عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 05:22 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ثمّ إنّي دعوتهم جهارا (8)} أي دعوتهم مظهرا لهم الدعوة.و "جهارا" منصوب مصدر موضوع موضع [معاني القرآن: 5/228]
الحال.المعنى دعوتهم مجاهرا بالدعاء إلى توحيد الله وتقواه). [معاني القرآن: 5/229]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({ثمّ إني أعلنت لهم وأسررت، لهم إسرارا} أي خلطت لهم دعاءهم في العلانية بدعاء السر). [معاني القرآن: 5/229]

تفسير قوله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (فقلت: {استغفروا ربّكم إنّه كان غفّارا} أي استدعوا مغفرة ربّكم). [معاني القرآن: 5/229]

تفسير قوله تعالى: {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({يرسل السّماء عليكم مدرارا} وقيل إنهم كانوا قد أجدبوا فأعلمهم أن إيمانهم باللّه يجمع لهم مع الحظّ الوافر في الآخرة، الخصب والغنى في الدنيا.
و{مدرارا}: كثيرة الدّر، أي كثيرة المطر). [معاني القرآن: 5/229]

تفسير قوله تعالى: {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {ويمددكم بأموالٍ وبنين...} كانت السنون الشدائد قد ألحّت عليهم، وذهبت بأموالهم لانقطاع المطر عنهم، وانقطع الولد من نسائهم، فقال: {ويمددكم بأموالٍ وبنين}). [معاني القرآن: 3/188]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم أنهارا} يعطيكم زينة الدنيا وهي المال والبنون.{ويجعل لكم جنّات}: أي بساتين). [معاني القرآن: 5/229]

تفسير قوله تعالى: {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {مّا لكم لا ترجون للّه وقاراً...}. أي: لا تخافون لله عظمة). [معاني القرآن: 3/188]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ("ما لكم لا ترجون لله وقاراً" لا تخافون لله وقاراً). [مجاز القرآن: 2/271]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({مّا لكم لا ترجون للّه وقاراً} قال: {مّا لكم لا ترجون للّه وقاراً} أي: لا تخافون لله عظمةً. و"الرّجاء" ههنا خوفٌ و"الوقار" عظمةٌ. وقال الشاعر:
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها = [وخالفها في بيت نوبٍ عواسل] ). [معاني القرآن: 4/35]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({ما لكم لا ترجون لله}: لا تبالون.
{وقارا}: أي عظمة). [غريب القرآن وتفسيره: 391]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
( {ما لكم لا ترجون للّه وقاراً}؟! أي لا تخافون له عظمة). [تفسير غريب القرآن: 487]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (و(رجوت) بمعنى: (خفت). قال الله سبحانه: {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}، أي: لا تخافون لله عظمته، لأن الرّاجي ليس بمستيقن، ومعه طرف من المخافة.
قال الهذلي:
إذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها = وحَالَفَها في بيت نُوبٍ عواملِ
أي: لم يخفها). [تأويل مشكل القرآن: 191]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(وقوله عزّ وجلّ: {ما لكم لا ترجون للّه وقارا} قيل: ما لكم لا تخافون للّه عظمة، وقيل لا ترجون عاقبة، وحقيقته -واللّه أعلم- مالكم لا ترجون عاقبة الإيمان فتوحدون الله وقد جعل لكم في - أنفسكم آية تدل على توحيده من خلقه إياكم، ومن خلق السّماوات والأرضين والشمس والقمر فقال: {وقد خلقكم أطوارا}). [معاني القرآن: 5/229]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({ما لكم لا ترجون لله وقارا} أي: لا تخافون، وترجون: أي تعظمون). [ياقوتة الصراط: 533]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} لا تخافون له عظمة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 270]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لَا تَرْجُونَ}: تخافون {وَقَارًا}: عظمة). [العمدة في غريب القرآن: 316]

