عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12 جمادى الأولى 1434هـ/23-03-2013م, 11:12 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) }

قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (والبروج: النجوم، كلّ برجٍ يومان وثلثٌ، وهي للشمس شهرٌ، وهي اثنا عشر برجاً، مسير القمر في كلّ برجٍ يومان وثلثٌ.
والبرج أيضاً: القصر المستطيل). [الأزمنة: 31] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) }

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (18) }
قال أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني (ت: 213هـ): (أتبعته، وذاك أن تطلبه بعد ما يفوتك وتبعته: أن تكون معه). [كتاب الجيم: 1/97] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ (19) }

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ (20) }

تفسير قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (21) }

تفسير قوله تعالى: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ (22) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعوذ الحسن والحسين: ((أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة)).
...
وقوله: ((لامة))، ولم يقل: ملمة، وأصلها من ألممت إلماما فأنا ملم.
يقال ذلك للشيء تأتيه وتلم به وقد يكون هذا من غير وجه: منها أن لا تريد طريق الفعل، ولكن تريد أنها ذات لمم فتقول على هذا: لامة كما قال الشاعر:

كليني لهم يا أميمة ناصب = وليل أقاسيه بطيء الكواكب
وإنما هو منصب.
فأراد به أنه ذو نصب.
ومنه قوله عز وجل: {وأرسلنا الرياح لواقح} واحدتها لاقح على معنى أنها ذات لقح.
ولو كان هذا على معنى الفعل لقال: ملقح، لأنها تلقح السحاب والشجر.
وقد روي عن عمر رضي الله عنه في بعض الحديث: لا أوتي بحال ولا محل له إلا رجمتهما.
فقال: حال -إن كان محفوظا- وهو من أحللت المرأة لزوجها، وإنما الكلام أن يقال: محل). [غريب الحديث: 2/563-565]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (واعلم أن بناء فعل التعجب إنما يكون من بنات الثلاثة، نحو: ضرب، وعلم، ومكث، وذلك أنك تقول: دخل زيد، وأدخلته، وخرج، وأخرجته، فتلحقه الهمزة، إذا جعلته محمولاً على فعل.

وكذلك تقول: حسن زيد، ثم تقول: ما أحسنه: لأنك تريد: شيء أحسنه.
فإن قيل: فقد قلت: ما أعطاه للدراهم، وأولاه بالمعروف، وإنما هو من أعطى، وأولى. فهذا وإن كان قد خرج إلى الأربعة فإنما أصله الثلاثة والهمزة في أوله زائدة.
وعلى هذا جاء: {وأرسلنا الرياح لواقح} ولو كان على لفظه لكان ملاقح، لأنه يقال: ألفح فهي ملفحة، ولكنه على حذف الزوائد). [المقتضب: 4/178-179]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
سقاك يمانٍ ذو حبيٍ وعارض = تروح به جنح العشي جنوب
يقال سقى فلان فلانًا إذا ناوله ما يشرب بيده فهو ساقٍ والمفعول به مسقي، وأسقى فلان فلانًا إذا أعطاه ثمن ماءٍ يشربه أو جعل له شربًا لأرضه أو دله على موضع ماء، وما كان من السحاب فهو بألفٍ قال الله تعالى: {فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين}، فهذا هو الأفصح من كلام العرب وربما جاء في السحاب
باللغتين جميعًا: قال لبيد:
سقى قومي بني مجدٍ وأسقى = نميرًا والقبائل من هلال).
[شرح المفضليات: 770-771]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ (23) }

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ (24) }

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (25) }

رد مع اقتباس