عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 28 ربيع الثاني 1434هـ/10-03-2013م, 11:42 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (74) }


تفسير قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) }

قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (ويقال للرجل الخداع الكذاب هذا رجل خلاب وهذا رجل خلبوت وأنشد:
(وشر الرجال الخالب الخلبوت)
ومثل هذه اللفظة الجبروت من التجبر والملكوت من الملك). [إصلاح المنطق: 419]

تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (ويقال: جُنَّ الليل، وأجَنَّ، وغسا، وأغسى، غسوا وإغساء، وأغسق، وأظلم، وألبس. وبعضهم يقول: جّنَّ الليل جَنَانا). [الأيام والليالي: 67]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (وتقول جن عليه الليل بإسقاط الألف مع الصفة وقد أجنه الليل إجنانا وجنه يجنه جنونا لغة ويروى بيت دريد بن الصمة:

(ولولا جنان الليل أدرك ركضنا ....... بذي الرمث والأرطى عياض بن ناشب)
ويروى ولولا جنون الليل أي ما ستر من ظلمته). [إصلاح المنطق: 295]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
ولما أجن الليل نقبا ولم أخف ....... على أثر منى ولا عين ناظر

أجن: ستر؛ يقال: جن عليه الليل وأجنه الليل، بمعنى ستره). [شرح ديوان كعب بن زهير: 187]

تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) }

تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) }

قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (ويقال: أفلت الشمس تأفل وتأفل أفلاً وأفولاً: غابت، وقال الله عزّ وجلّ {فلمّا أفلت} ). [الأزمنة: 17]
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«الشمس» الطالعة، أنثى، وما وضع في القلادة فهو «شمس» ذكر). [المذكور والمؤنث: 86] (م)
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (يقال: شمس، وأشْمُس، وشموس. قال الشاعر:
ظلت شموس يومه أشماسا
أي من شدة حرها). [الأيام والليالي: 95] (م)

تفسير قوله تعالى: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) }


رد مع اقتباس