عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27 جمادى الآخرة 1434هـ/7-05-2013م, 04:11 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {والسّماء ذات الحبك...}.
الحبك: تكسّر كل شيء، كالرملة إذا مرت بها الريح الساكنة، والماء القائم إذا مرت به الريح، والدرع درع الحديد لها حبك أيضا، والشّعرة الجعدة تكسّرها حبك، وواحد الحبك: حباك، وحبيكة). [معاني القرآن: 3/82]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({والسّماء ذات الحبك} الطرائق ومنها سمي حباك الحائط الإطار وحباك الحمام طرائق على جناحيه، وطرائق الماء حبكه وقال زهير:
مكللٌ بأصول النّجم تنسجه = ر يحٌ خريقٌ لضاحي مائه حبك). [مجاز القرآن: 2/225]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({والسّماء ذات الحبك}
قال: {والسّماء ذات الحبك} واحدها "الحباك"). [معاني القرآن: 4/20]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({ذات الحبك}: واحدها حبيك وحباك وهي الطرائق، وطرائق الماء حبكه، وحباك الطائر طرائق في جناحيه. وقال ذات الحبك: ذات الحسن والاستواء). [غريب القرآن وتفسيره: 347-348]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({والسّماء ذات الحبك}: ذات الطرائق. ويقال للماء القائم - إذا ضربته الريح، فصارت فيه طرائق -: له حبك. وكذلك الرمل: إذا هبت عليه الريح، فرأيت فيه كالطرائق - فذلك: حبكه). [تفسير غريب القرآن: 420]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {والسّماء ذات الحبك * إنّكم لفي قول مختلف}
جاء في التفسير أنها ذات الخلق الحسن، وأهل اللغة يقولون ذات الحبك ذات الطرائق الحسنة، والمحبوك في اللغة ما أجيد عمله وكل ما تراه من الطرائق في الماء وفي الرمل إذا أصابته الريح فهو حبك، وواحدها حباك.
مثل مثال ومثل، وتكون واحدتها أيضا حبيكة مثل طريقة وطرق). [معاني القرآن: 5/52]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ({ذات الحبك} أي: الطرائق، واحدها: حباك وحبيك). [ياقوتة الصراط: 481]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْحُبُكِ}: الطرائق). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 241]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْحُبُكِ}: الطرق). [العمدة في غريب القرآن: 281]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (8)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {إنّكم لفي قولٍ مّختلفٍ...} جواب للقسم، والقول المختلف: تكذيب بعضهم بالقرآن وبمحمد، وإيمان بعضهم). [معاني القرآن: 3/82-83]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {إنّكم لفي قول مختلف} أي في أمر النبي صلى الله عليه وسلم). [معاني القرآن: 5/52]

تفسير قوله تعالى: {يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (9)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {يؤفك عنه من أفك...}.
يريد: يصرف عن القرآن والإيمان من صرف كما قال: {أجئتنا لتأفكنا} يقول: لتصرفنا عن آلهتنا، وتصدّنا). [معاني القرآن: 3/83]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({يؤفك عنه من أفك} يدفع عنه ويحرمه كما تؤفك الأرض). [مجاز القرآن: 2/225]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({يؤفك عنه من أفك}: يدفع عنه ويحرمه كما تؤفك الأرض). [غريب القرآن وتفسيره: 348]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({يؤفك عنه من أفك} أي [يصرف عنه، و] يحرمه من حرمه يعني: القرآن). [تفسير غريب القرآن: 420]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({يؤفك عنه من أفك} أي يصرف عنه من صرف). [معاني القرآن: 5/52]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ}: أي يحرمه من حرم يعني القرآن). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 242]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({يُؤْفَكُ}: يدفع). [العمدة في غريب القرآن: 281]

تفسير قوله تعالى: {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {قتل الخرّاصون...}.
يقول: لعن الكذابون الذين قالوا: محمد صلى الله عليه: مجنون، شاعر، كذاب، ساحر. خرّصوا مالا علم لهم به). [معاني القرآن: 3/83]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({قتل الخرّاصون} المتكهنون). [مجاز القرآن: 2/225]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({الخراصون}: المتكهنون). [غريب القرآن وتفسيره: 348]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({قتل الخرّاصون} أي لعن الكذابون الذين قالوا في النبي صلّى اللّه عليه وسلّم: كاذب وشاعر وساحر، خرصوا ما لا علم لهم به). [تفسير غريب القرآن: 421]

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (باب مخالفة ظاهر اللفظ معناه
من ذلك الدعاء على جهة الذم لا يراد به الوقوع:
كقول الله عز وجل: {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ}، و{قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ}، و{قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} وأشباه ذلك.
ومنه قول رسول الله صلّى الله عليه وسلم، للمرأة: «عقرى حلقى»، أي عقرها الله، وأصابها بوجع في حلقها.
وقد يراد بهذا أيضا التعجب من إصابة الرجل في منطقه، أو في شعره، أو رميه، فيقال: قاتله الله ما أحسن ما قال، وأخزاه الله ما أشعره، ولله درّه ما أحسن ما احتج به.
ومن هذا قول امرئ القيس في وصف رام أصاب:
فهو لا تنمي رميّته ما له لا عدّ من نفره
يقول: إذا عدّ نفره- أي قومه- لم يعدّ معهم، كأنه قال: قاتله الله، أماته الله.
وكذلك قولهم: هوت أمّه، وهبلته، وثكلته.
قال كعب بن سعد الغنوي:
هَوَتْ أمُّه ما يبعث الصُّبحُ غادِيًا = وما ذا يؤدِّي اللَّيلُ حين يؤوبُ). [تأويل مشكل القرآن: 275-277]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {قتل الخرّاصون} هم الكذابون، تقول: قد تخرّص عليّ فلان الباطل.
ويجوز أن يكون الخرّاصون الذين يتظنون الشيء لا يحقونه، فيعملون بما لا يدرون صحته). [معاني القرآن: 5/52]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ({الخراصون} أي: الكذابون). [ياقوتة الصراط: 481]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْخَرَّاصُونَ}: الكاذبون و{قتل} بمعنى لعن). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 242]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْخَرَّاصُونَ}: الكذابون). [العمدة في غريب القرآن: 281]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11)}
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({فِي غَمْرَةٍ}: في الغفلة). [العمدة في غريب القرآن: 281]

