عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 02:52 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {بلوناهم...}.بلونا أهل مكة كما بلونا أصحاب الجنة، وهم قوم من أهل اليمن كان لرجل منهم زرع، ونخل، وكرم، وكان يترك للمساكين من زرعه ما أخطأه المنجل، ومن النخل ما سقط على البسط، ومن الكرم ما أخطأه القطاف. كان ذلك يرتفع إلى شيء كثير، ويعيش فيه اليتامى والأرامل والمساكين فمات الرجل، وله بنون ثلاثة؛ فقالوا: كان أبونا يفعل ذلك، والمال كثير، والعيال قليل، فأمّا إذ كثر العيال، وقلّ المال فإنا ندع ذلك، ثم تآمروا أن يصرموا في سدف: في ظلمة ـ باقية من الليل لئلا يبقى للمساكين شيء، فسلط الله على ما لهم نارا فأحرقته، فغدوا على ما لهم ليصرموه، فلم يروا شيئا إلا سوادا؛ فقالوا: "إنا لضالّون"، ما هذا بمالنا، ثم قال بعضهم: بل هو مالنا حرمناه بما صنعنا بالأرامل والمساكين، وكانوا قد أقسموا ليصرمنها أول الصباح). [معاني القرآن: 3/ 174-175]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {إذ أقسموا ليصرمنّها مصبحين ولا يستثنون} أي حلفوا ليجذنّ ثمرها صباحا، ولم يستثنون). [تفسير غريب القرآن: 479]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {إنّا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنّة إذ أقسموا ليصرمنّها مصبحين} والجنّة: البستان، وهؤلاء قوم بناحية اليمن كان لهم أب يتصدق من جنته على المساكين، فجاء في التفسير أنه كان يأخذ منها قوت سنته، ويتصدق بالباقي وجاء أيضا أنه كان يترك للمساكين ما أخطأه المنجل، وما كان في أسفل الأكداس، وما أخطاه القطاف من العنب وما خرج عن البساط الذي يبسط تحت النخلة إذا صرمت، فكان يجتمع من ذلك شيء كثير، فقال بنوه: نحن جماعة، وإن فعلنا بالمساكين ما كان يفعل أبونا ضاق علينا الأمر فحلفوا ليصرمنّها بسدفة من الليل). [معاني القرآن: 5/ 207]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (فالمعنى في قوله: {إنّا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنّة} إنا بلونا أهل مكة حين دعا عليهم رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فقال: «اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف، فابتلاهم الله بالجرب والهلاك وذهاب الأقوات كما بلى أصحاب هذه الجنة باحتراقها وذهاب قوتهم منها»). [معاني القرآن: 5/ 209]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ} أي ليجُذُّنّ ثمرها صباحاً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 276]

تفسير قوله تعالى: {وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (ولم يستثنوا: لم يقولوا: إن شاء الله، فقال أخ لهم أوسطهم، أعدلهم قولا: ألم أقل لكم لولا تسبّحون؟ فالتسبيح ها هنا في معنى الاستثناء، وهو كقوله: {واذكر ربّك إذا نسيت}). [معاني القرآن: 3/ 175]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قال الله عزّ وجلّ: {ولا يستثنون} فحلفوا ولم يقولوا: إن شاء اللّه، فلما كان الوقت الذي اتعدوا فيه بسدفة غدوا إلى جنتهم ليصرموها). [معاني القرآن: 5/ 207]

تفسير قوله تعالى: {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {فطاف عليها طائفٌ مّن رّبّك...} لا يكون الطائف إلاّ ليلا، ولا يكون نهاراً، وقد تكلم به العرب، فيقولون: أطفت به نهاراً وليس موضعه بالنهار، ولكنه بمنزلة قولك: لو ترك القطا ليلا لنام؛ لأنّ القطا لا يسري ليلا، قال أنشدني أبو الجراح العقيلي:
أطفت بها نهاراً غير ليلٍ.......وألهى ربّها طلب الرّخال
والرّخل: ولد الضأن إذا كان أنثى). [معاني القرآن: 3/ 175]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله تعالى: {فطاف عليها طائف من ربّك وهم نائمون} أي أرسل عليها عذابا من السماء فاحترقت كلها). [معاني القرآن: 5/ 208]

