عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 26 ربيع الثاني 1434هـ/8-03-2013م, 10:10 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {إنّما المشركون نجسٌ...}
لا تكاد العرب تقول: نجس إلا وقبلها رجس. فإذا أفردوها قالوا: نجس لا غير؛ ولا يجمع ولا يؤنث. وهو مثل دنف. ولو أنّث هو ومثله كان صوابا؛ كما قالوا: هي ضيفته وضيفه، وهي أخته سوغه وسوغته، وزوجه وزوجته.
وقوله: {إذ أعجبتكم كثرتكم}. قال يومئذ رجل من المسلمين: والله لا نغلب، وكره ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المسلمون يؤمئذ عشرة آلاف، وقال بعض الناس: اثني عشر ألفا، فهزموا هزيمة شديدة.
وهو قوله: {وضاقت عليكم الأرض بما رحبت} والباء هاهنا بمنزلة في؛ كما تقول: ضاقت عليكم الأرض في رحبها وبرحبها. ... وحدثني المفضل عن أبي إسحاق قال قلت للبراء بن عازب: يا أبا عمارة أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين؟ قال: نعم والله حتى ما بقي معه منا إلا رجلان: أبو سفيان بن الحرث آخذا بلجامه، والعباس بن عبد المطلب عند ركابه آخذا بثفره، قال فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم كما قال لهم يوم بدر: شاهت الوجوه،
أنا النبي لا كذب = أنا ابن عبد المطلب
قال: فمنحنا الله أكتافهم). [معاني القرآن: 1/430]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وإن خفتم عيلةً...}
يعني فقرا. وذلك لمّا نزلت: {إنّما المشركون نجسٌ فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا} خاف أهل مكة أن تنقطع عنهم الميرة والتجارة. فأنزل الله عز وجل: {وإن خفتم عيلةً}. فذكروا أن تبالة وجرش أخصبتا، فأغناهم الله بهما وأطعمهم من جوع وآمنهم من خوف). [معاني القرآن: 1/430]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {إنّما المشركون نجسٌ} متحرك الحروف بالفتحة، ومجازه: قذر، وكل نتنٍ وطفسٍ نجسٌ.
{وإن خفتم عيلةٌ} وهي مصدر عال فلانٌ أي افتقر فهو يعيل، وقال:
وما يدري الفقير متى غناه... وما يدري الغنىّ متى يعيل). [مجاز القرآن: 1/255]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {يا أيّها الّذين آمنوا إنّما المشركون نجسٌ فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلةً فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إنّ اللّه عليمٌ حكيمٌ}
وقال: {وإن خفتم عيلةً} وهو "الفقر" تقول: "عال" "يعيل" "عيلةً" أي: "افتقر". و"أعال" "إعالةً": إذا صار صاحب عيال. و"عال عياله" و"هو يعولهم" "عولاً" و"عيالةً". وقال "{ذلك أدنى ألاّ تعولوا} أي: ألاّ تعولوا العيال. و"أعال الرجل" "يعيل" إذا صار ذا عيال). [معاني القرآن: 2/30]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وقوله {إنما المشركون نجس} وكذلك الواحد والمؤنث والفعل والمصدر: نجس نجاسة ونجوسة، ونجس ينجس؛ وقالوا أيضًا: رجلان نجسان، فثنوا؛ وكان أبو عمرو يقول: "رجس نجس" لا يتكلم بالأول إلا مع الآخر، ولا بالآخر إلا مع الأول.
وقوله {وإن خفتم عيلة} فالفعل: عال يعيل عيلة وعيولاً، وعال أيضًا يعول بالواو لغة.
وقال الشاعر:
وما يدري الفقير متى غناه = وما يدري الغني متى يعيل
وقالوا: عال في الأرض يعيل؛ أي ذهب يمينًا وشمالاً.
وقوله {وإن خفتم عيلة} فحكاها أهل التفسير الثقة أن المعنى: وغذ خفتم علة؛ أي قد مضى خوفهم، وكانوا خافوا؛ وقول ابن عباس يقول ذلك في قوله {إن
[معاني القرآن لقطرب: 639]
كنتم مؤمنين} قال: يريد غذ كنتم في خوفه إن كنتم مؤمنين، ومثل ذلك قول الشاعر:
أتجزع إن أطلال حنث وشاقها = تفرقنا يوم الخبيت على ظهر
قال: أراد: إذ أطلال حنت، أثبت حنينها كالآية.
