عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يجري مجرى القسم

ما يجري مجرى القسم
تأذن
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} [167:7]
في معاني القرآن للزجاج [
428:2] «قال بعضهم: (تأذن): تألى وقيل: إن تأذن: أعلم».
وفي الكشاف [
173:2]: «تأذن ربك عزم ربك، وهو تنقل من الإيذان؛ وهو الإعلام.. وأجرى مجرى فعل القسم، كعلم الله، وشهد الله؛ ولذلك أجيب بما يجاب به القسم...». البحر [414:4]
عاهد
{وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ} [15:33]
في البيان [
265:2]: «(عاهدوا الله) بمنزلة القسم، و(لا يولون الأدبار) جوابه».
هذا القسم جاء على الغيبة عنهم، ولو جاء كما لفظوا به لكان التركيب: لا نولي الأدبار. البحر [
219:7]، العكبري [99:2]، المغني: [451]
تمت
{وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [119:11]
الجملة ضمنت معنى القسم، كقوله {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم..}
ثم قال: (لتؤمنن به). البحر [
274:5]
قضينا
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ} [4:17]
في الكشاف [
649:2]: «(لتفسدن): جواب قسم محذوف، ويجوز أن يجري القضاء المبتوت مجرى القسم، فيكون (لتفسدن) جوابًا له، كأنه قال: واقسمنا لتفسدن».
إن قدر قسم محذوف كان متعلق (وقضينا) محذوفًا، التقدير: وقضينا إلى بني إسرائيل بفسادهم في الأرض وعلوهم ثم أقسم على وقوع ذلك، وأنه كائن لا محالة، فحذف متعلق (قضينا) وأبقى منصوب القسم المحذوف ويجوز أن يكون (وقضينا) أجرى مجرى القسم، و(لتفسدن) جوابه، كقولهم: قضاء الله لأقومن. البحر [
8:6].
وعد
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ} [55:24]
في الكشاف [
251:3]: «فإن قلت: أين القسم المتلقى "باللام" و"النون" في (ليستخلفنهم)، قلت: هو محذوف تقديره وعدهم الله وأقسم ليستخلفنهم أو نزل (وعد الله) في تحققه منزلة القسم، فتلقى بما يتلقى به القسم، كأنه قيل: أقسم بالله ليستخلفنهم».
على تقدير حذف القسم يكون معمول (وعد) محذوفًا تقديره: استخلافكم. البحر [
469:6]
تتفكروا
{ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة} [46:34]
الوقف عند أبي حاتم عند قوله: {ثم تتفكروا} {ما بصاحبكم من جنة}
مستأنف.
قال ابن عطية: وهو عند سيبويه جواب ما ينزل منزلة القسم، لأن (تفكر) من الأفعال التي تعطى التمييز كتبين؛ ويكون التفكير على هذا في آيات الله والإيمان به.
واحتمل أن يكون فعلاً معلقًا، والجملة المنفية في موضع نصب، وهو محط التكفير.
قيل: "ما" استفهام. البحر [
291:7]
كتب
{كتب الله لأغلبن أنا ورسلي} [21:58]
{لغلبن}: جواب قسم محذوف، وقيل: هو جواب (كتب) لأنه بمعنى قال.
العكبري [
136:2]
{كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم} [12:6]
{كتب الله لأغلبن أنا ورسلي} [21:58]
الإعراب:[
958-959]
يعلم
{قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون} [16:36]
في الكشاف: [
9:4]: «ربنا يعلم) جار مجري القسم في التوكيد، وكذلك قولهم: شهد الله، وعلم الله».
وفي المقتضب [
325:2]: «كما أنك تقول: علم الله لأفعلن، فعلم فعل ماض، والله- عز وجل- فاعله فإعرابه إعراب رزق الله، إلا أنك إذا قلت: علم الله فقد استشهدت، فلذلك صار فيه معنى القسم».
وانظر ص: [
132]، [273:3]، [175:4]، [383]، وسيبويه [419:1]، [147:2].
يشهد
{قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [1:63]
في الكشاف [
538:4]: لأن الشهادة تجري مجرى الحلف فيما يراد به من التوكيد، يقول الرجل: أشهد، وأشهد بالله وأعزم وأعزم به في موضع أقسم وبه استشهد أبو حنيفة- رحمه الله- على أن (أشهد) يمين».
(نشهد) يجرى مجرى القسم، ولذلك تلقى بما يتلقى به القسم، وكذلك فعل اليقين والعلم يجري مجرى القسم. البحر [
271:8]
وفي المقتضب [
325:2]: «وكذلك: شهد الله لأفعلن، لأنه بمنزلة: علم الله».
في شرح الرضي للكافية [
317:2]: «يقوم مقام الجملة القسمية جير. حقًا، يقينًا. كلا التي ليست للردع». وانظر التسهيل: [154]، الهمع [44:2]
أخذ الميثاق
1- {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ} [81:3]
أخذ اليمين استحلاف. معاني القرآن للزجاج [
455:1]، المغني [452]، البحر [508:2-510]، العكبري [79:1]، معاني القرآن للفراء [225:1]، الإعراب [958:3]، [962]، [963]، [964]
2- {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ} [187:3]
المغني: [
451]
أم لكم أيمان
{أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ} [39:68]
معنى (أم لكم أيمان) أم أقسمنا لكم. البحر [
315:8]


رد مع اقتباس