عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1433هـ/23-02-2012م, 11:09 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

من حكى الإجماع على أنها مدنية:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ):
(وهي مدينة كلها بإجماعهم). [زاد المسير: 6/3]م

قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس ومقاتل وابن الزبير وابن عبّاس في آخرين: مدنيّة كلها لم يذكر فيها اختلاف). [عمدة القاري: 19/103] م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية اتفاقًا). [القول الوجيز: 245]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مدنيّةٌ باتّفاق أهل العلم ولا يعرف مخالفٌ في ذلك [....] وقد قال القرطبيّ في أوّل هذه السّورة: "مدنيّةٌ بالإجماع"). [التحرير والتنوير: 18/139-140]م

من نص على مدنيتها :
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 1/422]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير عبد الرزاق: 2/50]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مدنية كلها). [تفسير غريب القرآن: 301]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( (مدنية) ). [معاني القرآن: 4/27]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (مدنية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 47]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مدنية).[معاني القرآن: 4/491]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مدنية). [معاني القرآن: 4/493]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ، قال: «وسورة النّور نزلت بالمدينة فهي مدنيّةٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/537]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت جميعها بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 130]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مدنيّة). [الكشف والبيان: 7/62]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مدنية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 359]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية). [البيان: 193]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مدنية). [الوسيط: 3/302]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مدنيّةٌ). [معالم التنزيل: 6/7]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مدنية). [الكشاف: 4/256]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة كلها مدنية). [المحرر الوجيز: 18/329]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مدنية) . [علل الوقوف: 2/734]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مدينة كلها بإجماعهم). [زاد المسير: 6/3]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مدنية). [أنوار التنزيل: 4/98]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مدنية). [التسهيل: 2/59]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 6/5]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس ومقاتل وابن الزبير وابن عبّاس في آخرين: مدنيّة كلها لم يذكر فيها اختلاف). [عمدة القاري: 19/103]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مدنية). [الدر المنثور: 10/632]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن مردويه عن ابن عباس قال: (أنزلت سورة النور بالمدينة).
وأخرج عن ابن الزبير مثله). [الدر المنثور: 10/632]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مدنية). [لباب النقول: 166]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مدنية). [إرشاد الساري: 7/249]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مدنية) . [منار الهدى: 265]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مدنية). [فتح القدير: 4/5]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (أخرج ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ وابن الزّبير قالا: (أنزلت سورة النّور بالمدينة)). [فتح القدير: 4/5]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مدنيّةٌ باتّفاق أهل العلم ولا يعرف مخالفٌ في ذلك.
وقد وقع في نسخ "تفسير القرطبيّ" عند قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا ليستأذنكم الّذين ملكت أيمانكم} الآية، في المسألة الرّابعة كلمة (وهي مكّيّةٌ) يعني الآية. فنسب الخفاجيّ في "حاشيته" على "تفسير البيضاويّ" وتبعه الآلوسيّ، إلى القرطبيّ أنّ تلك الآية مكّيّةٌ مع أنّ سبب نزولها الّذي ذكره القرطبيّ صريحٌ في أنّها نزلت بالمدينة كيف وقد قال القرطبيّ في أوّل هذه السّورة: "مدنيّةٌ بالإجماع". ولعلّ تحريفًا طرأ على النّسخ من تفسير القرطبيّ وأنّ صواب الكلمة (وهي محكمةٌ) أي غير منسوخٍ حكمها فقد وقعت هذه العبارة في تفسير ابن عطيّة، قال: وهي محكمةٌ، قال ابن عبّاسٍ: (تركها النّاس).
وسيأتي أنّ سبب نزول قوله تعالى: {الزّاني لا ينكح إلّا زانيةً أو مشركةً} الآية، قضيّة مرثد بن أبي مرثدٍ مع عناق.
ومرثد بن أبي مرثدٍ استشهد في صفرٍ سنة ثلاثٍ للهجرة في غزوة الرّجيع، فيكون أوائل هذه السّورة نزل قبل سنة ثلاثٍ، والأقرب أن يكون في أواخر السّنة الأولى أو أوائل السّنة الثّانية أيّام كان المسلمون يتلاحقون للهجرة وكان المشركون جعلوهم كالأسرى.
ومن آياتها آيات قصّة الإفك وهي نازلةٌ عقب غزوة بني المصطلق من خزاعة.
والأصحّ أنّ غزوة بني المصطلق كانت سنة أربعٍ فإنّها قبل غزوة الخندق.
ومن آياتها {والّذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلّا أنفسهم} الآية، نزلت في شعبان سنة تسعٍ بعد غزوة تبوك فتكون تلك الآيات ممّا نزل بعد نزول أوائل هذه السّورة وهذا يقتضي أنّ هذه السّورة نزلت منجّمةً متفرّقةً في مدّةٍ طويلةٍ وألحق بعض آياتها ببعضٍ). [التحرير والتنوير: 18/139-140]

أدلة من قال بأنها مدنية:
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وسيأتي أنّ سبب نزول قوله تعالى: {الزّاني لا ينكح إلّا زانيةً أو مشركةً} الآية، قضيّة مرثد بن أبي مرثدٍ مع عناق.
ومرثد بن أبي مرثدٍ استشهد في صفرٍ سنة ثلاثٍ للهجرة في غزوة الرّجيع، فيكون أوائل هذه السّورة نزل قبل سنة ثلاثٍ، والأقرب أن يكون في أواخر السّنة الأولى أو أوائل السّنة الثّانية أيّام كان المسلمون يتلاحقون للهجرة وكان المشركون جعلوهم كالأسرى.
ومن آياتها آيات قصّة الإفك وهي نازلةٌ عقب غزوة بني المصطلق من خزاعة.
والأصحّ أنّ غزوة بني المصطلق كانت سنة أربعٍ فإنّها قبل غزوة الخندق.
ومن آياتها {والّذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلّا أنفسهم} الآية، نزلت في شعبان سنة تسعٍ بعد غزوة تبوك فتكون تلك الآيات ممّا نزل بعد نزول أوائل هذه السّورة وهذا يقتضي أنّ هذه السّورة نزلت منجّمةً متفرّقةً في مدّةٍ طويلةٍ وألحق بعض آياتها ببعضٍ). [التحرير والتنوير: 18/139-140]م


رد مع اقتباس