عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 10:35 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وأما زيادة (لا) في قوله: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 1-2]، وقوله: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ} [الانشقاق: 16]، و: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} [البلد: 1]: فإنها زيدت في الكلام على نية الرّد على المكذبين، كما تقول في الكلام: لا والله ما ذاك كما تقول. لو قلت: والله ما ذاك كما تقول، لكان جائزا، غير أن إدخالك (لا) في الكلام أوّلا، أبلغ في الرّدّ. وكان بعض النحويين يجعلها صلة. ولو جاز هذا لم يكن بين خبر فيه الجحد، وخبر فيه الإقرار فرق). [تأويل مشكل القرآن: 246-247](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله عزّ وجلّ: {لا أقسم بهذا البلد (1)}؛ يعنى بالبلد ههنا مكة، والمعنى أقسم بهذا البلد.

و "لا" أدخلت توكيدا كما قال عزّ وجلّ: {لئلّا يعلم أهل الكتاب}.
وقرئت (لأقسم بهذا البلد). تكون اللام لام القسم والتوكيد، وهذه القراءة قليلة. وهي في العربية بعيدة لأن لام القسم لا تدخل على الفعل المستقبل إلا معه النون، تقول "لأضربن زيدا"، ولا يجوز "لأضرب" تريد الحال.
وزعم سيبويه والخليل أن هذه اللام تدخل مع "أن" فاستغنى بها في باب إن، تقول: "إني لأحبّك"). [معاني القرآن: 5/ 327]

تفسير قوله تعالى: {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وأنت حلٌّ بهذا البلد...}؛ يقول: هو حلال لك، أحله يوم فتح مكة لم يحل قبله، ولن يحل بعده). [معاني القرآن: 3/ 263]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({وأنت حلٌّ بهذا البلد}؛ قال: {وأنت حلٌّ} فمن العرب من يقول "أنت حلٌّ" و"أنت حلال" و"أنت حرمٌ" و"أنت حرامٌ" و"هو المحلّ" و"المحرم" [و] تقول: "أحللنا" و"أحرمنا" وتقول "حللنا" وهي الجيّدة). [معاني القرآن: 4/ 50]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (ومعنى: {وأنت حلّ بهذا البلد (2)}؛ أحلّت مكة للنبي -عليه السلام- ساعة من النهار، ولم تحل لأحد قبله ولا لأحد بعده، ومعني أحلّت له: أحلّ له صيدها وأن يختلى خلالها وأن يعضد شجرها. يقال: رجل حلّ وحلال ومحلّ، وكذلك رجل حرام وحرم ومحرم). [معاني القرآن: 5/ 327]

تفسير قوله تعالى: {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ووالدٍ وما ولد...}؛ أقسم بآدم وولده، وصلحت (ما) للناس، ومثله: {وما خلق الذّكر والأنثى} وهو الخالق الذكر والأنثى ومثله {فانكحوا ما طاب لكم من النّساء}، ولم يقل: من طاب. وكذلك: {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النّساء} كل هذا جائز في العربية. وقد تكون: (ما) وما بعدها في معنى مصدر، كقوله: {والسّماء وما بناها}، {ونفسٍ وما سوّاها}، كأنه قال: والسماء وبنائها ونفس وتسويتها. ووالد وولادته، وخلقه الذكر والأنثى، فأينما وجّهته فصواب). [معاني القرآن: 3/ 263-264]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ووالدٍ وما ولد}: آدم وولده). [تفسير غريب القرآن: 528]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ووالد وما ولد (3)}؛ جاء في التفسير أن معناه آدم وولده، وجاء معناه أيضا كل والد وكل مولود). [معاني القرآن: 5/ 327]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ}؛ أي آدم وولده). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 302]

