عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 10:43 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]



تفسير قوله تعالى: {وَالضُّحَى (1)}
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (وقال بعضهم في صفة أوّل النهار: قال الله تعالى: {بكرةً وعشيّا} و{بالغداة والعشيّ}.
وقالوا: لقيته غدوةً غدوةً وبكرةً بكرةً.
وحكي عن الخليل: رأيته غديّة وبكيرة يا هذا، معرفةٌ غير مصروفةٍ.
وقالوا: بكرت بكوراً، وأبكرت وبكّرت. وغدوت غدوًّا. فهذا من أوّل النهار.
ويقال: أضحينا في الغدوّ، إذا أخّروه.
ثمّ الضّحى بعد الغدوّ. ثمّ الضّحاء بعد ذلك بالمدّ). [الأزمنة: 57] (م)
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (و«الضُّحى» أنثى؛ يقال: ارتفعت الضحى، وتصغيرها: «ضحيا» بغير الهاء، كأنهم كرهوا أن يشبه تصغيرها تصغير «ضحوة». قال الشاعر:
يفعت خليقا بعد ما اشتدت الضحى.......بمرتقب عالي النشاز رفيع

تصغير: خلقاء. وإذا قلت: «الضحاء» فهو ذكر ممدود). [المذكور والمؤنث: 74]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ (ت: 328هـ): (والضحى ارتفاع النهار والضحاء الأكل في الضحى ويقال الضحاء بعد الضحى). [شرح المفضليات: 467]


تفسير قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2)}
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (ويقال أيضاً: سجا الليل وأسجى. وقال الله عزّ وجلّ: {والليل إذا سجى}.
ويقال: يومٌ أسجى، وليلةٌ سجواء: وهي اللّيّنة. وبعيرٌ أسجى، وناقةٌ سجواء، أي أديبةٌ). [الأزمنة: 54]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: "ساج "أي ساكن، قال الله عز وجل: {وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} وقال جرير:


ولقد رمينك يوم رحن بأعينٍ.......يقتلن من خلل الستور سواج
وقال الراجز:
يا حبذا القمراء والليل الساج.......وطرقٌ مثل ملاء النساج
). [الكامل: 1/ 371]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
صافي اللون وطرفًا ساجيًا.......أكحل العينين ما فيه قمع
الساجي: الساكن، والقمع: كمد في لحم المؤق وورم فيه يقال قمعت عينه تقمع، قال الأعشى:
وقلبت مقلة ليست بكاذبة.......إنسان عين ومأقًا لم يكن قمعا
قال أبو جعفر ومؤقًا، والساجي: الساكن الذي ليس حديدًا كثير التحرك، وقال: القمع حمرة تكون في العين وفساد في المؤق، قال أبو عمرو: وهو بثر يخرج في أشفار العين تسميه تميم الجدجد وتسميه ربيعة القمع، قمعت العين تقمع قمعًا وعين قمعة وسجا الطرف يسجو سجوًا إذا سكن وهو طرف ساجٍ ومنه قول الله عز وجل: {والليل إذا سجا}). [شرح المفضليات: 383]

تفسير قوله تعالى: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)}
قال أبو فَيدٍ مُؤَرِّجُ بنُ عمروٍ السَّدُوسِيُّ (ت: 195هـ): (والقِلَى: البُغْضُ، ورَجُلٌ مَقْلِيٌّ: كان يَقلاهُ الناسُ). [شرح لامية العرب: --]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (
علي أني قليت بني جريب.......زمان زمانهم فيمن قلاه
...
(قليت الرجل أقليه قلى ومقلية) إذا أغضته، و(قلاء) ). [شرح أشعار الهذليين: 2/ 757]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
فما لحقتنا العيس حتى تناضلت.......بنا وقلانا الآخر المتخلف
تناضلت: تبادرت في سيرنا، وقلانا: أبغضنا لشدة سيرنا؛ وقليته: أبغضته أقليه قلى –مكسور مقصور- فإن فتحت القاف مددت، وأنشد لنصيب:
فما لك عندي إن نأيت قلاء
). [رواية أبي سعيد السكري لديوان جران العود: 14]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ): (والقلى: البغض). [الأمالي: 2/ 65]

تفسير قوله تعالى: {وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4)}

تفسير قوله تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)}


رد مع اقتباس