وعلى هذا يوجه هذا البيت:
أتغضب إن أذنا قتيبة حزنا = جهارا ولم تغضب لقتل ابن حازم
أي إذ حزتا؛ ومثله: أن كنت أبي فأحسن إلي؛ المعنى إذ كنت أبي؛ لأنه ليس هاهنا شك، ولا استقبال لأبوة في ما يستقبل). [معاني القرآن لقطرب: 640]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {وإن خفتم عيلة}: العيلة الفقر والحاجة، يقال قد عال الرجل يعيل عيلة. ومنه {ووجدك عائلا فأغنى}). [غريب القرآن وتفسيره: 162]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {إنّما المشركون نجسٌ} أي قذر.
{وإن خفتم عيلةً} أي فقرا بتركهم الحمل إليكم التجارات.
{فسوف يغنيكم اللّه من فضله}). [تفسير غريب القرآن: 184]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم اللّه من فضله إن شاء إنّ اللّه عليم حكيم}
يقال لكل مستقذر نجس، فإذا ذكرت الرجس قلت: هو رجس نجس.
وهذا وقع في سنة تسع من الهجرة، أمر المسلمون بمنع المشركين من الحج وبقتلهم حيث ثقفوهم.
{وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم اللّه من فضله إن شاء}.
كان لأهل مكة مكسبة، ورفق ممن كان يحج من المشركين.
فأعلمهم اللّه أنه يعوضهم من ذلك.
والعيلة: الفقر.
قال الشاعر:
وما يدري الفقير متى غناه..=. وما يدري الغني متى يعيل
). [معاني القرآن: 2/441]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس}
يقال لكل مستقذر نجس فإذا قلت رجس نجس كسرت الراء والنون وأسكنت الجيم
وقوله جل وعز: {فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا} [آية: 28]
روى ابن جريج عن عطاء قال يريد بالمسجد الحرام الحرم كله
وروى ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام إلا أن يكون عبد أو أحد من أهل الجزية
وهذا مذهب الكوفيين أن المشركين في الآية يراد بهم من ليس له عهد وأن ذلك في سائر المساجد
ومذهب المدنيين أن الآية عامة لجميع الكفار وانه يحال بينهم وبين جميع المساجد
ومذهب الشافعي أن المشركين ههنا عام أيضا كقول مالك إلا أنه قال إنما ذلك في المسجد الحرام خاصة
ومذهب المدنين في هذا أحسن لقول الله جل وعز: {في بيوت أذن الله أن ترفع} أي تصان فيجب على هذا أن ترفع عن دخولهم لأنهم لا يعظمونها في دخولهم
وقوله جل وعز: {وإن خفتم عيلة}
والعيلة الفقر يقال عال يعيل عيلة ومنه ووجدك عائلا فأغنى
وقال علقمة في مصحف عبد الله بن مسعود وإن خفتم عائلة ومعناه خصلة شاقة يقال عالني الأمر يعولني أي شق علي واشتد). [معاني القرآن: 3/195-196]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} أي قذر.
{عَيْلَةً} أي فقرا). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 96]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {العَيْلَةً}: الفقر). [العمدة في غريب القرآن: 147]

تفسير قوله تعالى: (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) )
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {ولا يدينون دين الحقّ} مجازه: لا يطيعون الله طاعة الحق، وكل من أطاع مليكا فقد دان له، ومن كان في طاعة سلطان فهو في دينه، قال زهير:

لئن حللت بجّوٍ في بني أسدٍ..=. في دين عمرو وحالت بيننا فدك
[مجاز القرآن: 1/255]
وقال طرفة بن العبد:
لعمرك ما كانت حمولة معبدٍ=على جدّها حرباً لديبك من مضر
أي لطاعتك، جدّها مياهها.
{حتّى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرين} كل من انطاع لقاهر بشئ أعطاه من غير طيب نفس به وقهر له من يد في يد فقد أعطاه عن يد ومجاز الصاغر الذليل الحقير، يقال: طعت له وهو يطاع له، وانطعت له، وأطعته، ولم يحفظ طعت له). [مجاز القرآن: 1/256]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وقوله {حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} فيقال: الجزع أيضًا للجزية.
قال أبو علي: وسنذكر ذلك بما فيه في سورة الكهف إن شاء الله.
وقالوا: كل من انطاع لقاهر بشيء عن طيب نفس، وقهر له، من يد في يد، فقد أعطاه عن يد وهو صاغر؛ فذلك المعنى). [معاني القرآن لقطرب: 640]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {حتّى يعطوا الجزية عن يدٍ} يقال: أعطاه عن يد وعن ظهر يد: إذا أعطاه مبتدئا غير مكافيء). [تفسير غريب القرآن: 184]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (الدّين
الدّين: الجزاء. ومنه قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)} أي يوم الجزاء والقصاص. ومنه يقال: دنته بما صنع. أي جزيته بما صنع. وكما تدين تدان.