تفسير قوله تعالى: {فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {فأصبحت كالصّريم...}. كالليل المسود). [معاني القرآن: 3/ 175]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" فأصبحت كالصّريم " انصرم في الليل وهو الليل وكل رملة انصرمت من معظم الرمل فهي الصريمة). [مجاز القرآن: 2/ 265]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({فأصبحت كالصريم}: ذهب ما فيها، وقالوا الليل انصرم من النهار، والصبح صريم إذا انصرم من الليل). [غريب القرآن وتفسيره: 383-384]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
( {فأصبحت كالصّريم} أي سوداء كالليل محترقة. و«الليل» هو: الصّريم، و«الصبح» أيضا: صريم. لأن كل واحد منهما ينصرم من صاحبه.ويقال: «أصبحت: وقد ذهب ما فيها من الثمر، فكأنه صرم»، أي قطع وجذّ). [تفسير غريب القرآن: 479]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومن ذلك أن يسمّى المتضادّان باسم واحد، والأصل واحد.
فيقال للصبح: صريم، ولليل: صريم. قال الله سبحانه: {فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ}، أي سوداء كالليل، لأنّ الليل ينصرم عن النّهار، والنهار ينصرم عن الليل.
وللظّلمة: سدفة. وللضوء: سدفة. وأصل السّدفة: السّترة، فكأن الظلام إذا أقبل ستر للضّوء، والضوء إذا أقبل ستر للظلام.
وللمستغيث: صارخ. وللمغيث: صارخ، لأن المستغيث يصرخ في استغاثته، والمغيث يصرخ في إجابته). [تأويل مشكل القرآن: 186-187]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) :
({فأصبحت كالصّريم} أي فأصبحت كالليل سوادا). [معاني القرآن: 5/ 208]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({كَالصَّرِيمِ} أي سوداء كالليل. وقيل: مثل المصروم، أي المقطوع). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 277]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({كَالصَّرِيمِ}: كالليل). [العمدة في غريب القرآن: 310]

تفسير قوله تعالى: {أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({فتنادوا مصبحين (21) أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين (22)} أي إن كنتم عازمين على صرام النخل). [معاني القرآن: 5/ 208]

تفسير قوله تعالى: {فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({وهم يتخافتون} أي يتسارون). [مجاز القرآن: 2/ 265]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({وهم يتخافتون} أي تسارّون: بـ {أن لا يدخلنّها اليوم عليكم مسكينٌ}). [تفسير غريب القرآن: 479]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({فانطلقوا وهم يتخافتون} أي يسرون الكلام بينهم بأن: {لا يدخلنّها اليوم عليكم مسكين}، والتخافت إسرار الكلام). [معاني القرآن: 5/ 208]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ} أي يتسارّون). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 277]

تفسير قوله تعالى: {أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {فانطلقوا وهم يتخافتون...} {أن لاّ يدخلنّها اليوم...}. وفي قراءة عبد الله: "لا يدخلنها"، بغير أن، لأنّ التخافت قول، والقول حكاية، فإذا لم يظهر القول جازت "أن" وسقوطها، كما قال الله: {يوصيكم الله في أولادكم للذّكر مثل حظّ الأنثيين} ولم يقل: أنّ للذّكر، ولو كان كان صوابا). [معاني القرآن: 3/ 175-176]

تفسير قوله تعالى: {وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {وغدوا على حردٍ قادرين...} على جدٍّ وقدرة في أنفسهم والحرد أيضاً: القصد، كما يقول الرجل للرجل: قد أقبلت قبلك، وقصدت قصدك، وحردت حردك، وأنشدني بعضهم:
وجاء سيلٌ كان من أمر الله.......يحرد حرد الجنة المغلّه
يريد: يقصد قصدها). [معاني القرآن: 3/ 176]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({وغدوا على حردٍ قادرين} مجازها: على منع، بمعنى "حادرت الناقة": فلا لبن لها ؛ وعلى حردٍ أيضاً على قصد، قال الأول:
قد جاء سيلٌ كان من أمر الله.......يحرد حرد الجنة المغلّة
وقال آخر: على حرد: على غضب...
قال الأشهب بن رميلة الذي كان يهاجي الفرزدق:
أسود شرىً لاقت أسود خفيّةً.......تساقوا على حرد دماء الأساود
). [مجاز القرآن: 2/ 265-266]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({غدوا على حرد}: على منع، وقالوا الحرد الغضب وقالوا القصد). [غريب القرآن وتفسيره: 384]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({وغدوا على حردٍ} أي منع. و«الحرد» و«المحاردة»: المنع. يقال: حاردت السّنة، إذا لم يكن فيها مطر. وحاردت الناقة: إذا لم يكن لها لبن.

