عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دافع، راءى

دافع

{إن الله يدافع عن الذين آمنوا} [22: 38].
في المفردات: «الدفع: إذا عدى بإلى اقتضى معنى الإنالة، وإذا عدى بعن اقتضى معنى الحماية: {فادفعوا إليهم أموالهم} {إن الله يدافع عن الذين آمنوا} وفي [الكشاف: 3/ 159] ».
«من قرأ يدافع فمعناه: يبالغ في الدفع عنهم كما يدافع من يغالب فيه، لأن فعل المغالبة يجيء أقوى وأبلغ».
وفي [البحر: 6/ 373] : «(فاعل) هنا بمعنى المجرد، نحو: جاوزت وجزت وقال الأخفش: دفع أكثر من دافع. وقال ابن عطية: يحسن {يدافع} لأنه قد عن للمؤمنين من يدفعهم، ويؤذيهم، فتجيء مقاومته ودفعه مدافعة عنهم. يعني: فيكون (فاعل) لاقتسام الفاعلية والمفعولية لفظًا، والاشتراك فيهما معنى. وفي [معاني القرآن: 2/ 227]: وقوله {إن الله يدافع} و{يدفع} وأكثر القراء على {يدافع} وبه أقرأ».
قرئ في السبع {يدفع} وهذه تقوى أن تكون (فاعل) بمعنى المجرد.

راءى
{يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا} [4: 142].
= 2.
في [الكشاف: 1/ 579] (يقصدون بصلاتهم الرياء والسمعة).
وفي [البحر: 3/ 377] (هي من المفاعلة، يرى المرائي الناس تحمله بأفعال الطاعات وهم يرونه).
وقد يكون من باب (فاعل) بمعنى (فعل) نحو: نعمة وناعمة.


رد مع اقتباس