والدّين: الملك والسّلطان. ومنه قول الشاعر:
لئن حللت بخوّفي بني أسد في دين عمرو وحالت دوننا فدك
أي في سلطانه. ويقال من هذا: دنت القوم أدينهم، أي قهرتهم وأذللتهم، فدانوا أي ذلّوا وخضعوا.
والدّين لله إنما هو من هذا. ومنه قول القطاميّ:
كانت نوار تدينك الأديانا
أي تذلّك. ومنه قول الله تعالى: {وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ} [التوبة: 29]، أي لا يطيعونه.
والدّين: الحساب، من قوله تعالى: {مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [التوبة: 36]. ومنه قوله عز وجل: {يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ} [النور: 25]، أي حسابهم). [تأويل مشكل القرآن: 453-454] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله - جلّ وعزّ -: {قاتلوا الّذين لا يؤمنون باللّه ولا باليوم الآخر ولا يحرّمون ما حرّم اللّه ورسوله ولا يدينون دين الحقّ من الّذين أوتوا الكتاب حتّى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}
معناه: الذين لا يؤمنون باللّه إيمان الموحّدين، لأنهم أقروا بأن اللّه خالقهم، وأنه له ولد.
وأشرك المشركون معه الأصنام، فأعلم الله عزّ وجلّ أن هذا غير إيمان باللّه، وأن إيمانهم بالبعث ليس على جهة إيماننا لأنهم لا يقرون بأن أهل الجنة يأكلون ويشربون وليس يقرون باليوم الآخر كما أعلم اللّه جلّ وعزّ وليس يدينون بدين الحق، فأمر الله بقتل الكافرين كافة إلا أن يعطوا الجزية عن يد، وفرض قبول الجزية من أهل الكتاب وهم النّصارى واليهود.
وسن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في المجوس والصابئين أن يجروا مجرى أهل الكتاب في قبول الجزية.
فأمّا عبدة الأوثان من العرب فليس فيهم إلا القتل.
وكذلك من غيرهم.
وقوله: {حتّى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}.
قيل معنى {عن يد} عن ذلّ، وقيل عن يد عن قهر وذلّ، كما تقول اليد في هذا لفلان. أي الأمر النافذ. لفلان.
وقيل (عن يد) أي عن إنعام عليهم بذلك، لأن قبول الجزية منهم وترك أنفسهم نعمة عليهم، ويد من المعروف جزيلة). [معاني القرآن: 2/441-442]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر}
المعنى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله إيمان الموحدين لأن أهل الكتاب يؤمنون بالله ويقولون له ولد تعالى عن ذلك
ويؤمنون بالآخرة ويقولون لا أكل فيها ولا شراب فهذا خلاف على ما أمر الله له جل وعز
ثم قال جل وعز: {ولا يدينون دين الحق}
قال أبو عبيدة مجازه ولا يطيعون طاعة الحق
قال أبو جعفر أي طاعة أهل الإسلام وكل مطيع ملكا فهو دائن له يقال دان فلان لفلان
قال زهير:

لئن حللت بجو في بني أسد = في دين عمرو وحالت دوننا
ثم قال جل وعز: {من الذين أوتوا الكتاب}
وهم اليهود والنصارى وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجوس أن يجروا مجراهم
ثم قال جل وعز: {حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}
روى أبو صالح عن ابن عباس في قوله جل وعز: {وهم صاغرون} قال يمشون بها ملبين
وروى عطاء عن أبي البختري عن سلمان قال مذمومين
وروى محمد بن ثور عن معمر عن قتادة عن يد قال عن مهر
وقيل معنى يد عن إنعام يد أي عن إنعام منكم
[معاني القرآن: 3/198]
عليهم لأنهم إذا أخذت منهم الجزية فقد أنعم عليهم بذلك
وقيل وهو أصحها يؤدونها بأيديهم ولا يوجهون بها كما يفعل الجبارون
وقال سعيد بن جبير يدفعها وهو قائم والذي يأخذها منه جالس
وأكثر أهل اللغة على أن المعنى عن قهر وذلة كما تقول اليد في هذا لفلان
ومذهب الشافعي في هذا أن تؤخذ الجزية منهم وأحكام المسلمين جارية عليهم
ثم قال وهم صاغرون
قال أبو عبيدة الصاغر الذليل الحقير
وقال غيره الذي يتلتل ويعنف به). [معاني القرآن: 3/196-200]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {عَنْ يَدٍ} أي مبتدأ منهم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 96]


رد مع اقتباس