و«الحرد» أيضا: القصد. يقال للرجل: لئن حردت حردك، أي قصدت قصدك. ومنه قول الشاعر:
أمّا إذا حردت حردي فمجرية
أي إذا قصدت قصدي.ويقال: على حردٍ أي على حرد. وهما لغتان، كما يقال: الدّرك والدّرك. قال الأشهب بن رميلة: أسود شري لاقت أسود خفية تساقوا على حرد دماء الأساود{قادرين} أي منعوا: وهم قادرون، أي واجدون). [تفسير غريب القرآن: 479-480]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({وغدوا على حرد قادرين (25)} من قولهم: حاردت السنة إذا منعت خيرها.وقيل على غضب.فأما الحرد الذي هو القصد فأنشدوا فيه:
أقبل سيل جاء من أمر الله ....... يحرد حرد الجنّة المغلّه
أي يقصد قصد الجنة المغلّة). [معاني القرآن: 5/ 207-208]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {عَلَى حَرْدٍ} أي على منع. وقيل: على قصد). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 277]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {حَرْدٍ}: منع). [العمدة في غريب القرآن: 310]

تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) }
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({فلمّا رأوها قالوا إنّا لضالّون}
{فلمّا رأوها} محترقة. {قالوا إنّا لضالّون}، أي قد ضللنا طريق جنتنا، أي ليست هذه). [معاني القرآن: 5/ 208]

تفسير قوله تعالى: {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم علموا أنّها عقوبة فقالوا: {بل نحن محرومون} أي حرمنا ثمر جنتنا بمنعنا المساكين). [معاني القرآن: 5/ 208]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (ولم يستثنوا: لم يقولوا: إن شاء الله، فقال أخ لهم أوسطهم، أعدلهم قولا: ألم أقل لكم لولا تسبّحون؟ فالتسبيح ها هنا في معنى الاستثناء، وهو كقوله: {واذكر ربّك إذا نسيت}). [معاني القرآن: 3/ 175](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({قال أوسطهم}: أعدلهم أمة). [غريب القرآن وتفسيره: 384]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({قال أوسطهم} أي خيرهم [فعلا]، وأعد لهم قولا -: {ألم أقل لكم لو لا تسبّحون}؟! أي هلا تسبحون).
[تفسير غريب القرآن: 480]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبّحون}
{أوسطهم} أعدلهم من قوله: {وكذلك جعلناكم أمّة وسطا} أي عدلا.
{لولا تسبّحون} قال لهم: استثنوا في يمينكم، لأنهم أقسموا ليصرمنّها مصبحين ولم يستثنوا. ومعنى التسبيح ههنا الاستثناء، وهو أن يقول: إن شاء اللّه، فإذا قال قائل التسبيح أن يقول: سبحان اللّه، فالجواب في ذلك أن كل ما عظمت الله به فهو تسبيح، لأن التسبيح في اللغة فيما جاء عن النبي عليه السلام تنزيه الله عن السوء، فالاستثناء تعظيم الله والإقرار بأنه لا يقدر أحد أن يفعل فعلا إلا بمشيئته - عزّ وجلّ). [معاني القرآن: 5 /208-209]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ): ({قال أوسطهم} أي: أفضلهم وخيرهم). [ياقوتة الصراط: 525]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَوْسَطُهُمْ}: أعدلهم). [العمدة في غريب القرآن: 311]

تفسير قوله تعالى: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {فأقبل بعضهم على بعضٍ يتلاومون...} يقول بعضهم لبعض: أنت الذي دللتنا، وأشرت علينا بما فعلنا. ويقول الآخر: بل أنت فعلت ذلك، فذلك تلاومهم). [معاني القرآن: 3/ 176]

تفسير قوله تعالى: (قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) )

تفسير قوله تعالى: (عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) )

تفسير قوله تعالى: (كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33) )


رد مع اقتباس