تفسير قوله تعالى: {يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (12)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {يسألون أيّان يوم الدّين...} متى يوم الدين؟). [معاني القرآن: 3/83](م)
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({يسألون أيّان يوم الدّين} يوم الحساب، متى يوم الدين). [مجاز القرآن: 2/225]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({يسألون أيّان يوم الدّين * يوم هم على النّار يفتنون}
وقال: {أيّان يوم الدّين} {يوم هم على النّار يفتنون} أي: متى يوم الدّين. فقيل لهم: في يوم هم على النار يفتنون. لأنّ ذلك اليوم يوم طويل فيه الحساب وفيه فتنتهم على النار). [معاني القرآن: 4/21]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {يسألون أيّان يوم الدّين}
ويجوز (إيّان) بكسر الهمزة وفتحها، أي يقولون متى يوم الجزاء). [معاني القرآن: 5/52]

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (13)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {يسألون أيّان يوم الدّين...}.
متى يوم الدين؟ قال الله: {يوم الدّين. يوم هم على النار يفتنون} وإنما نصبت (يوم هم) لأنك أضفته إلى شيئين، وإذا أضيف اليوم والليلة إلى اسم له فعل، فارتفعا نصب اليوم، وإن كان في موضع خفض أو رفع، وإذا أضيف إلى فعل أو يفعل أو إذا كان كذلك ورفعه في موضع الرفع، وخفضه في موضع الخفض يجوز، فلو قيل: يوم هم على النار يفتنون؛ فرفع يوم لكان وجها، ولم يقرأ به أحد من القراء). [معاني القرآن: 3/83]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {يفتنون...} يحرقون ويعذبون بالنار). [معاني القرآن: 3/83]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({يسألون أيّان يوم الدّين * يوم هم على النّار يفتنون}
وقال: {أيّان يوم الدّين} {يوم هم على النّار يفتنون} أي: متى يوم الدّين. فقيل لهم: في يوم هم على النار يفتنون. لأنّ ذلك اليوم يوم طويل فيه الحساب وفيه فتنتهم على النار). [معاني القرآن: 4/21] (م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({يفتنون}: يحرمون). [غريب القرآن وتفسيره: 348]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({يفتنون}: يعذبون). [تفسير غريب القرآن: 421]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {يوم هم على النّار يفتنون}
بنصب يوم، ويجوز يوم هم على النّار يفتنون.
فمن نصب فهو على وجهين:
أحدهما: على معنى يقع الجزاء يوم هم على النار يفتنون.
ويجوز أن يكون لفظه لفظ نصب ومعناه معنى رفع، لأنه مضاف إلى جملة كلام، تقول: يعجبني يوم أنت قائم، ويوم أنت قائم، ويوم أنت تقوم، وإن شئت فتحت وهو في موضع رفع كما قال الشاعر:
لم يمنع الشّرب منها غير أن نطقت = حمامة في غصون ذات أوقال
وقد رويت غير أن نطقت، لما أضاف غير إلى أن وليست بمتمكنة فتح، وكذلك لما أضاف يوم إلى (هم على النّار) فتح.
وكما قرئت: (ومن خزي يومئذ)، ففتحت يوم وهو في موضع خفض لأنك أضفته إلى غير متمكن.
ومعنى (يفتنون) يحرقون ويعذّبون، ومن ذلك يقال للحجارة السود التي كأنها قد أحرقت [بالنّار] الفتين). [معاني القرآن: 5/52-53]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ) : ({يفتنون} أي: يحرقون ويعذبون). [ياقوتة الصراط: 482]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({يُفْتَنُونَ}: يعذبون). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 242]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({يُفْتَنُونَ}: يعذبون). [العمدة في غريب القرآن: 281]

تفسير قوله تعالى: {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (14)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {ذوقوا فتنتكم...} يقول: ذوقوا عذابكم الذي كنتم به تستعجلون في الدنيا). [معاني القرآن: 3/83]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ذوقوا فتنتكم} تم الكلام ثم جاء هذا بعد ائتناف). [مجاز القرآن: 2/226]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ذوقوا فتنتكم} أي ذوقوا عذابكم...
{الّذي كنتم به تستعجلون} في الدنيا). [تفسير غريب القرآن: 421]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (والفتنة: التعذيب. قال: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} أي عذّبوهم بالنار.
وقال عز وجل: { يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} أي يعذبون. {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ} أي يقال لهم: ذوقوا فتنتكم، يراد هذا العذاب بذاك.
وقال عز وجل: {فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} أي: جعل عذاب الناس وأذاهم كعذاب الله). [تأويل مشكل القرآن: 472](م)

رد مع اقتباس