عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 06:38 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي


تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتّى تستأنسوا} [النور: 27] سعيدٌ عن قتادة قال: وهو الاستئذان.
- {وتسلّموا على أهلها} [النور: 27] حدّثني أشعث، عن جعفر بن أبي وحشيّة، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ
[تفسير القرآن العظيم: 1/436]
قال: أخطأ الكاتب، حتّى تستأذنوا وتسلّموا على أهلها.
وقال مجاهدٌ: {حتّى تستأنسوا} [النور: 27] حتّى تنحنحوا وتنخّموا.
قال يحيى: وهي مقدّمةٌ مؤخّرةٌ: حتّى تسلّموا وتستأذنوا.
- الحسن بن دينارٍ، عن محمّد بن سيرين أنّ رجلًا استأذن على النّبيّ فقال: أدخل؟ فقال النّبيّ لرجلٍ عنده: قم فعلّم هذا كيف يستأذن فإنّه لم يحسن يستأذن، فسمعها الرّجل فسلّم واستأذن.
- عثمان وإبراهيم بن محمّدٍ، عن زيد بن أسلم قال: جئت ابن عمر في بيته فقلت: ألج؟ فأذن لي.
فدخلت فقال: يابن أخي، إذا استأذنت فلا تقل: ألج وقل: السّلام عليكم، فإذا قالوا: وعليك السّلام فقل: أدخل؟ فإذا قالوا: ادخل، فادخل.
- وحدّثني الحسن بن دينارٍ، عن الحسن أنّ الأشعريّ استأذن على عمر ثلاثًا فلم يؤذن له فرجع، فأرسل إليه عمر فقال: ما ردّك عن بابنا؟ فقال: قال رسول اللّه: «من استأذن ثلاثًا فلم يؤذن له فليرجع».
قال: لتجيئنّ على ذلك ببيّنةٍ أو لأجعلنّك نكالا.
فأتى طلحة، فجاء، فشهد له.
وفي تفسير عمرٍو عن الحسن في تفسير هذا الحديث: الأولى إذنٌ، والثّانية مؤامرةٌ، والثّالثة عزمةٌ، إن شاءوا أذنوا وإن شاءوا ردّوا.
قال يحيى: كنّا ونحن نطلب الحديث إذا جئنا إلى باب الفقيه استأذن منّا رجلٌ مرّتين، فإن لم يؤذن لنا تقدّم آخر فاستأذن مرّتين، فإن لم يؤذن لنا تقدّم آخر فيستأذن مرّتين مخافة أن يستأذن الرّجل منّا ثلاثًا فلا يؤذن له، ثمّ يؤذن بعد فلا يستطيع أن يدخل لأنّه لم يؤذن له وقد أذن لغيره.
- وحدّثني ابن دينارٍ، عن الحسن قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إذا جاءك الرّسول فهو إذنك».
- وحدّثنا الحسن أو غيره عن الحسن أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «لا تأذن المرأة من بيت زوجها وهو شاهدٌ إلا بإذنه».
[تفسير القرآن العظيم: 1/437]
- همّام بن يحيى، عن زيد بن أسلم أنّ رجلا قال: يا رسول اللّه أستأذن على أمّي؟ قال: نعم.
- ابن لهيعة، عن أبي الزّبير قال: سئل جابر بن عبد اللّه أيستأذن الرّجل على والدته وإن كانت عجوزًا، أو على أخته وأخواته؟ قال: نعم.
- وحدّثني مالك بن أنسٍ، عن صفوان بن سليمٍ، عن عطاء بن يسارٍ أنّ رجلا قال للنّبيّ: أستأذن على أمّي؟ فقال: «نعم».
قال إنّي أخدمها.
فقال: «استأذن عليها».
فعاوده ثلاثًا فقال: «أتحبّ أن تراها عريانةً؟».
قال: لا، قال: «فاستأذن عليها».
- وحدّثني نصر بن طريفٍ، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، عن عطاءٍ قال: كنّ لي أخواتٌ أنا معهنّ في بيتٍ، فحرصت على ابن عبّاسٍ أن يرخّص لي أن أدخل عليهنّ بغير إذنٍ، فأبى.
- ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ أنّ عليًّا قال: يستأذن الرّجل على كلّ امرأةٍ إلا على امرأته.
- وحدّثني الحسن، عن الحسن قال: استأذن عمر على رجلٍ ومعه نفرٌ فقال الرّجل: ادخل.
فقال عمر: ومن معي؟ فقال: ومن معك.
وحدّثني الحسن بن دينارٍ، عن الحسن قال: ليس في الدّور إذنٌ.
قال يحيى: أظنّه يعني الدّار المشتركة الّتي فيها حجرٌ، وليس في الحوانيت إذنٌ.
سعيدٌ، عن داود بن أبي القصّاف، عن الشّعبيّ أنّه قال: إذنهم أنّهم جاءوا ببيوعهم فجعلوها فيها وقالوا للنّاس: هلمّ.
- وحدّثني الصّلت بن دينارٍ، عن محمّد بن سيرين، عن ابن عمر أنّه كان إذا جاء إلى بيوت التّجّار فسلّم ليدخل فقيل له: ادخل بسلامٍ، رجع ولم يدخل لقولهم: ادخل بسلامٍ.
قوله: {ذلكم خيرٌ لكم لعلّكم تذكّرون} [النور: 27] لكي تذكّروا). [تفسير القرآن العظيم: 1/438]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {حتّى تستأنسوا...}