تفسير قوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لقد خلقنا الإنسان في كبدٍ...}يقول: منتصبا معتدلا، ويقال: خلق في كبد: إنه خلق يعالج ويكابد أمر الدنيا وأمر الآخرة، ونزلت في رجل من بني جمح كان يكنى: أبا الأشدين، وكان يجعل تحت قدميه الأديم العكاظي، ثم يأمر العشرة فيجتذبونه من تحت قدميه فيتمزق الأديم. ولم تزل قدماه). [معاني القرآن: 3/ 264](م)
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({خلقنا الإنسان في كبدٍ}؛ في شدة، قال لبيد:
يــا عـيـن هـــلّاً بـكـيـت أربـــد إذ ....... قمنا وقام الخصوم في كبد).
[مجاز القرآن: 2/ 299]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({في كبد}: في شدة ومكابدة وقالوا في انتصاب واعتدال). [غريب القرآن وتفسيره: 428]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({في كبدٍ}؛ أي في شدة غلبة، ومكابدة لأمور الدنيا والآخرة). [تفسير غريب القرآن: 528]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {لقد خلقنا الإنسان في كبد (4)}؛ هذا جواب القسم، المعنى: أقسم بهذه الأشياء
{لقد خلقنا الإنسان في كبد}: أي: يكابد أمره في الدنيا والآخرة.
وقيل: {في كبد}؛ أي خلق منتصبا يمشي على رجليه وسائر الأشياء والحيوان غير منتصبة.
وقيل: {في كبد}؛ خلق الإنسان في بطن أمه ورأسه قبل رأسها، فإذا أرادت الولادة انقلب الرأس إلى أسفل). [معاني القرآن: 5/ 328]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({في كبد} أي: في شدة). [ياقوتة الصراط: 577]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {فِي كَبَدٍ} أي في شدّة غلبة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 303]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({كَبَدٍ}: شدة). [العمدة في غريب القرآن: 346]

تفسير قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لقد خلقنا الإنسان في كبدٍ...} يقول: منتصبا معتدلا، ويقال: خلق في كبد، إنه خلق يعالج ويكابد أمر الدنيا وأمر الآخرة، ونزلت في رجل من بني جمح كان يكنى: أبا الأشدين، وكان يجعل تحت قدميه الأديم العكاظي، ثم يأمر العشرة فيجتذبونه من تحت قدميه فيتمزق الأديم. ولم تزل قدماه. فقال الله تبارك وتعالى: {أيحسب} لشدته {أن لّن يقدر عليه أحدٌ} والله قادر عليه). [معاني القرآن: 3/ 264](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد (5)} هذا جاء في التفسير أنه رجل كان شديدا جدّا، وكان يبسط له الأديم العكاظي فيقوم عليه فيهد فلا يخرج من تحت رجليه إلا قطعا من شدته، وكان يقال له كلدة، فقيل: أيحسب لشدته أن لن يقدر عليه أحد وأنه لا يبعث. وقيل أن لن يقدر عليه اللّه عزّ وجلّ لأنه كان لا يؤمن بالبعث). [معاني القرآن: 5/ 328]

تفسير قوله تعالى: {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لقد خلقنا الإنسان في كبدٍ...} يقول: منتصبا معتدلا، ويقال: خلق في كبد، إنه خلق يعالج ويكابد أمر الدنيا وأمر الآخرة، ونزلت في رجل من بني جمح كان يكنى: أبا الأشدين، وكان يجعل تحت قدميه الأديم العكاظي، ثم يأمر العشرة فيجتذبونه من تحت قدميه فيتمزق الأديم. ولم تزل قدماه. فقال الله تبارك وتعالى: {أيحسب} لشدته {أن لّن يقدر عليه أحدٌ} والله قادر عليه.
ثم قال: يقول: أنفقت مالاً كثيراً في عداوة محمد صلى الله عليه وهو كاذب). [معاني القرآن: 3/ 264](م)
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {يقول أهلكت مالاً لّبداً...} "اللبد": الكثير. قال بعضهم واحدته: لبدة، ولبد جماع. وجعله بعضهم على جهة: قثم، وحطم واحدا، وهو في الوجهين جميعا الكثير. وقرأ أبو جعفر المدني. (مالاً لبّدا) مشددة مثل ركّع، فكأنه أراد: مالا لابدٌ، ومالان لابدان، وأموالٌ لبّد. والأموال والمال قد يكونان معنى واحد). [معاني القرآن: 3/ 264]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({مالاً لبداً}؛ فعل من التلبد وهو المال الكثير بعضه على بعض). [مجاز القرآن: 2/ 299]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({مالا لبدا}:كثيرا). [غريب القرآن وتفسيره: 428]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({مالًا لبداً} أي كثيرا. وهو من «التلبّد»: كأن بعضه على بعض). [تفسير غريب القرآن: 528]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({يقول أهلكت مالا لبدا (6)}؛ وقرئت (أهلكت مالا لبدا)، ويقرأ (لبّدا).
ومعنى "لبد" كثير بعضه قد لبّد ببعض، وفعل للكثرة، يقال"رجل حطم": إذا كان كثير الحطم. ومن قرأ لبّدا فهو جمع لابد). [معاني القرآن: 5/ 328]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({مالا لبدا} أي: كثيرا). [ياقوتة الصراط: 577]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لُّبَداً} أي كثيراً، من التلبّد، كأن بعضه على بعض لكثرته). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 303]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لُّبَدًا}: كثيراً). [العمدة في غريب القرآن: 347]