تفسير قوله تعالى: {وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {وقد خلقكم أطواراً...}.نطفةً، ثم علقةً، ثم مضغةً، ثم عظماً). [معاني القرآن: 3/188]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({وقد خلقكم أطواراً} طوراً كذا وطوراً كذا). [مجاز القرآن: 2/271]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({وقد خلقكم أطواراً} وقال: {وقد خلقكم أطواراً} طوراً علقةً وطوراً مضّغة). [معاني القرآن: 4/35]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({خلقكم أطوارا}: أقدارا نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظما. يقال عدا فلان طوره أي قدره). [غريب القرآن وتفسيره: 391]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({وقد خلقكم أطواراً} أي ضروبا، يقال: نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم عظما.
ويقال: بل أراد اختلاف الأخلاق والمناظر). [تفسير غريب القرآن: 487]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وقد خلقكم أطوارا} أي طورا بعد طور، نقلكم من حال إلى حال ومن جهة من الخلق إلى جهة - خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة، ثم جعل المضغة عظما، وكسا العظم لحما). [معاني القرآن: 5/229]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ((أطوارا): حالة بعد حالة). [ياقوتة الصراط: 533]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَطْوَاراً} أي ضروباً في أخلاقكم وألوانكم. وقيل: نطفة، ثم علقة، ثم مضغة: ثم عظاماًّ). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 270]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَطْوَارًا}: أصنافا). [العمدة في غريب القرآن: 316]

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {سبع سماواتٍ طباقاً...}.إن شئت نصبت الطباق على الفعل أي: خلقهن مطابقاتٍ، وإن شئت جعلته من نعت السّبع لا على الفعل، ولو كان سبع سمواتٍ طباقٍ بالخفض كان وجهاً جيداً كما تقرأ: "ثياب سندسٍ خضرٍ"، و"خضرٌ"). [معاني القرآن: 3/188]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثمّ قررهم فقال: {ألم تروا كيف خلق اللّه سبع سماوات طباقا (15)}
و{طباقا} منصوب على جهتين: إحداهما: مطابقة طباقا. والأخرى: من نعت (سبع) أي خلق سبعا ذات طباق). [معاني القرآن: 5/229-230]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {وجعل القمر فيهنّ نوراً...} ذكر: أن الشمس يضيء ظهرها لما يليها من السموات، ووجهها يضيء لأهل الأرض. وكذلك القمر، والمعنى: جعل الشمس والقمر نوراً في السماوات والأرض). [معاني القرآن: 3/188]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({وجعل القمر فيهنّ نوراً وجعل الشّمس سراجاً} وقال: {وجعل القمر فيهنّ نوراً} وإنما هو - والله أعلم - على كلام العرب، وإنما القمر في السماء الدنيا فيما ذكر كما تقول: "أتيت بني تميم" وإنما اتيت بعضهم). [معاني القرآن: 4/35]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وجعل القمر فيهنّ نورا وجعل الشّمس سراجا} قال أهل العربية: يجوز أن يكون في السماء الدنيا وقيل (فيهنّ) لأنهن كالشيء الواحد.وجاء في التفسير أن وجه الشمس يضيء لأهل الأرض من ظهرها وقفاها ويضيء لأهل السّماوات وكذلك القمر). [معاني القرآن: 5/230]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({فيهن نورا} أي: معهن نورا). [ياقوتة الصراط: 534]

تفسير قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) }
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({واللّه أنبتكم مّن الأرض نباتاً} وقال: {واللّه أنبتكم مّن الأرض نباتاً} فجعل النّبات" المصدر، والمصدر "الإنبات" لأن هذا يدل على المعنى). [معاني القرآن: 4/35]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({واللّه أنبتكم من الأرض نباتا} و(نباتا) محمول في المصدر على المعنى، لأن معنى " أنبتكم " جعلكم تنبتون نباتا والمصدر على لفظ أنبتكم إنباتا ونباتا أبلغ في المعنى). [معاني القرآن: 5/230]

تفسير قوله تعالى: {لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {سبلاً فجاجاً...} طرقاً، واحدها: فج، وهي الطرق الواسعة). [معاني القرآن: 3/188]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({لّتسلكوا منها سبلاً فجاجاً} وقال: {سبلاً فجاجاً} واحدها "الفجّ" وهو الطريق). [معاني القرآن: 4/36]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({فجاجا}: طرقا. واحدها فج). [غريب القرآن وتفسيره: 391]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(قوله: {لتسلكوا منها سبلا فجاجا (20)}
أي طرقا بيّنة). [معاني القرآن: 5/230]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({فجاجا}: طرقاً). [العمدة في غريب القرآن: 316]
[/align]

رد مع اقتباس