عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 5 صفر 1439هـ/25-10-2017م, 09:18 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

أمثلة وتطبيقات:
قال عبد العزيز بن داخل المطيري: (أمثلة وتطبيقات:
1. قال ابن وهب: قال ابن زيد في قوله تعالى: {صَعِيدًا جُرُزًا} قال: (الجرز: الأرض التي ليس فيها شيء، ألا ترى أنه يقول: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا}). قال: (والجرز: لا شيء فيها، لا نبات ولا منفعة، والصعيد المستوي). رواه ابن جرير.
2. قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب(ت:1232هـ) في كتابه "التوضيح عن توحيد الخلاق": (ومنه قوله تعالى: {وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ} يفهم منه عموم الاستغفار فيرد إلى محكمه وهو قوله: {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا....} الآية فإنه لم يأذن الله للمؤمنين أن يستغفروا للمشركين والله لا يغفر أن يشرك به).
3. قال محمد الأمين الشنقيطي: (قوله تعالى: {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل} لم يبين هنا هذا الذي سئل موسى من قبل ما هو؟
ولكنه بينه في موضع آخر، وذلك في قوله: {يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة}).
4. وقال محمد الأمين الشنقيطي أيضاً رحمه الله: (قوله تعالى: {ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم}
لم يصرح هنا بالمراد بما كسبته قلوبهم، ولم يذكر هنا ما يترتب على ذلك إذا حنث، ولكنه بين في سورة «المائدة» أن المراد بما كسبت القلوب، هو عقد اليمين بالنية والقصد، وبيَّن أن اللازم في ذلك إذا حنث كفارة، هي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، ومن عجز عن واحد من الثلاثة فصوم ثلاثة أيام، وذلك في قوله: ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم...} الآية)ا.هـ.
فهذا تفسير ببعض المعنى؛ لأن ما تكسبه القلوب أعمّ من عقد الأيمان، فالله تعالى يؤاخذ بما تكسبه القلوب ومن ذلك عقد الأيمان). [طرق التفسير:26 - 27]


رد مع اقتباس