عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م, 07:48 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({ونبّئهم عن ضيف إبراهيم (51) إذ دخلوا عليه فقالوا سلامًا قال إنّا منكم وجلون (52) قالوا لا توجل إنّا نبشّرك بغلامٍ عليمٍ (53) قال أبشّرتموني على أن مسّني الكبر فبم تبشّرون (54) قالوا بشّرناك بالحقّ فلا تكن من القانطين (55) قال ومن يقنط من رحمة ربّه إلا الضّالّون (56)}
يقول تعالى: وخبّرهم يا محمّد عن قصّة {ضيف إبراهيم} والضّيف: يطلق على الواحد والجمع، كالزّور والسّفر -وكيف {دخلوا عليه فقالوا سلامًا قال إنّا منكم وجلون} أي: خائفون.
وقد ذكر سبب خوفه منهم لمّا رأى أيديهم لا تصل إلى ما قرّبه لهم ضيافةً، وهو العجل السّمين الحنيذ). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 540]

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (53)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({قالوا لا توجل} أي: لا تخف، {وبشّروه بغلامٍ عليمٍ} [الذّاريات: 28] وهو إسحاق، عليه السلام، كما تقدم في سورة هود).[تفسير القرآن العظيم: 4/ 540]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال متعجّبًا من كبره وكبر زوجته ومتحقّقًا للوعد: {أبشّرتموني على أن مسّني الكبر فبم تبشّرون}).[تفسير القرآن العظيم: 4/ 541]

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ (55)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (فأجابوه مؤكّدين لما بشّروه به تحقيقًا وبشارةً بعد بشارةٍ، {قالوا بشّرناك بالحقّ فلا تكن من القانطين} وقرأ بعضهم: "القنطين"). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 541]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ (56)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (فأجابهم بأنّه ليس يقنط، ولكن يرجو من اللّه الولد، وإن كان قد كبر وأسنّت امرأته، فإنّه يعلم من قدرة اللّه ورحمته ما هو أبلغ من ذلك). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 541]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({قال فما خطبكم أيّها المرسلون (57) قالوا إنّا أرسلنا إلى قومٍ مجرمين (58) إلا آل لوطٍ إنّا لمنجّوهم أجمعين (59) إلا امرأته قدّرنا إنّها لمن الغابرين (60)}
يقول تعالى إخبارًا عن إبراهيم، عليه السّلام، لمّا ذهب عنه الرّوع وجاءته البشرى: إنّه شرع يسألهم عما جاؤوا له، فقالوا: {إنّا أرسلنا إلى قومٍ مجرمين} يعنون: قوم لوطٍ). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 541]

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا آَلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وأخبروه أنّهم سينجّون آل لوطٍ من بينهم إلّا امرأته فإنّها من المهلكين؛ ولهذا قالوا: {إلا امرأته قدّرنا إنّها لمن الغابرين} أي: الباقين المهلكين). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 541]

رد مع اقتباس