عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 5 رجب 1434هـ/14-05-2013م, 06:03 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {فلا أقسم بمواقع النّجوم...}.
وحدثني أبو ليلى السجستاني , عن أبي جرير قاضي سجستان قال: قرأ عبد الله بن مسعود: {فلا أقسم بموقع النّجوم}, والقراء جميعاً على: مواقع.
- حدثني الفضيل بن عياض, عن منصور, عن المنهال بن عمرو رفعه إلى عبد الله فيما أعلم شك الفراء قال: { فلا أقسم بموقع النجوم}, قال: بمحكم القرآن، وكان ينزل على النبي صلى الله عليه نجوما). [معاني القرآن: 3/129]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({فلا أقسم بمواقع النّجوم }: فأقسم بمواقع النجوم , ومواقعها مساقطها , ومغايبها). [مجاز القرآن: 2/252]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ( {فلا أقسم}: المعنى فأقسم.
{بمواقع النجوم}: مساقطها حيث تغيب). [غريب القرآن وتفسيره: 368-369]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ({فلا أقسم بمواقع النّجوم}: أراد: نجوم القرآن إذا نزل.
وقال أبو عبيدة: «أراد مساقط النجوم في المغرب»). [تفسير غريب القرآن: 451]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({فلا أقسم بمواقع النّجوم}: معناه أقسم، ودخلت (لا) توكيدا كما قال عزّ وجل:
{لئلّا يعلم أهل الكتاب}: معناه لأن يعلم أهل الكتاب.
ومواقع النجوم مساقطها، كما قال عزّ وجلّ : {فلا أقسم بربّ المشارق والمغارب}
وقيل إن مواقع النجوم يعنى به نجوم القرآن، لأنه كان ينزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - نجوما شيئا بعد شيء , ودليل هذا القول : {وإنّه لقسم لو تعلمون عظيم * إنّه لقرآن كريم}). [معاني القرآن: 5/115]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بِمَوَاقِعِ}: حيث تغيب). [العمدة في غريب القرآن: 299]

تفسير قوله تعالى:{وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {وإنّه لقسمٌ لّو تعلمون عظيمٌ...}: يدل على أنه القرآن.
ويقال: فلا أقسم بموقع النجوم، بمسقط النجوم إذا سقطن). [معاني القرآن: 3/129]

تفسير قوله تعالى: {فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {في كتاب مكنون}: أي: مصون في السماء في اللوح المحفوظ). [معاني القرآن: 5/115]

تفسير قوله تعالى: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {لاّ يمسّه إلاّ المطهّرون...}.
- حدثني حبّان, عن الكلبي, عن أبي صالح , عن ابن عباس قال: لا يمسّ ذلك اللوح المحفوظ إلا المطهرون يقول: الملائكة الذين طهروا من الشرك.
ويقال: لا يمسه: لا يجد طعمه ونفعه إلا المطهرون من آمن به). [معاني القرآن: 3/129-130]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {لا يمسّه إلّا المطهّرون}
يعنى به الملائكة: لا يمسه في اللوح المحفوظ إلا الملائكة.
ويقرأ{المطهّرون}: وهي قليلة، ولها وجهان:
أحدهما: الذين طهّروا أنفسهم من الذنوب, والثاني: أن يكون الّذين يطهّرون غيرهم.). [معاني القرآن: 5/116]

تفسير قوله تعالى: {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {تنزيل من ربّ العالمين}
صفة لقوله {كريم}، وإن شئت كان مرفوعا على قوله هو تنزيل من ربّ العالمين). [معاني القرآن: 5/116]

رد مع اقتباس