عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 10:24 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (109) إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ (110)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب) [109] تام.
و (تكلم الناس في المهد وكهلا) [110]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/627]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( والعامل في الظرف فعل مضمر تقديره: واتقوا الله أو واحذروا أو واذكروا. {لا علم لنا} كاف، لم يذكر ابن الأنباري الوقف على {لا علم لنا} ولا ابن النحاس بل ذكر ابن النحاس {ماذا أجبتم} كاف. {علام الغيوب} تام، إن نصبت إذ بفعل مضمر. {وكهلاً} كاف. {سحرٌ مبين} تام).
[المكتفى: 244-245]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أجبتم - 109- ط}. {لنا- 109- ط}. {وعلى والدتك- 110- ط}. لأنه لو وصل صار {إذ} ظرفًا لقوله: {اذكر} بل عامله محذوف، والتقدي: واذكر إذ أيدتك. {وكهلا- 110- ج}. {والإنجيل- 110}. كذلك ج. {والأبرص بإذني- - 110 كذلك- ج}. {الموتى بإذني- 110} كذلك ج لأن إذ يجوز تعلقه بما تعلق به إذ الأولى، ويمكن تعليق كل واحد بمحذوف آخر لتفصيل النعم).
[علل الوقوف: 2/468-469]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ماذا أجبتم (جائز)
لا علم لنا (حسن)
الغيوب (تام) إن علق إذ باذكر مقدرًا
وعلى والدتك (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرة لا باذكر المذكورة قبل أي واذكر إذ أيدتك
وكهلاً (حسن) ومثله الإنجيل
وبإذني في المواضع الأربعة (جائز) على أنَّ إذ في كل من الأربعة منصوبة باذكر مقدرة فيسوغ الوقف على الإنجيل وعلى بإذني في المواضع الأربعة لتفصيل النعم وإن لم تعلق إذ بمقدرة فلا يوقف على واحدة منها
بالبينات (جائز)
مبين (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرة أي اذكر إذ أو حيث).
[منار الهدى: 126]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس