ لهذه السّورة). [التحرير والتنوير:29/369-370](م)