عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 9 صفر 1440هـ/19-10-2018م, 04:49 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (135) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ (136) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وتقدم القول أيضا في قوله تعالى: {سلام على إل ياسين}.
ولوط، قيل: هو ابن أخته، وقد تقدمت قصته بكاملها، وامرأته هي العجوز المهلكة، وكانت كافرة، فإما كانت متسترة منه وإما كانت معلنة، وكان نكاح الوثنيات والإقامة عليهن جائزا. و"الغابرون": الباقون، غبر بمعنى: بقي، ومعناه ها هنا: بقيت في الهلاك). [المحرر الوجيز: 7/ 309]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (138) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم خاطب تعالى قريشا، أو هو على معنى: قل لهم يا محمد: وإنكم لتمرون عليهم في الصباح وبالليل، فواجب أن يقع اعتباركم ونظركم، ثم وبخهم بقوله: {أفلا تعقلون}).[المحرر الوجيز: 7/ 309]

رد مع اقتباس