عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 20 ذو الحجة 1439هـ/31-08-2018م, 05:43 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {كذبت قوم لوط المرسلين إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين قال إني لعملكم من القالين رب نجني وأهلي مما يعملون فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا في الغابرين ثم دمرنا الآخرين وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم}
قال النقاش: إن في مصحف ابن مسعود، وأبي، وحفصة رضي الله تعالى عنهم:
[المحرر الوجيز: 6/501]
"إذ قال لهم لوط" وسقط "أخوهم"). [المحرر الوجيز: 6/502]

تفسير قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161)}

تفسير قوله تعالى: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162)}

تفسير قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (واختصرت الياء في الخط واللفظ من قوله: {وأطيعون} مراعاة لرؤوس الآي أن تتناسب). [المحرر الوجيز: 6/502]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (164)}

تفسير قوله تعالى: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم وقفهم على معصيتهم البشعة في "إتيان الذكران"). [المحرر الوجيز: 6/502]

تفسير قوله تعالى: {وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم وقفهم على معصيتهم البشعة في "إتيان الذكران" وترك فروج الأزواج، والمعنى: ويذر ذلك العاصي في حال المعصية، لا أن معناه: تركوا النساء جملة، وفي قراءة ابن مسعود: "ما أصلح لكم ربكم"، و"عادون" معناه: ظالمون مرتكبون للحظر). [المحرر الوجيز: 6/502]

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (فتوعدوه بالإخراج من أرضه فلا يتهم عند ذلك). [المحرر الوجيز: 6/502]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (واقتصر على الإخبار بأنه قال: "لعملهم". و"القلى": بغض الشيء وتركه). [المحرر الوجيز: 6/502]

تفسير قوله تعالى: {رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم دعا بالنجاة فنجاه الله تعالى بأن أمره بالرحلة ليلا، وكانت امرأته تعين عليه قومه فأصابها حجر فهلكت فيمن هلك). [المحرر الوجيز: 6/502]

تفسير قوله تعالى: {فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم دعا بالنجاة فنجاه الله تعالى بأن أمره بالرحلة ليلا، وكانت امرأته تعين عليه قومه فأصابها حجر فهلكت فيمن هلك). [المحرر الوجيز: 6/502] (م)

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم دعا بالنجاة فنجاه الله تعالى بأن أمره بالرحلة ليلا، وكانت امرأته تعين عليه قومه فأصابها حجر فهلكت فيمن هلك). [المحرر الوجيز: 6/502] (م)
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله: {في الغابرين} معناه: في الباقين، فإما أن يريد: في الباقين من لداتها وأهل سنتها، وهذا تأويل أبي عبيدة، وإما أن يريد: في الباقين في العذاب النازل بهم، وهو تأويل قتادة، والمشهور أنها بمعنى: بقي. وغابر الزمان: مستقبله، ولكن الأعشى قد استعمل "غابر الزمان" بمعنى ماضيه في شعر المنافرة المشهور، وقال الزهراوي: يقال للذاهب غابر، وللباقي غابر). [المحرر الوجيز: 6/502]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ (172)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و"التدمير": الإهلاك بإمطار الحجارة، وبذلك جرت السير في رجم اللوطي، وباقي الآية بين). [المحرر الوجيز: 6/502]

تفسير قوله تعالى: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174)}

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175)}

رد مع اقتباس