عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 8 شوال 1434هـ/14-08-2013م, 10:33 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

....
إجماع الصحابة على أن القرآن غير مخلوق

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (سياق ما روي من إجماع الصّحابة على أنّ القرآن غير مخلوقٍ

روي عن عليٍّ رضي اللّه عنه قال يوم صفّين: ما حكّمت مخلوقًا وإنّما حكّمت القرآن، ومعه أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم، ومع معاوية أكثر منه؛ فهو إجماعٌ بإظهارٍ وانتشارٍ وانقراض عصرٍ من غير اختلافٍ ولا إنكارٍ.
وعن ابن عبّاسٍ، وابن عمر، وابن مسعودٍ مثله.
وعن عمرو بن دينارٍ: أدركت تسعةً من أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقولون: من قال: القرآن مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ.
ولقد لقي عمر بن دينارٍ ابن عبّاسٍ، وابن عمر، وابن الزّبير، وجابر بن عبد اللّه، والمسور بن مخرمة، وسعد بن عائذٍ القرظيّ مؤذّن رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم، والسّائب بن يزيد الكنديّ، وأبا الطّفيل عامر بن واثلة وروى له عن أنسٍ فهؤلاء تسعةٌ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 253-254]

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم
- أخبرنا الشّيخ أبو حامدٍ أحمد بن أبي طاهرٍ الفقيه رحمه اللّه قال: أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ قال: حدّثنا محمّد بن هارون الحضرميّ قال: حدّثنا القاسم بن العبّاس الشّيبانيّ قال: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينارٍ قال: أدركت تسعةً من أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقولون: من قال القرآن مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 259]

قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (وروى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال: أدركت الناس؛ -وكان قد أدرك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن دونهم منذ سبعين سنة-، كلهم يقولون: الله جل اسمه الخالق، وما سواه مخلوق إلا القرآن فإنه كلام الله تعالى.) [فنون الأفنان:157]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (وقرأت على أبي الفضل محمد بن ناصر الحافظ عن أبي القسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن منده عن أبيه، قال: إن الصحابة والتابعين وأئمة الأمصار؛ قرنًا بعد قرن إلى عصرنا هذا؛ أجمعوا على أن القرآن كلام الله غير مخلوق، ومن قال غير ذلك كفر . )
قال المصنف: ونحن نقتصر على ذكر ما ثبت من طريق السند. ) [فنون الأفنان: 159]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : ( ذكر ما انتهى إلينا من قول الصحابة في ذلك :أبو بكر الصديق، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب، عبد الله بن مسعود، خباب بن الأرت، عبد الله بن عباس، عبد الله بن عمرو، عبد الله بن عمر، عمران بن حصين، أبو سعيد الخدري، عبادة بن الصامت، أبو هريرة، عكرمة بن أبي جهل، عائشة وأسماء ابنتا أبي بكر، والنجاشي أصحمة، وأويس القرني، قالوا ذلك ، ثم لا أعرف لهم من الصحابة مخالفًا في أن القرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق ). [فنون الأفنان:160]
قال أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني (ت:728هـ) : (ومِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ، منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ، وأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقيقةً، وأَنَّ هذا القرآنَ الَّذي أَنْزَلَهُ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو كلامُ اللهِ حقيقةً، لا كَلامَ غيرِهِ.
ولا يجوزُ إِطلاقُ القَوْلِ بأَنَّهُ حِكايةٌ عَنْ كلامِ اللهِ، أَو عِبارَةٌ، بلْ إِذا قَرَأَهُ النَّاسُ أَوْ كَتَبُوهُ في المصاحِفِ؛ لمْ يخْرُجْ بذلك عنْ أَنْ يَكونَ كَلامَ اللهِ تعالى حَقيقةً، فإِنَّ الكلامَ إِنَّما يُضَافُ حقيقةً إِلى مَنْ قالَهُ مُبْتَدِئاً، لا إِلى مَن قالَهُ مُبَلِّغاً مُؤدِّياً.
وهُوَ كَلامُ اللهِ؛ حُروفُهُ، ومَعانيهِ، ليسَ كَلامُ اللهِ الحُروفَ دُونَ المَعاني، ولا المَعانِيَ دُونَ الحُروفِ). [العقيدة الواسطية:؟؟]
- قال عبد العزيز بن ناصر الرشيد (ت: 1408): ( قال الحافظُ ابنُ حجَرٍ العسقلانيُّ في "الفتحِ" المنقولُ عن السَّلَفِ اتِّفاقُهم على أنَّ القرآنَ كلامُ اللَّهِ غيرُ مخلوقٍ، تَلقَّاهُ جبريلُ عن اللَّهِ وبلَّغهُ جبريلُ إلى مُحَمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وبلَّغَه مُحَمَّدٌ إلى أُمَّتِه، انتهى. ). [التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية: ؟؟] (م)


رد مع اقتباس