يقول: تستأذنوا. ... حدثني حبّان عن الكلبيّ عن أبي صالح عن ابن عباس (حتى تستأنسوا): تستأذنوا قال: هذا مقدّم ومؤخّر؛ إنما هو حتى تسلموا وتستأذنوا. وأمروا أن يقولوا: السّلام عليكم أأدخل؟ والاستئناس في كلام العرب: اذهب فاستأنس هل ترى أحداً. فيكون هذا المعنى: انظروا من في الدار).
[معاني القرآن: 2/249]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {حتّى تستأنسوا} أي حتى تستأذنوا {وتسلّموا}.
والاستئناس: أن يعلم من في الدار. تقول: استأنست فما رأيت أحدا، أي استعملت وتعرّفت. ومنه: {فإن آنستم منهم رشداً} أي علمتم.
قال النابغة:
كأن رحلي وقد زال النهار بنا =بذي الجليل على مستأنس وحد
يعني ثورا أبصر شيئا فهو فزع). [تفسير غريب القرآن: 303]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله تعالى:{يا أيّها الّذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتّى تستأنسوا وتسلّموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلّكم تذكّرون}
يقرأ بالضمّ والكسر، ولكن الضم أكثر، فمن ضمّ فعلى أصل الجمع.
يجمع بيت وبيوت مثل قلب وقلوب وفلس وفلوس، ومن قرأ بالكسر فإنما كسر للياء التي بعد الباء، وذلك عند البصريين رديء جدّا، لأنه ليس في كلام العرب فعول -بكسر الفاء-.
وقوله: {حتّى تستأنسوا وتسلّموا على أهلها} معنى تستأنسوا في اللغة تستأذنوا، وكذلك هو في التفسير، والاستئذان الاستعلام، تقول آذنته بكذا أي أعلمته،
وكذلك آنست منه كذا وكذا - علمت منه،
وكذلك، {فإن آنستم منهم رشدا} أي علمتم.
فمعنى حتى تستأنسوا حتى تستعلموا أيريد أهلها أن يدخلوا أم لا، والدليل على أنه الإذن قوله: {فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتّى يؤذن لكم} ). [معاني القرآن: 4/39-38]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها}
قال عبد الله بن عباس إنما هو حتى تستأذنوا
قال مجاهد هو التنحنح والتنخم
قال أبو جعفر الاستئناس في اللغة الاستعلام يقال استأنست فلم أر أحدا كما قال النابغة:
كأن رحلي وقد زال النهار بنا = بذي الجليل على مستأنس وحد
أي على ثور قد فزع فهو يستعلم ذلك ومنه قول الشاعر:
آنست نبأة وأفزعها القنا = ص عصرا وقد دنا الإمساء

ومنه قوله جل وعز: {فإن آنستم منهم رشدا} أي علمتم
ويبين لك هذا الحديث المرفوع
روى أبو بردة، عن أبي موسى الأشعري، قال: جئت إلى عمر بن الخطاب أستأذن عليه فقلت: السلام عليكم أندخل ثلاث مرات فلم يؤذن لي فقال: فهلا أقمت فقلت إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليستأذن المرء المسلم على أخيه ثلاث مرات فإن أذن وإلا رجع فقال لتأتيني على هذا بمن يشهد لك أو لتنالنك مني عقوبة فجئت إلى أبي بن كعب فجاء فشهد لي
قال أبو جعفر فهذا يبين لك أن معنى حتى تستأنسوا حتى تستعلموا أيؤذن لكم أم لا). [معاني القرآن: 4/518-516]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {حتى تَسْتَأْنِسُوا}: الاستئناس أن يعلم ما في الدار). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 168]

