عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27 جمادى الآخرة 1434هـ/7-05-2013م, 04:23 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {بأييدٍ...} بقوةٍ.
وقوله عز وجل: {وإنّا لموسعون...}. أي إنا لذو وسعةٍ لخلقنا. وكذلك قوله جل ذكره: {على الموسع قدره}). [معاني القرآن: 3/89]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({والسماء بنيناها بأيد}: بقوة). [غريب القرآن وتفسيره: 349]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({والسّماء بنيناها بأيدٍ} أي بقوة {وإنّا لموسعون} أي قادرون. ومنه قوله: {على الموسع قدره} ). [تفسير غريب القرآن: 422]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({والسّماء بنيناها بأيد وإنّا لموسعون} أي بقوّة.
{وإنّا لموسعون} جعلنا بينها وبين الأرض سعة). [معاني القرآن: 5/57]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بِأَيْدٍ}: أي بقوة {مُوسِعُونَ}: أي قادرون على خلق أمثالها). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 243]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بِأَيْدٍ}: بقوة). [العمدة في غريب القرآن: 282]

تفسير قوله تعالى: {وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (48)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({والأرض فرشناها فنعم الماهدون}
عطف على ما قبله منصوب بفعل مضمر، المعنى وفرشنا الأرض فرشناها.
ومعنى {فنعم الماهدون} نحن، ولكن اللفظ بقوله فرشناها يدلّ على المضمر المحذوف). [معاني القرآن: 5/57]

تفسير قوله تعالى: {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين...}.
الزّوجان من جميع الحيوان: الذكر والأنثى، ومن سوى ذلك: اختلاف ألوان النبات، وطعوم الثمار، وبعضٌ حلوٌ، وبعضٌ حامضٌ، فذانك زوجان). [معاني القرآن: 3/89]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين} أي ضدين: ذكرا وأنثى، وحلوا وحامضا، وأشباه ذلك). [تفسير غريب القرآن: 422]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (قال الله عز وجل: {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} يريد به ضدين: ذكرا وأنثى، وأسود وأبيض، وحلوا وحامضا، وأشباه ذلك). [تأويل مشكل القرآن: 314] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ومن كلّ شيء خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون}
المعنى - واللّه أعلم - على الحيوان لأن الذكر والأنثى يقال لهما زوجان ومثله {وأنّه خلق الزّوجين الذّكر والأنثى}.
ويجوز أن يكون الزوجان من كل شيء، ويكون المعنى في كل شيء في الحيوان الذكر والأنثى ويكون في غيره صنفان أصل كل حيوان وموات، واللّه أعلم). [معاني القرآن: 5/57-58]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({زَوْجَيْنِ}: أي ضدين ذكراً وأنثى وحلواً وحامضاً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 243]

تفسير قوله تعالى: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (50)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {ففرّوا إلى اللّه...}.
معناه: فرّوا إليه إلى طاعته من معصيته). [معاني القرآن: 3/89]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {ففرّوا إلى اللّه إنّي لكم منه نذير مبين}
المعنى ففروا إلى اللّه من الشرك باللّه ومن معاصيه إليه.
{إنّي لكم منه نذير مبين}، أي أنذركم عذابه وعقابه). [معاني القرآن: 5/58]

تفسير قوله تعالى: {كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {ولا تجعلوا مع اللّه إلها آخر إنّي لكم منه نذير مبين * كذلك ما أتى الّذين من قبلهم من رسول إلّا قالوا ساحر أو مجنون}
المعنى الأمر كذلك، أي كما فعل من قبلهم في تكذيب الرسل.
{إلّا قالوا ساحر أو مجنون} أي إلا قالوا هذا ساحر، ارتفع ساحر بإضمار هو). [معاني القرآن: 5/58]

تفسير قوله تعالى: {أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {أتواصوا به...}.
معناه: أتواصى به أهل مكة، والأمم الماضية، إذ قالوا لك كما قالت الأمم لرسلها). [معاني القرآن: 3/89]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({أتواصوا به} أتواطئوا عليه وأخذه بعضهم عن بعض وإذا كانت شيمة غالبة على قوم قيل كأنما تواصوا بكذا وكذا). [مجاز القرآن: 2/227-228]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {أتواصوا به بل هم قوم طاغون}
معناه أوصى أولهم آخرهم، وهذه ألف التوبيخ وألف الاستفهام). [معاني القرآن: 5/58]

تفسير قوله تعالى: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ (54)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({فتولّ عنهم} أي أعرض عنهم واتركهم قال حصين بن ضمضم
أمّا بنو عبس فإنّ هجينهم = ولّي فوارسه وأفلت أعورا
والأعور الذي عور فلم يقض حاجته ولم يصب ما طلب قال العجاج:
وعوّر الرحمن من ولّى العور
وليس هو من عور العين ويقال للمستجيز الذي يطلب الماء فإذا لم يسقه قيل: قد عورت شربه قال الفرزدق:
متى ما ترد يوماً سفار تجد به = أديهم يرمى المستجيز المعوّرا). [مجاز القرآن: 2/228]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {فتولّ عنهم فما أنت بملوم} أي لا لوم عليك إذ أديت الرسالة). [معاني القرآن: 5/58]

تفسير قوله تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وذكّر فإنّ الذّكرى تنفع المؤمنين} أي ذكرهم بأيام الله وعذابه وعقابه ورحمته). [معاني القرآن: 5/58]

رد مع اقتباس