عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 09:33 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (132)}

تفسير قوله تعالى: {أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133)}

تفسير قوله تعالى: {وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134)}

تفسير قوله تعالى: {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135)}

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ (136)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({فاتّقوا اللّه وأطيعون {131} واتّقوا الّذي أمدّكم بما تعلمون {132}} [الشعراء: 131-132] ثمّ أخبر بالّذي أمدّهم به، فقال: {أمدّكم بأنعامٍ وبنين {133} وجنّاتٍ وعيونٍ {134} إنّي أخاف عليكم عذاب يومٍ عظيمٍ {135} قالوا سواءٌ علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين {136}} [الشعراء: 133-136]، أي: أو لم تعظنا). [تفسير القرآن العظيم: 2/515]

تفسير قوله تعالى: {إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({إن هذا} [الشعراء: 137]، أي: الّذي جئتنا به.
{إلا خلق الأوّلين} [الشعراء: 137] في تفسير الحسن.
عن أبيه، قال: وحدّثني إسماعيل بن مسلمٍ، قال: اختلفت أنا ومالك بن دينارٍ في هذا الحرف، فقلت أنا: إن هذا إلا خلق الأوّلين وقال مالك بن دينارٍ: {خلق الأوّلين} [الشعراء: 137] فأتيت الحسن فسألته فقال: {إن هذا إلا خلق الأوّلين} [الشعراء: 137] قال: خلقهم الكذب.
وقال السّدّيّ: إلا خلق إني الأولين، يعني: تخلّق الأوّلين وتخرّصهم للكذب.
وعن سعيد بن قتادة قال: {إن هذا إلا خلق الأوّلين} [الشعراء: 137]، أي: هكذا
[تفسير القرآن العظيم: 2/515]
كان النّاس قبلنا يعيشون ما عاشوا ثمّ يموتون، ولا بعث عليهم ولا حساب.
قال يحيى: يعنون أنّ هكذا كان الخلق قبلنا، ونحن مثلهم.
وبعضهم يقول: {خلق الأوّلين} [الشعراء: 137] دين الأوّلين، يعنون ما هم عليه من شركٍ). [تفسير القرآن العظيم: 2/516]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {خلق الأوّلين...}

وقراءة الكسائي (خلق الأوّلين) ... وقراءتي (خلق الأولين) فمن قرأ (خلق) يقول: اختلاقهم وكذبهم ومن قرأ {خلق الأولين} يقول: عادة الأولين أي وراثة أبيك عن أول. والعرب تقول: حدّثنا بأحاديث الخلق وهي الخرافات المفتعلة وأشباهها فلذلك اخترت الخلق). [معاني القرآن: 2/281]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {إن هذا إلّا خلق الأوّلين} أراد: اختلاقهم وكذبهم. يقال: خلقت الحديث واختلقته، إذا افتعلته.
قال الفراء: «والعرب تقول للخرافات. أحاديث الخلق».
ومن قرأ: {إلّا خلق الأوّلين}، أراد: عادتهم وشأنهم). [تفسير غريب القرآن: 319]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (الخلق: التّخرّص، قال الله تعالى: {إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} أي: خرصهم للكذب.
وقال تعالى: {وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا}، أي تخرصون كذبا.
وقال تعالى: {إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ} أي: افتعال للكذب.
والعرب تقول للخرافات: أحاديث الخلق). [تأويل مشكل القرآن: 506]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {إن هذا إلّا [خلق] الأوّلين}
ويقرأ (خلق الأولين)، فمن قرأ خلق الأولين بضم الخاء فمعناه عادة الأولين، ومن قرأ خلق بفتح الخاء، فمعناه اختلاقهم وكذبهم.
وفي (خلق الأولين) وجه آخر، أي خلقنا كما خلق من كان قبلنا، نحيا كما حيوا، ونموت كما ماتوا ولا نبعث، لأنّهم أنكروا البعث). [معاني القرآن: 4/97]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {إن هذا إلا خلق الأولين}
قال قتادة خلق الأولين بالضم يعيشون كما عاشوا أي نحيا ونموت كما حيوا وماتوا
قال عبد الله بن مسعود خلق الأولين أي اختلاقهم
قال أبو جعفر خلق الشيء واختلقه بمعنى). [معاني القرآن: 5/94-95]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {خُلُقُ الْأَوَّلِينَ}: أي اختلاقهم وكذبهم. يقال: خلقت الحديث إذا افتعلته. ومن قرأ (خلق): بالضم أراد عادتهم وشأنهم).
[تفسير المشكل من غريب القرآن: 176]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {وما نحن بمعذّبين} [الشعراء: 138]، أي: لا نبعث ولا نعذّب). [تفسير القرآن العظيم: 2/516]

تفسير قوله تعالى: {فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (139)}

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (140)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال اللّه: {فكذّبوه فأهلكناهم إنّ في ذلك لآيةً وما كان أكثرهم مؤمنين {139} وإنّ ربّك لهو العزيز الرّحيم {140}} [الشعراء: 139-140] وهي مثل الأولى). [تفسير القرآن العظيم: 2/516]

رد مع اقتباس