تفسير قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {فإن لم تجدوا فيها أحدًا} [النور: 28] يعني البيوت المسكونة.
{فلا تدخلوها حتّى يؤذن لكم} [النور: 28] عاصم بن حكيمٍ أنّ مجاهدًا قال: {فإن لم تجدوا فيها أحدًا} [النور: 28] إن لم يكن فيها
[تفسير القرآن العظيم: 1/438]
متاعٌ فلا تدخلوها إلا بإذنٍ.
{وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا} [النور: 28] سعيدٌ عن قتادة قال: لا تقف على باب قومٍ ردّوك عن بابهم فإنّ للنّاس حاجاتٍ ولهم أشغالٌ.
قال: {هو أزكى لكم} [النور: 28] خيرٌ لكم.
{واللّه بما تعملون عليمٌ} [النور: 28] ). [تفسير القرآن العظيم: 1/439]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) :
( وقوله جل وعز: {فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم}
[معاني القرآن: 4/518]
المعنى حتى يأذن لكم أصحابها بالدخول لأنه لا ينبغي له أن يدخل إلى منزل غيره وإن علم أنه ليس فيه حتى يأذن له صاحبه). [معاني القرآن: 4/519]

تفسير قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (29)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {ليس عليكم جناحٌ أن تدخلوا بيوتًا غير مسكونةٍ} [النور: 29] يعني الخانات، وهي الفنادق.
{فيها متاعٌ لكم} [النور: 29] ينزلها الرّجل في سفره فيجعل فيها متاعه، فليس عليه أن يستأذن في ذلك البيت لأنّه ليس له أهلٌ يسكنونه.
وقال السّدّيّ: {فيها متاعٌ لكم} [النور: 29] منافع لكم من الحرّ والبرد.
عاصم بن حكيمٍ أنّ مجاهدًا قال: كانوا يضعون بالطّريق أقتابًا وأمتعةً في بيوتٍ ليس فيها أحدٌ فأحلّت لهم أن يدخلوها بغير إذنٍ.
وقال قتادة: {أن تدخلوا بيوتًا غير مسكونةٍ} [النور: 29] أي: خربةٌ {فيها متاعٌ لكم} [النور: 29] فيها منفعةٌ.
قال: {واللّه يعلم ما تبدون} [النور: 29] ما تعلنون.
{وما تكتمون} [النور: 29] ما تسرّون في صدوركم). [تفسير القرآن العظيم: 1/439]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {لّيس عليكم جناحٌ أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونةٍ...}

وهي البيوت التي تتّخذ للمسافرين: الخانات وأشباهها.
وقوله:{فيها متاعٌ لّكم} أي منافع لكم. يقول تنتفعون بها وتستظلّون بها من الحرّ والبرد(... الفندتق مثل الخان قال: وسمعت أعرابياً من قضاعة يقول فنتق) ).[معاني القرآن: 2/249]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {بيوتاً غير مسكونةٍ} بيوت الخانات.
{فيها متاعٌ لكم} أي منفعة لكم من الحر والبرد.
والستر، والمتاع: النّفع). [تفسير غريب القرآن: 303]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (والمتاع: المنفعة، قال الله تعالى: {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ}، وقال تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ} وقال تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ}.
وقال: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ}أي ينفعكم ويقيكم من الحرّ والبرد، يعني الخانات.
ومنه: متعة المطلّقة). [تأويل مشكل القرآن: 512] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله تعالى: {ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم واللّه يعلم ما تبدون وما تكتمون}
أي ليس عليكم جناح أن تدخلوا هذه بغير إذن.
وجاء في التفسير أنه يعنى بها الخانات، ويقال للخان فندق وفنتق. -بالدال والتاء - وإنما قيل: ليس عليكم جناح أن تدخلوا هذه البيوت لأنه حظر أن تدخل البيوت الّتي ليست لهم إلا بإذن، فأعلموا أن دخول هذه المواضع المباحة - نحو الخانات وحوانيت التجارة التي تباع فيها الأشياء ويبيح أهلها دخولها - جائز.
وقيل إنه يعنى بها الخربات التي يدخلها الرجل لبول أو غائط.
ويكون معنى: (فيها متاع لكم) بمعنى إمتاع، أي متفرّجون فيها مما بكم). [معاني القرآن: 4/39]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم}
قال مجاهد كانت بيوت في طرق المدينة يجعل الناس فيها أمتعتهم فأحل لهم أن يدخلوها بغير إذن
وروى سالم المكي عن محمد بن الحنفية قال هي بيوت الخانات والسوق
وقال الضحاك هي الخانات
وقال جابر بن زيد ليس يعني بالمتاع الجهاز وإنما هو البيت ينظر إليه أو الخربة يدخلها لقضاء حاجة وكل متاع الدنيا منفعة
وقال عطاء فيها متاع لكم للخلاء والبول
وهذه الأقوال متقاربة وأبينها قول مجاهد لأنه تعالى حظر عليهم بدءا أن يدخلوا غير بيوتهم ثم أذن لهم إذا كان لهم في بيوت غيرهم متاع على جهة اكتراء أو نظيره أن يدخلوا
والذي قاله غير مجاهد جائز في اللغة لأن يقال لكل منفعة متاع ومنه فمتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره). [معاني القرآن: 4/520-519]

رد مع اقتباس