تفسير قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لقد خلقنا الإنسان في كبدٍ...} يقول: منتصبا معتدلا، ويقال: خلق في كبد، إنه خلق يعالج ويكابد أمر الدنيا وأمر الآخرة، ونزلت في رجل من بني جمح كان يكنى: أبا الأشدين، وكان يجعل تحت قدميه الأديم العكاظي، ثم يأمر العشرة فيجتذبونه من تحت قدميه فيتمزق الأديم. ولم تزل قدماه. فقال الله تبارك وتعالى: {أيحسب} لشدته {أن لّن يقدر عليه أحدٌ} والله قادر عليه. ثم قال: يقول: أنفقت مالاً كثيراً في عداوة محمد صلى الله عليه وهو كاذب، فقال الله تبارك وتعالى: {أيحسب أن لّم يره أحدٌ} في إنفاقه). [معاني القرآن: 3/ 264](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({أيحسب أن لم يره أحد (7)} أي أيحسب أن لم يحص عليه ما أنفق، وفي الكلام دليل على أنه ادعى أنه أنفق كثيرا لم ينفعه). [معاني القرآن: 5/ 328]

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله جلّ وعزّ: {ألم نجعل له عينين (8) ولسانا وشفتين (9) وهديناه النّجدين (10)} أي ألم نفعل به ما يستدل به على أن اللّه قادر على أن يبعثه وأن يحصي عليه ما يعمله). [معاني القرآن: 5/ 328]

تفسير قوله تعالى: {وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله جلّ وعزّ: {ألم نجعل له عينين (8) ولسانا وشفتين (9) وهديناه النّجدين (10)} أي ألم نفعل به ما يستدل به على أن اللّه قادر على أن يبعثه وأن يحصي عليه ما يعمله). [معاني القرآن: 5/ 328](م)

تفسير قوله تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وهديناه النّجدين...}.النجدان: سبيل الخير، وسبيل الشر.
... حدثني الكسائي قال: حدثني قيس، وحدثني قيس عن زياد بن علاقة عن أبي عمارة عن علي رحمه الله في قوله جل وعز: {وهديناه النّجدين} قال: الخير والشر). [معاني القرآن: 3/ 264]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({الّنجدين}؛ الطريقين في ارتفاع، نجد الخير ونجد الشر). [مجاز القرآن: 2/ 299]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({النجدين}: الطريقين في ارتفاع، نجد الخير ونجد الشر وبعض المفسرين يقول النجدان الثديان). [غريب القرآن وتفسيره: 428]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وهديناه النّجدين}؛ و«النّجد»: الطريق في ارتفاع. يريد: طريق الخير والشر. وقال ابن عباس: الثّديين). [تفسير غريب القرآن: 528]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله جلّ وعزّ: {ألم نجعل له عينين (8) ولسانا وشفتين (9) وهديناه النّجدين (10)} أي ألم نفعل به ما يستدل به على أن اللّه قادر على أن يبعثه وأن يحصي عليه ما يعمله). [معاني القرآن: 5/ 328](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وهديناه النّجدين (10)} الطريقين الواضحين، النجد المرتفع من الأرض، فالمعنى ألم نعرفه طريق الخير وطريق الشرّ بيّنين كبيان الطريقين العاليين). [معاني القرآن: 5/ 328-329]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({النَّجْدَيْنِ}؛ طريق الخير وطريق الشرّ. قال ابن عباس: الثديين). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 303]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({النَّجْدَيْنِ}: الثديين). [العمدة في غريب القرآن: 347]


رد مع اقتباس