عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 02:21 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي


تفسير قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) }
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({قليلاً ما تشكرون} تشكرون قليلا). [مجاز القرآن: 2/262]

تفسير قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) }


تفسير قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) }


تفسير قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) }


تفسير قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وقيل هذا الّذي كنتم به تدّعون ...}.يريد: تدعون، وهو مثل قوله: تذكرون، وتذكّرون، وتخبرون وتختبرون، والمعنى واحد والله أعلم.
وقد قرأ بعض القراء: "ما تدخرون" يريد: تدّخرون، فلو قرأ قارئ: "هذا الذي كنتم به تدعون" كان صوابا). [معاني القرآن: 3/ 171]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({رأوه زلفةً} قربة، قال:طيّ اللّيالي زلفاً فزلفا). [مجاز القرآن: 2/ 262]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({الّذي كنتم به تدّعون} أي تدعون به وتكذبون وتردون). [مجاز القرآن: 2/ 262]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({فلمّا رأوه زلفةً سيئت وجوه الّذين كفروا وقيل هذا الّذي كنتم به تدّعون}وقال: {هذا الّذي كنتم به تدّعون} لأنهم كانوا يقولون {ربّنا عجّل لّنا قطّنا} و{ائتنا بعذاب اللّه} فقيل لهم حين رأوا العذاب {هذا الّذي كنتم به تدعون} خفيفة و{تدّعون} ثقيلة قرأه الناس على هذا المعنى وهو أجود وبه نقرأ لأنه شيء بعد شيء). [معاني القرآن: 4/ 33]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({زلفة}: قريبة). [غريب القرآن وتفسيره: 382]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
({فلمّا رأوه زلفةً} أي قريبا منهم. يقول: لمّا رأوا ما وعدهم اللّه قريبا منهم، {سيئت}... وجوههم، {وقيل لهم هذا الّذي كنتم به تدّعون} أي تدعون. وهو «تفتعلون» من الدعاء. يقال: دعوت وادّعيت، كما يقال: خبرت واختبرت، ودخرت وادّخرت).
[تفسير غريب القرآن: 474]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {فلمّا رأوه زلفة سيئت وجوه الّذين كفروا وقيل هذا الّذي كنتم به تدّعون} وقرئت (سيئت) بإشمام السين الضّمّ، ويجوز (سيت) على طرح الهمزة، وإلقاء الحركة على الياء. والمعنى فلما رأوا العذاب زلفة، أي قريبا، سيت وجوه الذين كفروا. تبين فيها السوء.
{وقيل هذا الّذي كنتم به تدّعون}، وقرئت (تدعون)، من دعوت أدعو.
فأمّا (تدّعون)، فجاء في التفسير تكذبون. وتأويله في اللغة هذا الذي كنتم من أجله تدّعون الأباطيل والأكاذيب؛ أي تدعون أنكم إذا متّم وكنتم ترابا وعظاما أنّكم لا تخرجون. ومن قرأ تدعون -بالتخفيف- فالمعنى هذا الذي كنتم به تستعجلون وتدعون اللّه في قولكم: {اللّهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السّماء أو ائتنا بعذاب أليم} ويجوز أن يكون معنى (تدّعون) هذا أيضا تفتعلون، من الدعاء. وتفتعلون من الدعوى، يجوز ذلك - واللّه أعلم). [معاني القرآن: 5/ 200-201]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ): ({فلما رأوه زلفة} أي: قريبا). [ياقوتة الصراط: 523]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({زُلْفَةً} أي قريباً. {تَدَّعُونَ} أي تَدْعون، وهو (تَفْتَعِلُون) من الدّعاء). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 273]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {زُلْفَةً}: قربى{سِيئَتْ}: من السوء). [العمدة في غريب القرآن: 309]


تفسير قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) }


تفسير قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {فسيعلمون...} قراءة العوامّ "فستعلمون" بالتاء.
[حدثنا محمد بن الجهم قال: سمعت الفراء وذكر محمد بن الفضل عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن علي (رحمه الله) فسيعلمون بالياء، وكل صواب). [معاني القرآن: 3/ 172]

تفسير قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {إن أصبح ماؤكم غوراً...}.العرب تقول: ماء غور، وبئر غور، وماءان غور، ولا يثنون ولا يجمعون: لا يقولون: ماءان غوران، ولا مياه أغوار، وهو بمنزلة: الزّور؛ يقال: هؤلاء زور فلان، وهؤلاء ضيف فلان، ومعناه: هؤلاء أضيافه، وزواره. وذلك أنه مصدر فأجرى على مثل قولهم: قوم عدل، وقوم رضا ومقنع). [معاني القرآن: 3/ 172]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({أصبح ماؤكم غوراً} مجازها: غائراً والغور مصدر وقد تفعل العرب ذلك، قال ابن الزبعري:
يا رسول المليك إنّ لساني.......راتقٌ ما فتقت إذ أنا بور
قال أبو عبيدة الزبعري وأبو عمرو الزبعري، والزبعري كثير شعر الوجه والحاجبين وجملٌ زبعرى كذلك). [مجاز القرآن: 2/ 263]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء مّعينٍ}وقال: {ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء مّعينٍ} أي: غائرا ولكن وصفه بالمصدر وتقول: "ليلةٌ غمٌّ" تريد "غامّةٌ"). [معاني القرآن: 4/ 33]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({ماؤكم غورا}: أي غائرا ويقال للاثنين والجميع كما يقال للواحد مياه غورا.
{بماء معين}: جار ظاهر). [غريب القرآن وتفسيره: 382]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({أصبح ماؤكم غوراً} أي غائرا، وصف بالمصدر. يقال: ماء غور. ولا يجمع، ولا يثنّي، ولا يؤنّث. كما يقال: رجل صوم ورجال صوم، ونساء صوم.{فمن يأتيكم بماءٍ معينٍ} أي ظاهر. وهو «مفعول» من العين، [كمبيع من البيع]. وقد تقدم ذكر هذا). [تفسير غريب القرآن: 475]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين} أي غائرا، وهو مصدر يوصف به الاسم، فتقول: ماء غور، وماءان غور ومياه غور.كما تقول: هذا عدل وهذان عدل وهؤلاء عدل.
ومعنى {معين} جار من العيون.وجاء في التفسير [ظاهر]، والمعنى أنّه يظهر من العيون). [معاني القرآن: 5/ 201]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ): ({غورا} أي: غائبا. والمعين: الطاهر). [ياقوتة الصراط: 523]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بِمَاء مَّعِينٍ} أي ظاهر. وهو (مفعول) من العين، كأنه منظور إليه). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 273]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({غَوْرًا}: ذاهباً {مَّعِينٍ}: جار على وجه الأرض). [العمدة في غريب القرآن: 309]


رد مع اقتباس