عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص زعم

نصوص زعم

1- {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} [4: 60]
زعم من أخوات ظن.
[العكبري: 1/ 103].
2- {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه} [17: 103]
في {زعمتم} ضمير محذوف عائد على الذين؛ وهو المفعول الأول والثاني محذوف تقديره: زعمتموهم آلهة من دون الله.
[البحر: 6/ 51].
3- {ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم} [18: 52]
المفعولان محذوفان لدلالة المعنى عليهما، التقدير: زعمتموهم شركائي.
[البحر: 6/ 137]، [الجمل: 3/ 30].
4- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
{لكم}: يجوز أن يكون المفعول الثاني لجعل بمعنى التصيير؛ و {موعدا} هو الأول، ويجوز أن يكون معلقًا بالجعل، أو يكون حالاً من موعدًا إذا كان الجعل بمعنى الإيجاد.
[الجمل: 3/ 29].
5- {أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [28: 62]
المفعولان محذوفان، أحدهما عائد الموصول، أي تزعمونهم شركاء.
[البحر: 7/ 128].
الأولى أن يقدر: تزعمون أنهم شركاء بدليل {وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} ولأن الغالب على زعم ألا يقع على المفعولين صريحا، بل على أن وصلتها.
[المغني: 658].
6- {قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله} [34: 22]
{زعم}: من الأفعال التي تتعدى إلى اثنين، إذا كانت اعتقادية، المفعول الأول الضمير المحذوف العائد على الذين، والثاني محذوف أيضًا لدلالة المعنى، ونابت صفته منابه، التقدير: الذين زعمتموهم آلهة من دونه وحسن حذف الثاني قيام صفته مقامه، ولولا ذلك ما حسن، إذ في حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها اختصارا خلاف: منعه ابن ملكون وأجازه الجمهور، وهو مع ذلك قليل، ولا يجوز أن يكون الثاني {من دونه} لأنه لا يستقل كلاما، لو قلت: هم من دونه لم يصح، ولا الجملة من قوله: {لا يملكون مثقال ذرة} لأنه لو كانت هذه النسبة مزعومة لكانوا معترفين بالحق، قائلين له، وكان ذلك توحيدًا منهم.
[البحر: 7/ 275]، [الجمل: 3/ 467].
وفي [الكشاف: 3/ 579]: «فإن قلت: أين مفعولا زعم؟ قلت: أحدهما الضمير المحذوف الراجع إلى الموصول، وأما الثاني فلا يخلو إما أن يكون {من دون الله} أو {لا يملكون} أو محذوفًا.
فلا يصح الأول لأن قولك: هم من دون الله لا يلتئم كلاما، ولا الثاني لأنهم ما كانوا يزعمون ذلك، فكيف يتكلمون بما هو حجة عليهم، وبما لو قالوه قالوا ما هو حق وتوحيد، فبقى أن يكون محذوفًا، تقديره: زعمتموهم آلهة من دون الله فحذف الراجح إلى الموصول... وحذف آلهة، لأنه موصوف صفته {من دون الله} والموصوف يجوز حذفه وإقامة الصفة مقامه؛ إذا كان مفهومًا، فإذا مفعولاً زعم محذوفان جميعا بسببين مختلفين».
7- {إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت} [62: 6]
المصدر المؤول ساد مسد المفعولين.
[الجمل: 4/ 336].
8- {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7]
{الزعم}: إدعاء العلم، وهو يتعدى إلى مفعولين؛ والمصدر المؤول ساد مسدهما.
[الجمل: 4/ 344].


رد مع اقتباس