عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 24 جمادى الآخرة 1434هـ/4-05-2013م, 03:04 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

قوله تعالى: {وَالضُّحَى (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {والضّحى... واللّيل إذا سجى...}.
فأمّا الضحى فالنهار كله). [معاني القرآن: 3/ 273] (م)

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله تعالى: {والضّحى (1) واللّيل إذا سجى (2)} هذا قسم، وجوابه {ما ودّعك ربّك وما قلى} والضحى: النهار، وقيل ساعة من ساعات النهار). [معاني القرآن: 5/ 339]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَالضُّحَى} هو النهار كلّه. وكذلك {وَضُحَاهَا} [الشمس: 1] معناه ونهارها). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 304]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الضُّحَى}: النهار كله). [العمدة في غريب القرآن: 349]

تفسير قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {والضّحى... واللّيل إذا سجى...} فأمّا الضحى: فالنهار كله، و{الليل إذا سجى}: إذا أظلم وركد في طوله، كما تقول: بحر ساج، وليل ساج، إذا ركد وسكن وأظلم). [معاني القرآن: 3/ 273]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({والليل إذا سجى} إذا سكن، يقال: ليلة ساجية وليلة ساكنة.
قال الحادي:
يا حبّذا القمراء والليل السّاج.......وطــرقٌ مـثـل مــلاءٍ الـنـسّـاج ).

[مجاز القرآن: 2/ 302]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({إذا سجا}: إذا سكن. يقال: "ليلة ساجية" أي ساكنة). [غريب القرآن وتفسيره: 432]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({واللّيل إذا سجى}: إذا سكن. وذلك عند تناهي ظلامه وركوده).
[تفسير غريب القرآن: 531]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله تعالى: {والضّحى (1) واللّيل إذا سجى (2)} هذا قسم، وجوابه {ما ودّعك ربّك وما قلى}).[معاني القرآن: 5/ 339](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({واللّيل إذا سجى (2)} وقوله "إذا سجا" معناه إذا سكن.
قال الشاعر:
يا حبّذا القمراء والليل الساج.......وطــرق مـثـل مــلاء الـنّـسّـاج ).

[معاني القرآن: 5/ 339]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ((سَجَى): سكن، وسجا امتد، وغطى كل شيء بظلامه، وسجا: أظلم). [ياقوتة الصراط: 583]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({إِذَا سَجَى} أي سكن). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 304]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({سَجَى}: سكن). [العمدة في غريب القرآن: 349]

تفسير قوله تعالى: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ما ودّعك ربّك وما قلى...} نزلت في احتباس الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم خمس عشرة [ليلة]، فقال المشركون: قد ودّع محمدا صلى الله عليه وسلم ربّه، أو قلاه التابع الذي يكون معه، فأنزل الله جلّ وعزّ: {ما ودّعك ربّك} يا محمد، {وما قلى} يريد: وما قلاك، فألقيت الكاف، كما يقول: قد أعطيتك وأحسنت، ومعناه: أحسنت إليك، فتكتفى بالكاف الأولى من إعادة الأخرى، ولأن رءوس الآيات بالياء، فاجتمع ذلك فيه). [معاني القرآن: 3/ 273-274]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({ما ودّعك} من التوديع وما ودعك مخفّفةٌ من ودعت تدعه.
{وما قلى} أبغض). [مجاز القرآن: 2/ 302]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({وما قلى}: أبغض). [غريب القرآن وتفسيره: 432]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({وما قلى}: ما أبغضك).
[تفسير غريب القرآن: 531]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ومعنى: {ما ودّعك ربّك وما قلى (3)} أي لم يقطع الوحي عنك ولا أبغضك، وذلك أنه تأخر الوحي عن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - خمسة عشر يوما، فقال ناس من الناس: إن محمدا قد ودعه صاحبه وقلاه، فأنزل الله عزّ وجلّ - {ما ودّعك ربّك وما قلى} المعنى ما قلاك، كما قال: {والذّاكرين اللّه كثيرا والذّاكرات} المعنى والذاكراته). [معاني القرآن: 5/ 339]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَمَا قَلَى} أي أبغضك). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 304]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَمَا قَلَى}: أبغض). [العمدة في غريب القرآن: 349]

تفسير قوله تعالى: {وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4)}

تفسير قوله تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ولسوف يعطيك ربّك فترضى...}. وهي في قراءة عبد الله: "ولسيعطيك ربك فترضى" والمعنى واحد، إلا أن (سوف) كثرت في الكلام، وعرف موضعها، فترك منها الفاء والواو، والحرف إذا كثر فربما فعل به ذلك، كما قيل: أيشٍ تقول، وكما قيل: قم لا باك، وقم لا بشانئك، يريدون: لا أبالك، ولا أبا لشانئك، وقد سمعت بيتاً حذفت الفاء فيه من كيف، قال الشاعر:
من طالبين لبعران لنا رفضت.......كيلا يحسون مـن بعراننـا أثـرا

أراد: كيف لا يحسون؟ وهذا لذلك). [معاني القرآن: 3/ 274]


رد مع اقتباس