عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 10:23 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله جل وعز: {والسّماء ذات الرّجع...}؛ تبتدئ بالمطر، ثم ترجع به في كل عام). [معاني القرآن: 3/ 255]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ذات الرّجع} الماء، قال المتنخل يصف السيف:
أبـيـض كـالـرّجـع رســـوبٌ إذا ....... ما ثاخ في محتفلٍ يختلي).
[مجاز القرآن: 2/ 294]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({ذات الرجع}: رجع السماء بمائها في كل عام). [غريب القرآن وتفسيره: 423]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({والسّماء ذات الرّجع} أي المطر. قال الهذليّ يذكر سيفا:
أبيض كالرّجع رسـوب إذا ....... ما ثاخ في محتفل يختلي
أي أبيض كالماء). [تفسير غريب القرآن: 523]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {والسّماء ذات الرّجع (11) والأرض ذات الصّدع (12)}
{ذات الرجع} ذات المطر لأنه يجيء ويرجع ويتكرر. قال أبو عبيدة: {الرجع}: الماء، وأنشد بيت المنخل الهذلي:
أبيض كالرّجع رسـوب إذا ....... ما ثاخ في محتفل يختلي
قال يصف السيف، يقول: هو أبيض كالماء). [معاني القرآن: 5/ 312]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ): ({والسماء ذات الرجع} أي: ذات المطر، لأنها ترجع به عاما بعد عام). [ياقوتة الصراط: 569]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الرَّجْعِ}: المطر). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 299]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الرَّجْعِ}: المطر). [العمدة في غريب القرآن: 343]

تفسير قوله تعالى: {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {والأرض ذات الصّدع...}: تتصدع بالنبات). [معاني القرآن: 3/ 255]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({والأرض ذات الصّدع}: يصدع بالنبات). [مجاز القرآن: 2/ 294]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({والأرض ذات الصدع}: تصدع بالنبات). [غريب القرآن وتفسيره: 424]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({والأرض ذات الصّدع}: أي تصدّع بالنبات).[تفسير غريب القرآن: 523]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({والأرض ذات الصّدع (12)}: أي تصدع بالنبات). [معاني القرآن: 5/ 313]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ):{ذات الصدع} أي: ذات الشق بالنبات). [ياقوتة الصراط: 569]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الصَّدْعِ}: النبات). [العمدة في غريب القرآن: 343]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({إنّه لقول فصل (13)} جواب القسم، يعني به القرآن، يفصل بين الحق والباطل). [معاني القرآن: 5/ 313]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({فَصْلٌ}: وجيز بليغ). [العمدة في غريب القرآن: 343]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({وما هو بالهزل}: باللعب). [مجاز القرآن: 2/ 294]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وما هو بالهزل (14)}: ما هو بالّلعب). [معاني القرآن: 5/ 313]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15)}

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({يكيدون كيداً}: يحتالون حيلة). [تفسير غريب القرآن: 523]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({إنّهم يكيدون كيدا (15)}: يعني به الكفار، أنهم يحاتلون النبي عليه السلام، ويظهرون ما هم خلافه.. ). [معاني القرآن: 5/ 313]

تفسير قوله تعالى: {وَأَكِيدُ كَيْدًا (16)}

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وأكيد كيداً}: أجازيهم جزاء كيدهم). [تفسير غريب القرآن: 523]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وأكيد كيدا (16)} كيد اللّه لهم استدراجهم من حيث لا يعلمون). [معاني القرآن: 5/ 313]

تفسير قوله تعالى: {فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)}

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({رويدا}: بمعنى مهلا، رويدك: بمعنى أمهل، قال الله تعالى: {فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا} أي: أمهلهم قليلا.
وإذا لم يتقدمها: أمهلهم؛ كانت بمعنى مهلاً. ولا يُتكلَّمُ بها إلاَّ مصغَّرة ومأمورًا بها. وجاءت في الشعر بغير تصغير في غير معنى الأمر، قال الشاعر:
كَأَنَّهَا مِثْلُ مَن يَمْشِي عَلَى رُودِ
أي على مهل). [تأويل مشكل القرآن: 559]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {أمهلهم رويدا (17)} أي أمهلهم قليلا). [معاني القرآن: 5/ 313]


رد مع اقتباس